قال النائب الأيرلندي في البرلمان الأوروبي ميك والاس،، إن شعوب أوروبا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، "على عكس حكوماتها التي تدعم إسرائيل".

 

ولفت في منشور عبر منصة "إكس"، الأحد، إلى أن الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي انعقدت 4 مرات في ستراسبورغ بفرنسا "منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة" لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن غزة في تلك الاجتماعات.

 

وأشار والاس إلى أنه لم يصدر "قرار كاف" من البرلمان الأوروبي بشأن "الحرب بالوكالة للولايات المتحدة والناتو في أوكرانيا".

 

وانتقد موقف البرلمان الأوروبي قائلا: "لم نرغب في وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو غزة لأن الإمبراطورية الأمريكية لا تريد ذلك".

 

كما شارك النائب الأيرلندي والاس في منشوره مقطعا من كلمة ألقاها في مظاهرة لدعم فلسطين.

 

وانتقد والاس في كلمته زيارة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إلى تل أبيب بعد 7 أكتوبر.

 

واتهم فون دير لاين "بإعطاء الضوء الأخضر للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".

 

ولفت والاس إلى تعليق الأعلام الإسرائيلية على المباني الرسمية في أوروبا كدليل على دعم إسرائيل، وأردف: "لكن الأمر نفسه لا يحدث من أجل فلسطين".

 

وقال والاس: "في بعض الدول في أوروبا، لا يُسمح لك حتى بحمل الأعلام الفلسطينية".

 

واعتبر أن "ما يسمى بقيم الاتحاد الاوروبي ليست سوى المصالح التي تتطابق مع المخطط الصهيوني لدولة الاحتلال والاستيطان إسرائيل"، مضيفا أن الحكومات الأوروبية "لم تغير نهجها ولا تزال بجانب المستعمرين".

 

في المقابل أشار والاس إلى دعم الشعوب في أوروبا لفلسطين في قضية غزة، "على عكس الحكومات".

 

وأضاف والاس: "شعوب أوروبا في مكان مختلف ( عن السياسيين)، أكثر من 80 بالمائة من السياسيين يؤيدون دولة الفصل العنصري إسرائيل، لكن أكثر من 90 بالمائة من الشعوب الأوروبية يقفون إلى جانب الفلسطينيين المضطهدين".

 

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

حركة المسار الفلسطيني الثوري: الضربات اليمنية لكيان العدو حولته إلى عبء على داعميه وستسرع من وقف العدوان على غزة

يمانيون../

أكدت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل “أن العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن يعكس حالة الحقد الغربي على شعوب أمتنا من جهة، والفشل الصهيوني الأمريكي في وقف الهجمات اليمنية المستمرة منذ ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣ من جهة أخرى”.

وقال الكاتب الفلسطيني خالد بركات عضو الهيئة التنفيذية للحركة “الضربات اليمنية القوية والنوعية فرضت حالة جديدة في الإقليم ومعادلات ردع من طراز اخر” مشيرًا بقوله “خاصةً حين تكرس الحصار اليمني لموانئ فلسطين المحتلة بوصفه “مشكلة بلا حل” وهذه حقيقة أصبحت راسخة يراها الأعداء والأصدقاء على حد سواء”

وأضاف بركات ” توجيهات القيادة الثورية في صنعاء وقرار التصعيد والمواجهة، وعمليات القوات المسلحة الباسلة المسنودة بالقرار الشعبي في الميادين واجماع شعوب الأمة، وخاصة شعبنا الفلسطيني، أحالت الكيان الصهيوني إلى عبء يومي على صانعيه وداعميه وكشفت حالة العجز والتواطؤ للأنظمة الذليلة في المنطقة”

وأكد بركات في سلسلة مقابلات إعلامية  “العدو الصهيوني غبي وجاهل ولا يعرف إصرار الشعب اليمني الذي إذا تعرض للعدوان وقدم الشهداء والجرحى صار ولي الدم بالقول والفعل، ويضاعف من حالة التحدي وقدرته على الصمود كما سيزداد قناعة في صوابية موقفه وخياراته الجهادية والسياسية” بحسب قوله.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • جبهة مناهضة التطبيع تحتج أمام البرلمان للمطالبة بوقفه الفوري مع إسرائيل
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • حركة المسار الفلسطيني الثوري: الضربات اليمنية لكيان العدو حولته إلى عبء على داعميه وستسرع من وقف العدوان على غزة
  • اليمن يرحب بقرار اممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
  • اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
  • سياسي أيرلندي يهاجم نتنياهو ويدعو لوقف الإبادة في غزة (بورتريه)
  • أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال زيارتها لمصر لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك