إضراب هوليود والغواصة تيتان ومحاكمة ترامب.. أبرز أحداث 2023 بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سلّط ياسر نور الدين مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على أبرز الأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الجاري 2023.
وقال نور الدين في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي محمد جاد: "ففي التاسع من يناير ظهرت الوثائق السرية التي كان يحتفظ بها بايدن، وقال مستشار البيت الأبيض إنها وُجدت في منزله ومكتبه عندما كان نائبا للرئيس الأسبق أوباما".
وأضاف: "في الثاني من فبراير برزت قضية المنطاد الصيني للتجسس الذي دخل الأجواء الأمريكية وأسقط بعد تشاورات من قوات الدفاع الأمريكية، والذي سبب مشكلات كبيرة الولايات المتحدة والصين وفتح مجالا للتجسس عن طريق المناطيد".
وتابع: "في العاشر ن مارس أفلس بنك وادي السليكون ما سبب اضطرابا في سوق المال والأعمال بأمريكا وأثر على المال والأعمال في أوروبا، وفي 7 إبريل سلم ترامب نفسه في ولاية نيويورك يحاكم في 34 اتهاما منها ما هو أخلاقي ومنها ما يتعلق بوضعه المالي، وفي مايو أضربت نقابة الممثلين في هوليود وجرى تصنيف هذا الإضراب بأنه الثاني منذ 40 عاما في قوته وتأثيره وكان يطالب بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي".
وأكد: "في 18 يونيو 2023 كانت هناك واقعة غريبة، وهي اختفاء الغواصة تيتيان التي كانت تحاول زيارة حطام سفينة تايتنك والتي عُثر عليها في نهاية الشهر ذاته".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي غواصة تيتان محاكمة ترامب
إقرأ أيضاً:
محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟
في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، تلوح في الأفق إمكانية عقد محادثات جديدة بين الطرفين، بعد حالة من الجمود، وخلافات مستمرة حول الملف النووي والسياسات الإقليمية.
المحادثات المرتقبةوتشير تقارير دبلوماسية إلى أن هناك جهودًا حثيثة لإعادة إطلاق الحوار بين واشنطن وطهران، خاصة بعد فشل المحادثات السابقة في التوصل إلى اتفاق شامل.
ويُتوقع أن تركز المحادثات الجديدة على عدة قضايا رئيسة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية، ودور إيران الإقليمي في الشرق الأوسط. وقد أبدت إيران استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على ضرورة رفع العقوبات كشرط مسبق لأي تقدم.
انتظار رسالة من ترامبويترقب المراقبون إمكانية وصول رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية. وقد تكون رسالته محاولة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع إيران، أو لتقديم رؤية جديدة لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الرسالة وأهدافها لا تزال غامضة، مما يزيد من حدة التكهنات.
رد الفعل الإيرانيمن المتوقع أن تتعامل إيران بحذر شديد مع أي رسالة من ترامب أو مع المحادثات المرتقبة، حيث تدرك القيادة الإيرانية أن أي تفاوض مع الولايات المتحدة يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بضمانات أمنية واقتصادية.
وقد أعربت طهران عن استعدادها للتفاوض، لكنها ستشدد على ضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ردود الفعل الدوليةوتثير المحادثات المرتقبة ورسالة ترامب اهتمامًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يرحب الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، الذين كانوا داعمين للاتفاق النووي الإيراني، بأي خطوة نحو تخفيف التوترات. في المقابل، تقف إسرائيل، على أهبة الاستعداد، حيث ترى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يأخذ في الاعتبارات الأمنية.
التحديات والمستقبلورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن الفجوة الكبيرة في المواقف بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الإقليمية والدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع، ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
ترامب: صفقة مرتقبة لبيع تيك توك
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران