مُحلّل يُحذّر من الوضع في جنوب لبنان: من سيضرب الضربة الأولى الحزب أم إسرائيل؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ذكر موقع "روسيا اليوم" أن المفكر المصري والقيادى الناصري صفوت حاتم قال إن الوضع على الحدود اللبنانية يشبه الوضع في حزيران 1967، ويتمثل في إشكالية "من سيضرب الضربة الأولى ويفقد التعاطف الدولي"؟ وتوقع حاتم أن تستمر التحرشات العسكرية بين الطرفين، معتبرا أنه "ربما تفتعل إسرائيل حدثا ما لتبرير الضربة الأولى على حزب الله"، وأن "حسابات إسرائيل قد تصل لخيار شمشون، أي عليّ وعلى أعدائي، وقد تجر المنطقة كلها لحرب جديدة".
وأضاف: "ذكرني هذا بإشكالية الضربة الإستباقية التي كانت محور نقاش في القيادة المصرية في حزيران 1967 وإشكالية التحذيرات الدولية بمعاقبة من يبدأ بالضربة الأولى، والتي أطلقتها أميركا وفرنسا آنذاك".
واعتبر المحلل أن "إسرائيل لا تلتزم بأي قانون أو قواعد ثابتة"، لذا يجب على القوى الوطنية اللبنانية أن "تستعد استعدادا كاملا". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الضربة الأولى
إقرأ أيضاً:
رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون باتجاه بلدة مارون الراس مع تواصل عملية التجريف للعدو في حرش يارون لليوم الرابع على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة خرقهاة الاتفاقية وقف إطلاق النار حيث نفذت سلسلة تفجيرات بالجنوب في بلدتي عيتا الشعب وعيترون التي تعرضت لاعتداء بعدة قذائف وتمشيط بالاسلحة الرشاشة.
كان طيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة مواقع لحزب الله في لبنان بحسب ماصرح به جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال في البيان إنه استهدف بعض الطرق على طول الحدود اللبنانية السورية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وأضاف : "سنمنع أي محاولة من حزب الله لإعادة بناء قواته"، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة جاءت استنادا على معلومات استخباراتية على عدد من أهداف حزب الله.
وفي وقت سابق من الأحد، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن القوة الإسرائيلية المتوغلة تمركزت قرب أحد المنازل.
كما أشارت إلى "توغل دورية لجيش العدو الإسرائيلي باتجاه وادي خنسا وريحانة بري في سهل الماري في منطقة العرقوب".
ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي، بينما لم تلتزم إسرائيل به منذ إعلانه تقريبا.