ذكر موقع "روسيا اليوم" أن المفكر المصري والقيادى الناصري صفوت حاتم قال إن الوضع على الحدود اللبنانية يشبه الوضع في حزيران 1967، ويتمثل في إشكالية "من سيضرب الضربة الأولى ويفقد التعاطف الدولي"؟   وتوقع حاتم أن تستمر التحرشات العسكرية بين الطرفين، معتبرا أنه "ربما تفتعل إسرائيل حدثا ما لتبرير الضربة الأولى على حزب الله"، وأن "حسابات إسرائيل قد تصل لخيار شمشون، أي عليّ وعلى أعدائي، وقد تجر المنطقة كلها لحرب جديدة".



وأضاف: "ذكرني هذا بإشكالية الضربة الإستباقية التي كانت محور نقاش في القيادة المصرية في حزيران 1967 وإشكالية التحذيرات الدولية بمعاقبة من يبدأ بالضربة الأولى، والتي أطلقتها أميركا وفرنسا آنذاك".

واعتبر المحلل أن "إسرائيل لا تلتزم بأي قانون أو قواعد ثابتة"، لذا يجب على القوى الوطنية اللبنانية أن "تستعد استعدادا كاملا". (روسيا اليوم) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الضربة الأولى

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: رئيس الوزراء العراقي أوعز باستمرار تزويد لبنان بالفيول وسنلتقي في بغداد بعد عاشوراء

شكر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي لم يتردد نتيجة الاتصال معه بالامس من ان يوعز باستمرار تزويد لبنان بالفيول العراقي"

وقال ميقاتي في كلمة له بإفتتاح مصنع تجميع وانتاج الأجهزة الالكترونية في الجامعة اللبنانية- الفنار: "هذه وقفة اخرى تجاه لبنان. وقد تواعدنا على لقاء قريب باذن الله في بغداد بعد انتهاء مراسم عاشوراء لمتابعة هذا الموضوع وللعمل من اجل المزيد من التعاون. شكرا للعراق ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة.

وأصاف: نلتقي للإعلان عن افتتاح مصنع للإلكترونيات في جامعتنا الوطنية إنها خطوة رائعة تترافق مع الجهود التي قامت بها الجامعة خلال فترة قصيرة".

ولفت ميقاتي إلى مصنع الالكترونيات في حرم الجامعة سيتحول إلى مكان للإبداع والإبتكار إضافة إلى عملية الانتاج وسيكون له التأثير الايجابي على الصناعات الوطنية.

واعتبر ميقاتي ان هذه المبادرة تشكل تحولاً كبيراً في مسيرة الجامعة اللبنانية التي تخطو بثبات نحو تعزيز الإبتكار وتفتح آفاقا واعدة للأجيال الشابة عبر ربط التعليم بالخبرات التقنية العالمية ودعم الصناعة المحلية عالية الجودة، لتنافس مثيلاتها المستوردة، على يد خبراء وأساتذة وطلاب من داخل الجامعة.

 

كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كاملة:

"أيها الحفل الكريم،

المناسبة إستثنائية، وفي ظروف إستثنائية نلتقي للإعلان عن افتتاح مصنع للإلكترونيات في جامعتنا الوطنية، إنها حقا خطوة رائعة، تترافق مع الجهود التي قامت بها الجامعة اللبنانية خلال فترة قصيرة، أعادت لها بريقها وموقعها العلمي والمهني المتميز داخليا وخارجيا.

واليوم يعلن القيمون على هذه الجامعة والعاملون فيها على اختلاف مسمياتهم، عن سعيهم لتحقيق التمايز في الصناعات التكنولوجية والبحث العلمي، ذلك أن مصنعا للالكترونيات في حرم الجامعة سيتحول إلى مكان للإبداع والإبتكار إضافة إلى عملية الانتاج وسيكون له تأثير إيجابي على المجتمع الجامعي والصناعات الوطنية.

 أيها الحفل الكريم،

 بكل فخر واعتزاز نتشارك اليوم حفل افتتاح هذا المصنع في "مجمّع بيار الجميل الجامعي"، وهذه المبادرة تشكل تحولاً كبيراً في مسيرة الجامعة اللبنانية التي تخطو بثبات نحو تعزيز الإبتكار وتفتح آفاقا واعدة للأجيال الشابة عبر ربط التعليم بالخبرات التقنية العالمية ودعم الصناعة المحلية العالية الجودة، لتنافس مثيلاتها المستوردة، على يد خبراء وأساتذة وطلاب من داخل الجامعة.

