تجدد القصف الإسرائيلي الأحد، على عدد من قرى الشريط الحدودي جنوب لبنان، فيما يواصل "حزب الله" اللبناني، استهدافاته لمواقع تابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود.

وأعلن "حزب الله"، عن هجوم واحد الأحد، حيث "استهدف مقاتلوه عند الساعة 12:20 من ظهر الأحد، موقع ‏حانيتا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".

كما دوت صفارات الإنذار في مستوطنة "زرعيت" في الجليل الغربي.

وأمام ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي منطادا تجسسيا فوق بلدة علما الشعب في القطاع الغربي.

وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، 5 غارات على منطقة جبل بلاط وأطراف بلدة رامية في القطاع الغربي.

اقرأ أيضاً

حزب الله ينعي 4 من مقاتليه.. وهدوء حذر يخيم على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

كما قال شهود عيان، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط جنوب لبنان.

إلى ذلك، استهدف الطيران المسير الاسرائيلي بصاروخين منطقة اللبونة في القطاع الغربي جنوب لبنان.

من جانبه، أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن إسرائيل لا تستطيع إعادة المستوطنين إلى الشمال.

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" (رسمية)، الأحد عن قاسم، قوله إن إسرائيل تطرح طروحات عديدة تتعلق بشمال فلسطين وجنوب لبنان وتحاول أن تبين أنها تملك الخيارات لتقوم بأداء يساعد على عودة المستوطنين إلى الشمال بشكل آمن، وأن يبعدوا حزب الله والمقاومة عن الجنوب حتى يطمئنوا ولو في قلب هذه المعركة.

وأوضح أن إسرائيل ليست في موقع أن تفرض خياراتها، بل هي في موقع أن ترد وتواجه صلابة المقاومة في ردِّ العدوان وفي رفض تثبيت المشروع الإسرائيلي وفي منع إسرائيل من تحقيق أهدافها في غزة ولبنان والمنطقة.

وتابع: "لا تستطيع إسرائيل إعادة المستوطنين إلى الشمال في قلب المعركة ولا تستطيع أن تحصل على أيِّ مكسب لا في هذه المعركة ولا في نهايتها، عليها أولاً أن توقف حرب غزَّة لتتوقف الحرب في لبنان، ومع التمادي في قصف المدنيين في لبنان هذا يعني أنَّ الرد سيكون أقوى وسيكون متناسباً مع العدوان الإسرائيلي".

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لبنانية.. وتأهب لحرب في الشمال

وقال نائب الأمين العام لحزب الله: "نحن اتخذنا قرارانا بأن نكون في حالة حرب ومواجهة على جبهة الجنوب في مواجهة إسرائيل، لكن بتناسب ينسجم مع متطلبات المعركة، أمَّا أن تتمادى إسرائيل فسيكون الرد عليها أقوى".

وأشار إلى أنه لا قيمة للتهديدات الإسرائيلية لدينا، لأننا سنكون جاهزين وحاضرين ونحن لم نخض هذه المعركة نزهة أو عن عبث، بل خضناها لأنها واجبة من أجل وضع حد لهذا العدو الإسرائيلي وغطرسته واستمراره في انتهاك الحرمات وفي عدوانه الخبيث واللئيم على غزة.

وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله"، استشهاد أحد عناصره في الجنوب، ضمن مواجهات مع القوات الإسرائيلية، ليرتفع عدد شهدائه إلى 134 عسكريا، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن ضحايا على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21 ألفا و822 قتيلا و56 ألفا و541 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

نزوح 75% من سكان بلدات جنوبي لبنان.. الحرب بين حزب الله والاحتلال تقترب

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل المقاومة جنوب لبنان لبنان قاسم نعيم مستوطنون الشمال الجیش الإسرائیلی فی القطاع حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  

 

 

بيروت - اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت 18يناير2025، إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".

جاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.

دعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".

وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".

دخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.

وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.

ويشدّد معارضو حزب الله في لبنان والخارج على أن الحزب ضعف بشكل كبير من جراء الحرب.

تم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون الثاني/يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.

وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".

بعد اجتماعه مع عون السبت، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يضع شرطا لعودة سكان غزة إلى الشمال
  • ضد حماس وحزب الله..حروب إسرائيل ترفع عبء ديونها إلى 69 %
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر
  • غوتيريش: على إسرائيل احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • تصاعدت أعمدة الدخان في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي