الحرة:
2025-02-07@00:54:58 GMT

بوتين بخطاب العام الجديد: لن نتراجع أبدا

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

بوتين بخطاب العام الجديد: لن نتراجع أبدا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه لمناسبة رأس السنة، الأحد، إن بلاده "لن تتراجع أبدا".

واعتبر بوتين في الخطاب أن بلاده أثبتت مرارا أن بإمكانها الاضطلاع بأصعب المهمات و"أننا لن نتراجع أبدا لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمنا".

ولو أن بوتين لم يشر صراحة إلى الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ حوالى عامين، فقد لمّح مرات عدة إليها، مقدما على سبيل المثال تحية إلى الجنود "أبطالنا".

لكن خلافا للعام الماضي، عندما ظهر محاطا بجنود يرتدون الزي العسكري، أعلن بوتين أن 2024 ستكون "سنة العائلة".

وقال في هذا الخطاب، الذي يذاع للمرة الأولى في أقصى الشرق الروسي "دافعنا بحزم عن مصالحنا الوطنية وحريتنا وأمننا وقيمنا".

وأكّد بوتين أن روسيا التي تعيش "مرحلة غير مسبوقة" ستكون "أقوى" العام المقبل.

والسبت، قال الكرملين إن بوتين تم إطلاعه على الوضع بعدما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن قصفا وقع وسط مدينة بيلغورود الحدودية الروسية أسفر عن مقتل 14 شخصا، من بينهم طفلان، وإصابة 108 آخرين.

واتهم مسؤولون روس كييف بتنفيذ الهجوم الذي وقع غداة قصف جوي استمر 18 ساعة على أنحاء أوكرانيا، أودى بحياة 39 مدنيا على الأقل.

ولم يعترف المسؤولون الأوكرانيون مطلقا بمسؤوليتهم عن الهجمات على الأراضي الروسية أو شبه جزيرة القرم. مع ذلك، فقد سبق أن جاءت الضربات الجوية الأكبر ضد روسيا في أعقاب هجمات عنيفة على المدن الأوكرانية.

ويوم الجمعة أطلقت القوات الروسية 122 صاروخا وعشرات الطائرات المسيرة عبر أوكرانيا، في هجوم وصفه أحد مسؤولي القوات الجوية بأنه أكبر وابل جوي في الحرب.

وبالإضافة إلى مقتل 39 شخصا، أصيب ما لا يقل عن 160 شخصا ودُفن عدد غير معروف تحت الأنقاض في الهجوم الذي ألحق أضرارا بمستشفى للولادة ومباني سكنية ومدارس.

ومن جانبهم، حذر مسؤولون ومحللون غربيون مؤخرا من أن روسيا حدت من ضرباتها بصواريخ كروز لعدة أشهر في محاولة واضحة لبناء مخزونات لشن ضربات ضخمة خلال فصل الشتاء، على أمل كسر روح الأوكرانيين.

وبعد ما يقرب من عامين على الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير 2022، يتعثر القتال على طول خط المواجهة إلى حد كبير بسبب الطقس الشتوي بعد أن فشل الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في الصيف في تحقيق اختراق كبير على طول خط التماس الذي يبلغ طوله حوالي 1000 كيلومتر.

كما تثير الهجمات الجوية الروسية المستمرة قلق جيران أوكرانيا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا

أعلن وزير الجيوش الفرنسي، في تصريحات اليوم، عن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى القوات المسلحة الأوكرانية في خطوة مهمة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي في أوكرانيا وسط تصاعد التوترات مع روسيا. 

 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الوزير الفرنسي أعلن عن هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي في باريس، حيث أكد أن تسليم هذه الطائرات يأتي في إطار دعم فرنسا المستمر لأوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي، وأضاف الوزير أن الطائرات ستساهم بشكل كبير في تعزيز قدرة القوات الأوكرانية على التصدي للهجمات الجوية وحماية الأجواء الأوكرانية.

 

يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من المحادثات بين باريس وكييف حول التعاون العسكري، في إطار التزام فرنسا بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا منذ بداية الحرب في 2022، وسبق أن أبدت فرنسا استعدادها لتزويد أوكرانيا بمجموعة من المعدات العسكرية المتقدمة بما في ذلك طائرات "ميراج 2000" التي تعتبر من طائرات الجيل الرابع والمزودة بأنظمة تسليح متطورة.

 

وفي سياق متصل، أكدت الحكومة الفرنسية أن هذا الدعم يعكس التزامها الثابت بمساعدة أوكرانيا في الحفاظ على سيادتها وصد الهجمات الروسية، موضحة أن هذا الإجراء يأتي ضمن الجهود الأوروبية والدولية لفرض ضغوط على روسيا ودعم جهود السلام في المنطقة.

 

من جانبه، رحب المسؤولون الأوكرانيون بهذه الخطوة، مؤكدين أن تسليم الطائرات سيعزز بشكل كبير من إمكانياتهم العسكرية ويسهم في تحسين الردع الجوي.

 

هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط أوكرانيين وناتو

 

أفاد سيرغي ليبيديف، منسق المقاومة السرية في نيكولايف، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، أن عدداً من ضباط القوات المسلحة الأوكرانية وممثلين عن حلف "الناتو" ربما قتلوا في الهجوم الذي استهدف أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني في خاركوف.

 

وأكد ليبيديف أن الهجوم وقع يوم أمس على أكاديمية الحرس الوطني في ساحة فوستانيا بمدينة خاركوف، مشيراً إلى أن الأضرار أسفرت عن مقتل عدد من الضباط رفيعي المستوى، بمن فيهم عقداء وكبار ضباط من كتيبة وزارة الداخلية (ليوت)، بالإضافة إلى ممثلين عن حلف الناتو، وأوضح أن البيانات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان يستهدف اجتماعاً رفيع المستوى.

 

وأضاف ليبيديف أن السلطات المحلية منعت الأطباء من الوصول إلى المصابين في الهجوم، فيما تم إرسال مروحيات لنقل الجرحى إلى أماكن أخرى، وأشار إلى أن الهجوم ربما وقع أثناء اجتماع مهم كان يعقد في الأكاديمية، حيث كان يعتقد أن المكان كان مقرًا لمجموعة كانت تخطط لشن هجوم على قرية كازاشيا لوبان في مقاطعة خاركوف.

 

وفي إطار الرد على الهجمات المتكررة من القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، أفادت مصادر روسية أن القوات المسلحة الروسية تنفذ بشكل دوري ضربات مستهدفة على مواقف أفراد القوات المسلحة الأوكرانية ومعداتهم ومرتزقتهم، بالإضافة إلى استهداف منشآت الطاقة وصناعات الدفاع والبنية التحتية العسكرية.

 

من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات متكررة، أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، وأن الهجمات الروسية تركز على أهداف عسكرية بحتة.

مقالات مشابهة

  • أ ف ب: أوكرانيا مستعدة لفتح ممر إنساني في منطقة كورسك الروسية
  • وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا
  • بوتين يؤكد أن القوات الروسية تقاتل بقوة وكفاءة وجرأة في كورسك
  • أوكرانيا: تسجيل 85 اشتباكا قتاليًا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • بوتين: القوات الروسية تقاتل بقوة في منطقة الاشتباك
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في السويد
  • إشادة أوروبية بالتقدم في إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة فلاديمير بوتين بسبب حرب أوكرانيا
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
  • أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي