قال رئيس الحكومة في تل أبيب بنيامين نتنياهو أن الحرب مع حماس ستستمر "عدة أشهر" حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي باستعادة السيطرة على قطاع غزة، لكن هل يمكن له الصمود.

وذكرت صحيفة الجارديان أن "الحرب في ذروتها" وإن نتنياهو مصر على عزل المقاومة وإعادة الرهائن، قائلًا "سنضمن أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل".

لكن في الحقيقة تفرض إسرائيل رقابة على نشر الرقم الحقيقي لأعداد القتلى والمصابين لديها بهدف إخفاء خسائرها الفادحة التي تتكبّدها بمواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة.

وبحسب محللين  فقد فاقت خسائر الاحتلال المتوقع بل وفاقت ما كانت تتوقعه المقاومة، ولهذا يريد الاحتلال  ترك المعركة الباهظة لكنه لايمكن أن ينسحب الآن دون تحقيق أي من أهدافه على الأقل الخروج بصفقة ما لتحرير الرهائن، بعدما كان يأمل في تحريريهم بالقوة.

وبالتالي فإن ما ينتظر نتنياهو غير سار  مهما استمر القتال، وهو بالأحرى قد لا يطول كثيرًا، فقد يتم اقرار هدنة في أي وقت في يناير وذلك مع استمرار مظاهرات ذوي وأهالي الأسرى وعلى الضغط الدولي لإنهاء الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة تل أبيب الحرب

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟

لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إعادة الرهائن من غزة أولوية قصوى لإسرائيل
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • “هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • بدء العد التنازلي لنتنياهو
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط