الحجر الزراعي يتابع بداية الموسم التصديري للموالح في محطات التعبئة بالسادات والنوبارية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أجرى الدكتور سعد موسى - المشرف على الإدارة المركزية للحجر الزراعي والعلاقات الزراعية الخارجية اليوم، المرور على عدد من محطات تعبئة وتصدير الموالح لدول العالم المختلفة، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على المشكلات التى تواجه السادة المصدرين، والتأكد من سلامة وسير الإجراءات طبقا للقواعد المعمول بها حرصا على سمعة وجودة الصادرات المصرية، ويأتي ذلك فى إطار بدء الموسم التصديرى للبرتقال 2023-2024 وتنفيذا لتوجهيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
واضطلع موسى على مستندات الحجر الزراعى الموجودة بمحطات التعبئة ومراجعة البيانات، وكذلك الاستماع إلى آراء ووجهات نظر بعض المصدرين بهدف ضبط المنظومة التصديرية وزيادة معدل انسياب السلع الزراعية المصرية إلى دول العالم المختلفة خاصة الموالح المصرية، والتى تتميز بجودتها واقبال من المستهلك العربى والأجنبي عليها، كما قام أيضا ببعض الجولات داخل المحطات للتأكد من كفاءة عمليات الفرز والتعبئة.
ومن ناحية أخرى، أكد موسى أن الحجر الزراعي المصري يمتلك من الأدوات والخطط التى تمكنه من زيادة تواجد منتجات الموالح المصرية فى الأسواق العالمية كما يعمل طوال الوقت على سلامة وصول المنتج الزراعى إلى الخارج طبقا للتشريعات التى تطلبها دول العالم المختلفة وأشار إلى أن التكليفات الصادرة من الوزير فى هذا الخصوص تؤكد على دعم منظومة الحجر الزراعى ومنظومة التكويد التى تم تطبيقها خلال الثلاث أعوام الماضية والتى ثبت فاعليتها وقيام بعض الدول المستوردة بتبنيها ودعمها.
اقرأ أيضاًوزارة الزراعة تدعم احتفالات «الفاو» بيوم الأغذية العالمي 2023
مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية الأبرز.. أهم أنشطة وزارة الزراعة خلال أسبوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.