قاليباف: الاعتداء على قادة المقاومة سيكلف أمريكا والصهاينة ثمناً باهظاً
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة نت/
أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن الاعتداء على القادة أو البنية التحتية للمقاومة سيكلف أمريكا والصهاينة ثمناً باهظاً.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاليباف في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامية اليوم الأحد، قوله: في ذكرى ملحمة 30 ديسمبر 2009 الرائعة ثبت مرة أخرى أن الشعب هو سند للنظام الإسلامي في التغلب على مخططات الأعداء، وأن وحدة الشعب وتعاطفه ستنقذ البلاد من المشكلات والصعوبات والفتن.
وأضاف: إن وحدة الشعب وبصيرته تصنع القوة دائماً، وملحمة 30 ديسمبر أظهرت كيف أن الشعب ببصيرته العميقة ووعيه لا يسمح لأحد بزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وتابع قائلاً: “مشاركة الشعب هي المفتاح دائما، ومن أهم مظاهر الوحدة الوطنية والمشاركة وتحديد مصير البلاد، الانتخابات الحماسية وصناديق الاقتراع، الذي تعتمد عليه جمهورية النظام وإسلاميته، ولهذا يؤكد قائد الثورة على ضرورة إجراء الانتخابات بمشاركة عالية”.
وأوضح أنه من يفضل الأمن على انعدام الأمن، والاستقرار على الفوضى، والسلام على الشدة، عليه أن يعمل على زيادة المشاركة في الانتخابات، إن المبدأ الأساسي والأولوية الأولى لجميع الناشطين والمجموعات السياسية يجب أن تكون المشاركة الواسعة للشعب في الانتخابات.
وفي جانب آخر قال رئيس البرلمان الايراني: أريد أن أذكر نقطة مهمة حول آخر تطورات حرب غزة، وكلما كثرت الجرائم التي ارتكبها الصهاينة خلال هذه الفترة، كلما اقتربوا من الفشل.
وأضاف: كما أعلنت قيادات المقاومة الفلسطينية الشجاعة، لم يعد هناك أي نوع من الهدنة المؤقتة مقبولة، ولا يمكن للحرب أن تنتهي إلا بوقف العدوان نهائيا، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الصهاينة.
وتابع: من الضروري هنا أيضاً أن نتقدم بالتهنئة والتعزية باستشهاد الأخ المجاهد والمخلص الشهيد سيد رضي موسوي إلى قائد الثورة وعامة الشعب الإيراني، وخاصة عائلته الكريمة المتفانية، وأؤكد أن أي اعتداء على قادة أو البنية التحتية المادية للمقاومة سيكلف أمريكا والصهاينة ثمنا باهظا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لا يرى حاجة لنزع فتيل الخطر في العلاقات مع أمريكا
بروكسل"د ب أ": قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه حتى مع "انهيار حقائق يقينية تعود لعقود" في علاقات أوروبا مع دول أخرى، لا يوجد ثمة سبب يدعو إلى نزع فتيل الخطر في علاقة الاتحاد مع الولايات المتحدة.
وكانت فون دير لاين قد قادت تحولا في علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين، وصفته بأنه نزع لفتيل الخطر وليس فك ارتباط مع بكين.
وذكرت فون دير لاين أن الإجابة على ما إذا كانت هناك حاجة الآن لاتباع استراتيجية مماثلة تجاه واشنطن هي " غير واضحة"، حتى مع التغيرات المفاجئة والمقلقة في السياسة الخارجية والدفاعية تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأحد، إن "العلاقات التي تربطنا بالولايات المتحدة مختلفة تماما عن تلك التي تربطنا بالصين".
وأضافت لاحقا أن قرار الولايات المتحدة تعليق المساعدات لأوكرانيا، ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، كانت "جرس إنذار قويا للغاية" لأوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها إن المفوضية الأوروبية ستبدأ عقد اجتماعات أمنية منتظمة لمراجعة التهديدات المحتملة التي تواجه الاتحاد الأوروبي في مجالات مثل الدفاع والطاقة.
ويواصل قادة الاتحاد الأوروبي المضي قدما في اقتراح أمني قدمته المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، قد يوفر ما يصل إلى 800 مليار يورو (867 مليار دولار) في إنفاق وطني إضافي، منها 150 مليار يورو من القروض التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء للاستثمار في الدفاع.
لكن يتعين على الاتحاد الأوروبي الآن أن يجد طرقا جديدة لتعزيز الدعم لأوكرانيا، مع رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أكثر قادة الاتحاد الأوروبي تقاربا مع روسيا، دعم الخطط الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.
وقالت فون دير لاين إن الحقائق الجيوسياسية الجديدة ستجبر الاتحاد الأوروبي أيضا على إعادة النظر في اقتراحه القادم للميزانية طويلة الأجل، والذي قالت إنه سيصدر في منتصف الصيف.
وقد واجه قادة الاتحاد الأوروبي صعوبة في فتح قنوات اتصال واضحة مع إدارة ترامب، لكن فون دير لاين أكدت أنها تمكنت من العمل مع ترامب في الماضي. وأوضحت أنها ستلتقي به "عندما يحين الوقت المناسب".