تستقبل محطة البوهي إحدى محطات الجزء الثاني من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، والممتدة من «الكيت كات» حتى المحطة النهائية عند محور روض الفرج، الركاب غدا، وفقا لما أعلنته وزارة النقل في تقرير لها.

تفاصيل مهمة عن إنشاء المحطة 

تقع محطة البوهي في شارع البوهي بمنطقة إمبابة، التي نُفذت بأيادٍ مصرية خالصة، على مساحة 2000 متر مسطح على بُعد 900 متر من محطة مترو إمبابة، و800 متر من محطة مترو القومية العربية، وتشتمل على صالتين للتذاكر منفصلتين، تضم كل منهما على عدد من شبابيك صرف التذاكر.

وفق المهندس أحمد محمود، مدير محطة مترو البوهي لـ «الوطن»، فإن المحطة مزودة بماكينات «TVM» التي تمكن الراكب من الحصول على التذكرة دون الوقوف أمام شباك التذاكر، وترتفع المحطة عن منسوب الشارع بـ15 مترا، ويوجد بها 12 ماكينة مرور تذاكر في كل صالة، ليكون الإجمالي 24 ماكينة، كما أن كل صالة تشتمل على 2 سلم متحرك.

أهمية المحطة 

تتكون محطة المترو من مدخلين للركاب، إذ قال المهندس علي علي، من فريق العمل، إن المحطة تمتد بطول 150 مترا وعرض 22 مترا، وكل مدخل 2 سلم خرساني و2 سلم كهرباء، تيسيرا لحركة الركاب القادمين للمحطة، وتخدم شارع الأقصر وذكي مطر وشارع البصراوي، وتشتمل من الداخل على 8 سلالام كهرباء و4 سلالام خرسانة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو المترو محطة البوهي الركاب التذاكر

إقرأ أيضاً:

الابيض جال في المستشفى التركي في صيدا: نفذت الوعد بتشغيله

عقد في المستشفى التركي في صيدا، لقاء جامع ضم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض والسفير التركي الجديد في لبنان مراد لوثيم وحشد من فاعليات المدينة السياسية والصحية والاجتماعية، تأكيدا على الدور الحيوي الذي اضطلع به المستشفى خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان حيث تم افتتاحه جزئيا في تشرين الأول الماضي، تنفيذا لخطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة العامة بهدف رفع الجهوزية وضمان تقديم العلاجات اللازمة لأهالي الجنوب.

وقال وزير الصحة: "إن الخدمات التي بات المستشفى يقدمها والتي ستتوسع أكثر في المرحلة المقبلة، ستجعل منه ليس فقط حكوميا عاما بل مستشفى مرجعيا خصوصا في موضوع الحروق والترميم بالتعاون وتوقيع الإتفاقات مع مستشفيات جامعية بهدف تعزيز الخدمات لأهلنا ومجتمعنا، وخصوصا خدمة علاج الحروق والترميم حيث لا يوجد في الجنوب مستشفى متخصص في هذا الموضوع".

اضاف: "هذا الحلم لم يكن ليتحقق لولا الجهود الحثيثة من دولة تركيا التي نشكرها شعبا وقيادة ممثلة بسعادة السفير، حيث دأبت على التضامن مع لبنان خلال المحن والأوقات الصعبة التي مر بها سواء عبر إرسال الأدوية والمستلزمات لقطاع الصحة في أكثر من أزمة عرفها لبنان ولا سيما خلال كارثة انفجار مرفأ بيروت وخلال العدوان الأخير، أو من خلال هذا المستشفى الذي زادت كلفته عن عشرين مليون دولار، في ظل إصرار الدولة التركية على أن يكون المستشفى على درجة عالية من الجودة".

ووجه "الشكر الكبير لأهل صيدا وبلديتها التي قدمت الأرض القائم عليها المستشفى واستمرت بتقديم الدعم ولولا الإحتضان الذي حظي به المستشفى".

