"استحوا على حالكم شوي".. وزير الزراعة الأردني يهاجم مصدري الخضروات إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
هاجم وزير الزراعة الأردني خالد حنيفات، تجار الخضروات بالبلاد الذين يصدرون منتجاتهم إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي المحلي لا يتأثر كثيرا بالتداعيات الإقليمية والعالمية.
إقرأ المزيد
وأضاف حنيفات، أنه لا توجد آلية قانونية تمنع تجار الخضار من التصدير إلى إسرائيل لكن نقول لهم في ظل هذه الظروف "استحوا على حالكم شوي".
وعن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، لفت الوزير إلى أن الحكومة تبنتها بتفاصيلها، مضيفا أن "هذه الخطة وضحت المحطات التي يجب أن نتبعها حتى ننشئ بنية تحتية للقطاع الزراعي".
وأكد أن الخطة فاعلة في نهضة هذا قطاع الزراعة الذي يشغل الأردنيين وله تماس مباشر مع قضية الأمن الغذائي، إضافة إلى أنه مرتبط بالمساهمة بالاقتصاد الأردني ودعم فرص العمل والحد من الفقر والتنمية الريفية وتمكين المرأة.
يأتي ذلك، بعد أيام على وقفة احتجاجية نفذها ناشطون وحزبيون، الأربعاء، بمنطقة كفريوبا في محافظة إربد، وتحديدا على الطريق المؤدي إلى جسر الشيخ حسين مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، للمطالبة بوقف تصدير الخضروات إلى إسرائيل.
وندد المشاركون "بالسماح للسماسرة والوسطاء بتصدير الخضروات الأردنية للكيان الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية على الأهل في فلسطين وقطاع غزة".
وطالب المشاركون الحكومة باتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل منع تصدير الخضروات والفواكه الأردنية لإسرائيل.
المصدر: عمون + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الخضروات طوفان الأقصى عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".