تجدد القصف الإسرائيلي على خان يونس ورفح.. وسقوط قتلى
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مع تواصل الحرب في قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي، تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق خان يونس ورفح جنوبي غزة ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. فقد سقط 10 قتلى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على مربع سكني في خان يونس. وأفادت مراسلة «العربية/الحدث»، اليوم الأحد، باستهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى «شهداء الأقصى» في غزة.
واستهدف قصف إسرائيلي آخر حي الزيتون وجامعة الأقصى في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط حوالي 70 قتيلاً، وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية. كذلك، قتل 6 فلسطينيين فيما لا يزال أكثر من 40 مفقودا تحت الأنقاض جراء قصف إسرائيلي لمنزل في حي الصبرة بجنوب مدينة غزة.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية أفادت أمس بمقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي بالطائرات والمدفعية على منازل بمخيمي النصيرات والمغازي ومنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة وعلى رفح بجنوب القطاع.
من جانبها ذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت طائرة هليكوبتر إسرائيلية من طراز أباتشي بصاروخ جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. ولم تذكر القسام تفاصيل أخرى.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم انضمام لواء المظليين، أحد ألوية الجيش السبعة، إلى العمليات البرية الدائرة في خان يونس بجنوب قطاع غزة. وقال الجيش في بيان إن قوات المظليين بدأت مهامها هذا الأسبوع في منطقة خان يونس، بعد شهرين من المعارك الكبيرة شمال قطاع غزة.
وأشار الجيش إلى أن مقاتلي هذا اللواء بدأوا هجوما على بنى تحتية لحركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية المسلحة، ومن بينها نقاط المراقبة ومستودعات الأسلحة. وقال إن قوات المظليين قتلت عددا من المسلحين خلال معارك في القطاع.
تجدد القصف على مستوطنات غلاف غزة
في المقابل، أفاد مراسل «العربية» في القدس، بتجدد القصف الصاروخي على مستوطنات غلاف غزة. كما قال إن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى - شمال إسرائيل - نتيجة إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل. فيما لم يذكر أي تفاصيل أخرى.
ارتفاع عدد القتلى
من جانبها، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الأحد، إن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 21822، في حين زاد عدد المصابين إلى 56451 منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول. وأضافت الوزارة أن 150 فلسطينيا قُتلوا، وأصيب 286 جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وكانت حركة حماس قد شنت مع فصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 240 آخرين، ما دفع إسرائيل للرد بعملية عسكرية غير مسبوقة في القطاع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا القصف الإسرائیلی قصف إسرائیلی إسرائیلی على قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية “مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد”، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، “أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي، على “يارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر”.
بدوره، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، “إن الجيش شن هجوماً في وقت سابق اليوم، وتمكن من قتل اثنين من عناصر “حزب الله”.
وأضاف في حسابه على منصة “إكس” أن “العنصرين، كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات.. في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان”.
وأمس، “قتل شخصان باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون في جنوب لبنان”، وأفادت المعلومات، بأنَّ الاستهداف حصل على طريق برجالملوك – القليعة”.
عون: يجب تطبيق القرارات الدولية
أكد الرئيس اللبناني جوزي عون، “أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى”.
وقال جوزيف عون: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.
وأكمل عون: “يجب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.
وتزعم إسرائيل أنها “تستهدف عناصر ومنشآت ل “حزب الله”، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب”.
هذا “ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ونص على “سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب “حزب الله” إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة”.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الثلاثاء الماضي، عن “العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس”.
#عاجل ????هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم، وقضى على إرهابيين اثنين من حزب الله الإرهابي كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان.
????يشكل نشاط هذيْن الإرهابيين انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.