ونوه بالدعم المقدم من "الشركاء في المجتمع الدولي وعلى رأسهم تيكا وغيرها من المنظمات الدولية والمتطوعين من الأطباء"، لافتا الى أن "العبرة دائما بالإستمرارية"، مؤكدا أن "وزارة الصحة العامة ستبقى إلى جانب المستشفى وقد أمنت له السقوف المالية والتجهيزات لقسم غسيل الكلى الذي سيتم افتتاحه قريبا.

كما شكر "القيمين على المستشفى سواء لجنة الإدارة أو رؤساء الأقسام والأطباء والممرضين والموظفين والذين أثبتوا جميعهم أمانة في التعامل مع هذا المرفق العام".

وأشار إلى أن الصدف شاءت أن تكون هذه الزيارة لمستشفى صيدا التركي من الزيارات الأخيرة التي قد يقوم بها كوزير للصحة مع بداية عهد جديد يطرح أملا جديدا، آملا أن تكون زيارته الأخيرة إلى هذا المرفق الذي كان قد وعد في زيارته الأولى إليه لدى تسلمه مهامه الوزارية بإفتتاحه بعدما بقي مقفلا منذ وضع حجر الأساس قبل أربع عشرة سنة. وقال: "أحمد الله أنني نفذت الوعد خدمة لأهلنا ومجتمعنا وتم افتتاح المستشفى بشكل تدريجي، وهذا أيضا جزء من الشكر والعرفان بالجميل الواجب أن أقدمه لأهل صيدا ولا سيما الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان له دور أساسي في تعليمي ووصولي إلى حيث وصلت".

بدوره، لفت السفير التركي إلى أن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها إلى الجنوب منذ تسلمه منصبه في كانون الأول الماضي. وقال: "أتيحت لي الفرصة لرؤية بأم عيني الدمار والقسوة التي خلفها العدوان الإسرائيلي. إن قراءة الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأخبار أمر، ولكن رؤية هذه الإنتهاكات على أرض الواقع أمر آخر".

أضاف: "يعتبر مستشفى صيدا التركي للإصابات والتأهيل أحد رموز تضامن تركيا مع الشعب اللبناني الصديق والشقيق، حيث افتتح الرئيس التركي هذا المبنى شخصيا مع رئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري خلال زيارته للبنان في العام 2010. وقد لعب المستشفى دورا مهما في علاج المصابين في الهجمات حيث تمت زيادة الطاقة الإستيعابية للمستشفى نظرا لتزايد أعداد المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي أدى كذلك، إلى تضرر أكثر من 160 سيارة إسعاف و50 مستشفى".

وتابع: "عندما أكد الوزير الأبيض أن لبنان بحاجة ماسة إلى سيارات إسعاف، قامت وكالة تيكا بتجهيز سيارة إسعاف بالمعدات الطبية اللازمة للتدخل في حالات الطوارئ وجعلتها جاهزة للخدمة. ونتمنى أن تقدم سيارة الإسعاف هذه خدمات صحية لأبناء المنطقة الصامدين والفخورين الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي منذ زمن طويل".

وشكر الأبيض على "التسهيلات التي قدمها في عملية التنسيق مع السلطات اللبنانية". 

مقالات مشابهة

  • ذعر في مترو لندن بسبب قناص متنكّر
  • محطة مصرية تتعاقد نجوم "بي إن سبورتس"
  • وزير الإسكان يتفقد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر
  • بـأيادٍ إسرائيلية.. تفجير ضخم في بلدة لبنانيّة!
  • خدمات مرورية بالتزامن مع إنشاء محطة مترو الجيزة وإغلاق شارع الهرم
  • ​ محمد الحوثي يطلع على أضرار العدوان في محطة كهرباء صعدة
  • ​ محمد الحوثي يطلع على أضرار العدوان الأمريكي السعودي في محطة كهرباء صعدة
  • منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية في فنلندا
  • تعلن محطة توليد كهرباء صنعاء عن رغبتها في إنزال المناقصة العامة التالية
  • الابيض جال في المستشفى التركي في صيدا: نفذت الوعد بتشغيله