الحرب ستسمر لأشهر.. هل يستطيع نتنياهو الصمود فعلًا طوال هذه المدة؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال رئيس الحكومة في تل أبيب بنيامين نتنياهو أن الحرب مع حماس ستستمر "عدة أشهر" حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي باستعادة السيطرة على قطاع غزة، لكن هل يمكن له الصمود.
وذكرت صحيفة الجارديان أن "الحرب في ذروتها" وإن نتنياهو مصر على عزل المقاومة وإعادة الرهائن، قائلًا "سنضمن أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل".
لكن في الحقيقة تفرض إسرائيل رقابة على نشر الرقم الحقيقي لأعداد القتلى والمصابين لديها بهدف إخفاء خسائرها الفادحة التي تتكبّدها بمواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة.
وبحسب محللين فقد فاقت خسائر الاحتلال المتوقع بل وفاقت ما كانت تتوقعه المقاومة، ولهذا يريد الاحتلال ترك المعركة الباهظة لكنه لايمكن أن ينسحب الآن دون تحقيق أي من أهدافه على الأقل الخروج بصفقة ما لتحرير الرهائن، بعدما كان يأمل في تحريريهم بالقوة.
وبالتالي فإن ما ينتظر نتنياهو غير سار مهما استمر القتال، وهو بالأحرى قد لا يطول كثيرًا، فقد يتم اقرار هدنة في أي وقت في يناير وذلك مع استمرار مظاهرات ذوي وأهالي الأسرى وعلى الضغط الدولي لإنهاء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة تل أبيب الحرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة لسكان غزة، تحمل مطالبة بالعمل على تحرير الرهائن المحتجزين في القطاع مع تلويح بـ"مصير قاتم".
وقال نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، الأحد: "أناشد سكان غزة. يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت. القرار لكم. اختاروا الحياة".
وكان نتنياهو يتحدث، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مصير عشرات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس داخل قطاع غزة.
وقال: "نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الرهائن. نحاول استنفاد كل فرصة وكل شق. لن أتحدث بالتفصيل عن الأمر".
وكرر رئيس الوزراء عرضه بمنح 5 ملايين دولار لمن يحرر رهينة حية.
كما قال إن إسرائيل تتحقق من مقطع فيديو لحماس، السبت، يظهر جثة لرهينة قالت الحركة إنها قتلت في غارة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأشار نتنياهو إلى أنه تحدث إلى والدة الرهينة.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.