 إن افتتاح هذا المصنع، يأتي ثمرة تعاون مشترك بين الجامعة اللبنانية ومجموعة طلال أبو غزالة الدولية بشخص رئيسها الدكتور طلال أبو غزالة،الذي كنا ننتظر ان يكون معنا اليوم وتغيب بسبب وعكة صحية تعرض لها ونتمنى له الشفاء العاجل نرحب به بيننا ونوجه له تحية تقدير، وهو المؤمن بقدرة الشباب في الوطن العربي وفي لبنان على اكتساب المعارف التكنولوجية وتطويرها على أرض الواقع، إضافة إلى تبني تصاميم الأساتذه والخريجين ومنحهم براءات اختراع ووضعها ضمن خطوط الإنتاج.

 أيها الحفل الكريم،

 إن جامعتنا اللبنانية التي نعتز اليوم بوجودنا في صرحها العلمي للتشارك في إطلاق هذه البادرة الطيبة والمقدرة ، لها عندنا مقام الصدارة والتقدير لإنجازاتها العلمية المعتبرة عالمياً ، وذات التصنيف الاعتمادي الدولي .وهي المقام الذي تلتقي فيه اجيالنا البانية للمستقبل ، والواعدة بالكثير من الخير والامل بعزم وارادة وزخم وطني .

هنا شباب يناضلون بالعلم والبحث والتخصص،وفي كل لبنان شابات وشباب ،هم ابناء مجد الوطن الذي نؤمن بأنه سيكون اصلب وسيبقى دائما  اقوى ، بتفاعل ابنائه ووحدتهم وحبهم للكرامة والحرية.

أقول إن الجامعة اللبنانية، بتوجيه ومتابعة حثيثة من معالي الوزير عباس الحلبي، واوجه تحية خاصة الى رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران، والى اساتذة الجامعة بشخص الدكتور انطوان شربل، واؤكد ان الجامعة بما  لديها من كفاءات وخبرات علمية وبحثية وادارية  تثبت أنها تمتلك نظاما بيئيا مناسبا للإبتكار، وهذا ما سيشجع المستثمرين على التعاون مع الجامعة في مشاريع مماثلة.

وقبل الختام، لا بد لي من ان اشير الى امر حيوي يهم جميع المواطنين واخذ حيزا من النقاش في اليومين الماضيين. من على هذا المنبر اشكر رئيس الوزراء العراقي الذي لم يتردد نتيجة اتصالي معه بالامس من ان  يوعز باستمرار تزويد لبنان بالفيول العراقي. وهذه وقفة اخرى تجاه لبنان. وقد تواعدنا على لقاء قريب باذن الله في بغداد بعد انتهاء مراسم عاشوراء لمتابعة هذا الموضوع وللعمل من اجل المزيد من التعاون. شكرا للعراق ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة.

مجددا اهنئ جميع الذين عملوا على اتمام هذا المشروع الذي نحتفل باطلاقه اليوم وليكن حافزا للمزيد من العطاء. وسيبقى هذا اليوم محطة مميزة في ذاكرة الجامعة اللبنانية".

 

 

 

   

 

 

مقالات مشابهة

  • منذ حزيران... كيف حوّل الحزب الجولان إلى جبهة مشتعلة؟
  • الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.. الحرب التي أخرجت منظمة التحرير من لبنان
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف عددا من البلدات جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال: طائرات حربية تغير على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان
  • أضرار كبيرة بشمال إسرائيل بعد هجوم بالمسيرات شنه حزب الله
  • تناقضات لبنان.. حرب وسياحة
  • ميقاتي: رئيس الوزراء العراقي أوعز باستمرار تزويد لبنان بالفيول وسنلتقي في بغداد بعد عاشوراء
  • حزب الله يقصف مرابض مدفعية الاحتلال في الجولان.. وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • رسائل حزب الله لـاليوم التالي للحرب لا تُطْمئن المعارضة
  • خبير استراتيجي: جيش الاحتلال منهك ولا يتحمل فتح جبهة في جنوب لبنان