بوتين يطلق تحذيرات في خطاب رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه لمناسبة رأس السنة الميلادية، اليوم الأحد، أن بلاده "لن تتراجع أبدا".
وقال بوتين، في خطابه الذي نقل عبر وسائل الإعلام "أثبتنا مرارا أن بإمكاننا الاضطلاع بأصعب المهمات وأننا لن نتراجع أبدا لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمنا وتوقف تطورنا".
وأضاف الرئيس الروسي "نحن نقرر ونصنع مصير روسيا، نحن عائلة واحدة كبيرة، وسنضمن التطور الواثق، نحن معا".
وأشار، في كلمته، إلى أن روسيا دافعت بقوة في عام 2023 عن مصالحها الوطنية وحريتها وأمنها. وذكر أن الأمر الرئيسي الذي وحد ويوحد الروس، هو مصير الوطن والفهم العميق للأهمية القصوى للمرحلة التاريخية التي تمر بها روسيا.
وأكد بوتين: "نحن ندرك، بشكل تام وواضح، أن الكثير يرتبط بمدى اعتمادنا على أنفسنا في هذه الفترة، وعلى تفكيرنا بما هو أفضل، وعلى رغبتنا في دعم بعضنا البعض بالقول والفعل. لقد أدى العمل من أجل الصالح العام إلى توحيد المجتمع. نحن متحدون في أفكارنا، وفي العمل وفي القتال. نحن نظهر أهم سمات الشعب الروسي: التضامن والرحمة والصمود". أخبار ذات صلة روسيا تنفّذ تهديدها بالرد على هجوم بيلغورود رعاية صحية متكاملة خلال احتفالات رأس السنة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين رأس السنة خطاب
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع يواجه مخاطر عديدة، قد تؤثر حتى على استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات على المرحلة الثانية قد تتعثر قبل انتهاء الأولى، إذ قد تمتنع حماس عن استكمال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إذا شعرت بعدم وجود مرحلة ثانية فعلية، وهو ما قد يعرقل تحرير نحو نصف الأسرى الأحياء المتوقع إطلاق سراحهم في اليوم الـ42 من الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات سياسية معقدة، إذ وافق على شروط تعارض تصريحاته السابقة بشأن عدم الانسحاب من مناطق مثل نتساريم ومحور فيلادلفيا. كما أن القرارات المرتبطة بالمرحلة الثانية ستصطدم بتناقضات حادة مع وعود الحكومة السابقة، مما يزيد من هشاشة الاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تبدأ بعد 16 يوما من المرحلة الأولى، قد تتعرض للتعطيل بسبب عدة عوامل، أبرزها تفجير المرحلة الأولى، حيث قد تعتبر حماس عدم التقدم في التفاوض بشأن المرحلة الثانية دليلا على عدم جديتها، مما قد يدفعها إلى تعطيل تحرير الدفعة الأخيرة من الأسرى.
كما يعد وقف العدوان على قطاع غزة أحد العوامل التي قد تسهم بتعطيل الصفقة، حيث ينص الاتفاق على أن تنفيذ المرحلة الثانية يتطلب وقفًا دائمًا للقتال، وهو ما قد يشكل عقبة كبيرة في ظل المواقف المتشددة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حسب الصحيفة العبرية.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى غياب التفاهمات بشأن المرحلة الثانية كعامل ثالث، موضحة أنه لم يتم تحديد آليات واضحة لتبادل الأسرى في هذه المرحلة، كما أن دولة الاحتلال قد تصر على إدراج قضايا أخرى مثل نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة، وهو ما قد ترفضه الحركة.
ورابعا، أشارت الصحيفة العبرية إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا، لافتة إلى أن نتنياهو قد يواجه تحديا سياسيا إذا قرر تنفيذ الانسحاب، نظرا لمعارضته العلنية السابقة لهذه الخطوة.
وتطرقت الصحيفة إلى الوضع في قطاع غزة في إطار حديثها عن خامس العوامل المهددة بتعطيل الاتفاق، وقالت إن عودة حماس إلى الحكم في القطاع قد تؤثر على مستقبل الصفقة، خاصة في ظل غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد العدوان.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال تتكتم على تفاصيل المرحلة الثانية، رغم أنها معروفة للوسطاء ولحماس. كما أن التحديات السياسية والضغوط الداخلية قد تجعل من الصعب على نتنياهو تنفيذها، حتى لو رغب في ذلك.