أهمية تناول فيتامين C: دوره الحيوي في صحة الجسم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أهمية تناول فيتامين C: دوره الحيوي في صحة الجسم، يعتبر فيتامين C من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حاسمًا في صحة الإنسان، يعرف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك، وهو فيتامين ذو فوائد متعددة تؤثر إيجابيًا على الجسم بشكل شامل فيما يلي استعراض لأهمية تناول فيتامين C:
1.قوة مضادات الأكسدة:
يُعَدّ فيتامين C أحد أقوى مضادات الأكسدة، حيث يحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
2.تعزيز جهاز المناعة:
يلعب فيتامين C دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة، حيث يساهم في تكوين الأجسام المضادة ويساعد في مقاومة الأمراض والالتهابات.
3.تحسين امتصاص الحديد:
يساعد فيتامين C في زيادة امتصاص الحديد غير الحيوي من الطعام، مما يقوي نظام الدم ويحافظ على مستويات الهيموجلوبين.
4.تقوية الأوعية الدموية:
يساهم فيتامين C في بناء الكولاجين، وهو بروتين أساسي يشد الأوعية الدموية ويساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية والأنسجة.
5.تسريع عملية الشفاء:
يُظهر فيتامين C تأثيرًا إيجابيًا على عملية الشفاء، سواء كانت ناتجة عن الجراحة أو الإصابات، حيث يعزز تكوين الأنسجة الجديدة.
6.حماية العيون:
يعتبر فيتامين C مهمًا للعيون، حيث يساعد في تقوية الشبكية ويحمي من الأمراض المزمنة مثل تدهور البصر المرتبط بالعمر.
7.مكافحة التوتر:
يلعب فيتامين C دورًا في تقليل مستويات هرمونات التوتر في الجسم، مما يساهم في تحسين مستويات الطاقة والمزاج.
8.الحماية من الأمراض القلبية:
يشير البعض إلى أن فيتامين C يمكن أن يلعب دورًا في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل مستويات الكوليسترول الضار.
فيتامين C لا يُعَدّ مجرد مضادًا للبرد، بل هو جزء أساسي من نظام غذائي صحي. من خلال تناول كميات كافية من فيتامين C، يمكن للأفراد دعم صحتهم العامة والوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض. يُفضّل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الكمية المناسبة من فيتامين C والمصادر الغذائية المناسبة لضمان استفادة قصوى من فوائده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية تناول فيتامين C صحة الجسم فيتامين C العناصر الغذائية صحة الإنسان
إقرأ أيضاً:
لماذا تعاني من التهاب الحلق صباحا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، عن مخاطر الارتجاع الحمضي وطرق الوقاية منها، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
ويشير مالكوف إلى أن الارتجاع المعدي المريئي يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في المعدة والتهاب في الحلق والذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة والسبب الأكثر انتشارا هو الإصابة بالبرد أو الفيروس عندما تلتهب الأغشية المخاطية.
وأضاف: يمكن أن يسبب الهواء الجاف التهابا في الحلق خاصة في فصل الشتاء عند تدفئة المنزل لأنه يساهم في تجفيف الأغشية المخاطية ما يسبب عدم الراحة كما أن التدخين والتعرض للهواء الملوث يجعلان الحالة أسوأ.
ويشير الطبيب إلى أن التهاب الحلق في الصباح ليس مجرد إزعاج بل قد يكون علامة تشير إلى أمراض مختلفة بما فيها وجود الديدان الطفيلية في الجسم ما يسبب عددا من المشكلات بما فيها اضطراب وظائف الجهاز الهضمي والالتهابات.
ويقول: يمكن أن تظهر الإصابة بالداء الديداني (عدوى الديدان) ليس فقط في شكل التهاب في الحلق بل في أعراض أخرى مثل الضعف والتعب والانتفاخ وفقدان الشهية بالإضافة إلى مشكلات في النوم وحركة الأمعاء وقد تسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية ما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الحلق.
وتابع: إذا أصبحت هذه الحالة مزمنة من الضروري استشارة الطبيب لأنها قد تكون علامة تشير إلى حالة أكثر خطورة مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب البلعوم المزمن.
ويشير الطبيب إلى أن أعراض الارتجاع الحمضي قد تتفاقم بعد تناول الطعام و خاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو شرب القهوة أو الكحول.
واكد انه يمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ والإفراط في تناول الطعام وحتى التوتر في حدوث هذه المشكلة وللعلم قد يتطور التهاب الحلق فترة طويلة إلى التهاب مزمن ويسبب تغيرات في الصوت.
ووفقا للطبيب يلعب النشاط البدني وخاصة الجري دورا مهما في تحسين عملية الهضم في الجسم. ولتحقيق أفضل النتائج يجب الجمع بين الجري والتغذية السليمة.
كما أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.