موقع 24:
2024-09-30@11:13:21 GMT

أمريكية تستيقظ من جراحة حصوات الكلى لتكتشف كارثة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

أمريكية تستيقظ من جراحة حصوات الكلى لتكتشف كارثة

تم تصوير امرأة أمريكية وهي تبتسم خارج المستشفى، بعد ساعات فقط من الإصابة الروتينية، التي أدت إلى بتر أطرافها الأربعة.

وخضعت لوسيندا مولينز (41 عاماً) لعملية جراحية منتظمة لحصوات الكلى، لكنها فقدت ساقيها وذراعيها، بعد أن أخذت العملية منعطفاً مروعاً. وتم نقلها أولاً إلى مستشفى فورت لوجان في ستانفورد، ثم ذهبت إلى مستشفى جامعة كنتاكي في سيارة إسعاف.

وأخبر الأطباء لوسيندا، وهي أم لطفلين، كيف اكتشفوا أن حصوات الكلى قد تسببت بإصابتها بالعدوى، وكانت تعاني من تعفن الدم، واضطر الأطباء إلى بتر ساقيها، وكشفوا أنها ستفقد ذراعيها من أسفل مرفقيها أيضاً، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وقالت الممرضة في وقت سابق من الأسبوع، إنها أُبلغت بأنها ستفقد ذراعيها أسفل مرفقيها لإنقاذ حياتها، وأضافت "لقد فقدت ساقي من الركبتين إلى أسفل ثنائياً وسأفقد ذراعي على الأرجح أسفل المرفقين".

وعلى الرغم من الأخبار المدمرة، ظلت لوسيندا إيجابية حيث قالت "أنا سعيدة للغاية لأنني على قيد الحياة. سأرى أطفالي. أستطيع رؤية عائلتي. وأقضي وقتي مع زوجي. هذه أشياء بسيطة في هذه المرحلة".

وبعد التشخيص المأساوي، نشرت شقيقة لوسيندا، لوسي سميث، صوراً لهما وهما تبتسمان خارج المستشفى بعد العملية. وشوهدت لوسيندا، التي تظهر في الصورة تضع الضمادات وتجلس على كرسي متحرك، وهي تبتسم بشجاعة بجوار شقيقتها، التي شكرت الناس على فيسبوك على "دعمهم وحبهم وصلواتهم وبطاقاتهم وطعامهم وزياراتهم".

وقالت لوسي: "نود أن نشكر الجميع مرة أخرى على كل الدعم والحب والدعاء والبطاقات والطعام والزيارات. أنتم رائعون يا رفاق. في الأيام القليلة المقبلة، سننتقل إلى كاردينال هيل لبضعة أسابيع. ثم تعود لوسيندا على أمل إجراء الجراحة النهائية لها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

الجارديان: قتل إسرائيل لحسن نصر الله يجر الشرق الأوسط نحو كارثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أنه عندما أطلقت الولايات المتحدة وفرنسا دعوة لوقف إطلاق النار المؤقت في لبنان يوم الخميس الماضي، كانتا على ثقة من أن بنيامين نتنياهو يؤيدها ولكن بعد يوم واحد، بينما كان لا يزال نتنياهو في نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على الغارة الجوية على بيروت التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وقالت الصحيفة -في مقال افتتاحي أوردته، الأحد، إنه حالة من الرعب تسود لبنان فقد وردت تقارير عن مقتل أكثر من 1000 شخص في لبنان في الأسبوع الماضي. وتتردد أنباء بأن ما يقرب من خمس السكان نزحوا وتنام الأسر في الشوارع. ووسط استمرار سقوط القنابل وتهديد بالغزو البري، قال نتنياهو إن عمل إسرائيل لم يكتمل بعد.

وأضافت الصحيفة أن حزب الله كان يعتقد بأن التصعيد المحدود أمر ممكن عندما أطلق هجمات صاروخية على إسرائيل بعد 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن إسرائيل أثبتت خطأها.

وأشارت الجارديان إلى أن مسؤولين أمريكيين وفرنسيين قالوا إن نتنياهو وافق سرا على وقف إطلاق النار في لبنان الذي رفضه علنا. وعلى مدى أشهر، أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي واشنطن بشكل دوري بما تريد سماعه، ثم فعل بعد ذلك ما يرغب به. وبينما تظاهرت إسرائيل ببعض الاهتمام بالمبادرات الدبلوماسية الأمريكية، كانت تخطط للهجوم الشامل على حزب الله.

ورأت الصحيفة أن نتنياهو تعامل مرارا وتكرارا مع أقوى حليف لبلاده وأكثرها أهمية بازدراء، باستخدام الأسلحة التي زودته بها. إذ وقع عشرات الآلاف من القتلى في غزة، بينما ينزلق الشرق الأوسط نحو الهاوية بعد أسابيع من الانتخابات الأمريكية.

ومضت الصحيفة تقول إن حزب الله يواجه ضغوطا داخل لبنان، من أولئك الغاضبين من وضع البلاد والخائفين من أن الحزب يقودها إلى كارثة. ولا تريد إيران أن يتم استدراجها إلى حرب بشروط إسرائيل، فقد اعتمدت دائما على وكلاء.

وفي الوقت ذاته ترغب إسرائيل بأن يتمكن مواطنوها من العودة إلى الشمال. ونزح المزيد من المواطنين اللبنانيين، وشنت إسرائيل أربعة أضعاف عدد الهجمات على حزب الله مقارنة بما فعله حزب الله في الأشهر الأخيرة. غير أن حزب الله لا يزال لديه عشرات الآلاف من المقاتلين وترسانة كبيرة. وربما ترى طهران أن تسريع برنامجها النووي هو المفتاح للأمن في المستقبل - على الرغم من أن هذا من شأنه أن يزيد من خطر وقوع هجوم إسرائيلي كبير، بحسب الصحيفة.

واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إن فشل بايدن في احتضان نتنياهو بات أكثر وضوحا من أي وقت مضى ويتعين على الرئيس أن يخبره بأن الولايات المتحدة لن تستمر في إمداد إسرائيل بالأسلحة بينما تقوم الدولة العبرية بتجاهل واشنطن بشكل تهور. وكما أصر زعماء العالم فإن وقف إطلاق النار في لبنان يشكل الأولوية العاجلة. ولكن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة أيضا ـ فضلا عن إنشاء دولة فلسطينية ـ وهما وحدهما القادران على جلب السلام إلى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجارديان: قتل إسرائيل لحسن نصر الله يجر الشرق الأوسط نحو كارثة
  • دراسة حديثة تكشف كارثة عن السجائر الإلكترونية
  • أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة
  • مصرع عجوز أسفل عجلات سيارة نقل بطما
  • حبس المتهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل عقار بدار السلام
  • يديعوت أحرونوت: مقتل حسن نصر الله كارثة لحزب الله وإيران
  • أسباب أمراض الكلى المزمنةووسائل الوقاية الفعالة
  • احذر تجاهلها.. 5 علامات تكشف وجود خلل في الكلى
  • إعلام إسرائيلي: مقتل ابنة حسن نصرالله في هجوم الضاحية
  • 5 علامات لا يعرف كثيرون أنها تدل على وجود خلل في الكلى