إعلام العدو: الحرب لن تنجح في الحد من إطلاق الصواريخ على إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأنّه “حتى لو انتهت الحرب بنجاح “إسرائيل” في تحقيق أهدافها، إلا أنّ إطلاق الصواريخ باتجاه غلاف غزّة، سيظل قابلاً للتنفيذ”.
وقالت مصادر عسكرية للإذاعة الصهيونية: إنّ تكثيف القتال على الأرض والمناورة البرية، يساهمان بالتأكيد في تقليص قدرات إطلاق حماس العسكرية في فطاع غزّة، إلا أنّ التقديرات تشير إلى أن إمكانية مهاجم منفرد لإطلاق قذائف هاون على الغلاف ستظل قابلة للتنفيذ”.
وقال ضابط كبير في “جيش” العدو: إنّه حتى بعد عامين، قد يسمع سكّان غلاف غزة صفارات الإنذار.
في سياق متصل، قال نائب رئيس أركان العدو الصهيوني السابق، يائير غولان: إنّ “نزع سلاح غزة سيستغرق سنوات، وإطالة الطوارئ، طريقة نتنياهو للهرب من رعب القانون”.. معتبراً أنّ “الحرب الحالية، هي حرب لسلامة نتنياهو”.
وأكّد قادة عدّة في كيان العدو، أنّ أهداف العدوان الذي شنّه “الكيان الصهيوني، والتي سبق وأعلنها نتنياهو، وهي استعادة كل الأسرى، والقضاء على حركة حماس بالكامل، “غير قابلة للتحقيق”.
وقال رئيس أركان العدو، هرتسي هليفي، في وقت سابق: إنّ الحرب على قطاع غزة “لها أهداف ضرورية، ليس من السهل تحقيقها”.. مؤكداً أنّه “لا توجد حلول سحرية، ولا توجد طرق مختصرة لتفكيك حماس بصورة شاملة”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.
وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.