مشهد مؤثر.. بكاء طفل كفيف بعدما أخطأ في اختبار مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
دخل طفل كفيف في نوبة من البكاء، اليوم الأحد، بعدما أخطأ في التلاوة خلال التصفيات النهائية لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني.
وبكى الطفل أحمد محمود بخيت، من محافظة الإسكندرية، بعدما أخطأ في الإختبار، بالرغم من أن صوته أبهر الجميع وحفظه لكتاب الله بالأحكام، إلا أنه كان يرغب ألا يخطئ أمام اللجنة، بعدما استطاع أن يتجاوز كافة المراحل ووصل إلى التصفيات النهائية، عقب حضوره مع والديه قادما من الاسكندرية للمشاركة.
من جانبهم، حرصت اللجنة المنظمة للمسابقة ببورسعيد وأعضاء لجنة التحكيم علي التخفيف على المتسابق، مؤكدين له أن الخطأ الذي وقع فيه واردًا مع أي متسابق، وأن ذلك ليس دليلا علي أنه لن يتأهل للمسابقة الدولية، وغادر المتسابق مع والديه لبلده منتظرا لنتيجة التصفيات طامحا أن يكون بين المؤهلين للمسابقة الدولية.
يشار إلى أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني تقام في دورتها السابعة في هذا العام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتحمل أسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، وتقدم لها 1700 متسابقا، ووصل منهم 45 للتصفيات النهائية، ويتأهل من بين المصريين 4 متسابق، بجانب الفائزين من خارج مصر من دول العالم.
IMG-20231231-WA0038 IMG-20231231-WA0040 IMG-20231231-WA0039 IMG-20231231-WA0041 IMG-20231231-WA0042 IMG-20231231-WA0044 IMG-20231231-WA0045 IMG-20231231-WA0043 IMG-20231231-WA0004 IMG-20231231-WA0036المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طفل مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم القرآن الكريم طفل كفيف كفيف IMG 20231231
إقرأ أيضاً:
بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
يمانيون/ صنعاء بدأت بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، ينظمها قطاع التعليم العالي بالشراكة مع جامعة 21 سبتمبر.
تهدف المسابقة في خمسة أيام بمشاركة 25 جامعة وكلية حكومية وأهلية إلى تشجيع الطلبة على حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله وتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخلقية والثقافة القرآنية في أوساطهم وكذا تنمية العلاقات بينهم وزيادة معارفهم بكتاب الله وعلومه.
وفي الافتتاح أكد نائب وزير التربية والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية المسابقة في تشجيع طلاب وطالبات الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية على حفظ القرآن الكريم وإتقانه حفظا وتلاوة وتجويدًا وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
وأشاد بجهود جامعة 21 سبتمبر في تنظيم المسابقة وتهيئة الأجواء للمشاركين فيها، ما يستدعي مشاركة كل القطاعات والمؤسسات التعليمية فيها، بما في ذلك المهنية والتقنية .. مشدداً على ضرورة إدخال الثقافة القرآنية في برامجها وأنشطتها وتنميتها في أوساط الطلبة الملتحقين فيها.
ولفت الدكتور الدعيس إلى ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية بتكثيف الأنشطة الدينية وتنمية الثقافة القرآنية بين الطلبة، معربًا عن الأمل في تبني وزارتي الإعلام والثقافة برامج خاصة بالثقافة القرآنية ومشاركة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي والمؤسسات التعليمية في إنجاح مثل هذه المسابقات والأنشطة.
بدوره أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أهمية مسابقة القرآن الكريم التي تستضيفها الجامعة للعام الثالث على التوالي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.
واعتبر مسابقة القرآن الكريم من أعظم المسابقات التي تتشرف أي جامعة أو كلية المشاركة فيها، حاثًا الجامعات وكليات المجتمع على المساهمة في تعزيز الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب والطالبات الملتحقين فيها وبما ينفعهم في حياتهم العلمية والعلمية والمهنية.
من جهته أشاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه في كلمته عن الجامعات المشاركة، بجهود جامعة 21 سبتمبر وحرصها على تنظيم مسابقة القرآن الكريم سنويًا.
وأكد أهمية التمسك بالقرآن الكريم والحرص على تلاوته وتجويده وحفظه والحرص على جعل القرآن وتجسيده في سلوكه وأخلاقه وحياته وبما ينفعه في الدنيا والآخرة، داعيًا إلى إحياء القراءات اليمانية الأصيلة وتشجيع طلاب وحفظة كتاب الله على تلك القراءات.
فيما أشار نائب رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج ومدير الأنشطة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي عبدالكريم الضحاك، إلى أهمية تنظيم مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثالثة لتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط طلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية وتنمية الثقافة القرآنية لديهم.
وأوضحا أن المسابقة تتضمن حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم في أربع فئات “خمسة أجزاء، عشرة، عشرون جزء، والمصحف كاملًا، كل جامعة وكلية تشارك بأربعة طلاب ومشرفً وأربع طالبات ومشرفة، لكل فئة في المسابقة لجنة تحكيم متخصصة.