أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، موقف مصر الرافض لأي تدخل في الشأن الفلسطيني، لافتا إلى أن مقترح بلاده يتعلق بوقف الحرب على قطاع غزة.

وكانت مصر، قد طرحت الأسبوع الماضي، إطارا لمقترح محاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعيا وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة.

وقال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أمس السبت، إن "كل ما يتعلق بموضوع القضية الفلسطينية، هو خاص بالشأن الفلسطيني فقط، ولا أحد يستطيع التدخل فيه".

ونفى المسؤول المصري كل ما تردد حول تشكيل حكومة فلسطينية، بتدخل من أطراف خارجية.

وأوضح رشوان أن "المقترح المصري، يتضمن هدنة إنسانية، لمدة 10 أيام، تفرِج خلالها حماس عن جميع الرهائن المحتجزين لديها من نساء وأطفال ومرضى، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يُتَفق عليه من السجناء الفلسطينيين لديها".

وتابع رشوان، بالقول: "خلال هذه الفترة سيتوقف إطلاق النار توقفا كاملا في قطاع غزة كافة، من الجانبين كليهما، كما سيُعاد نشر القوات الإسرائيلية بعيدًا عن محيط التجمعات السكنية، وسيُسمح بحرية حركة المواطنين من الجنوب للشمال، كذلك حركة السيارات والشاحنات، في وقتٍ تلتزم فيه حركة حماس بوقف كافة أشكال العمليات تجاه إسرائيل".

ولضمان تنفيذ هذه الرؤية، أكد رشوان أنه "يجب على إسرائيل وقف جميع أشكال النشاط الجوي الإسرائيلي بما في ذلك المُسيرات وطائرات الاستطلاع، مع تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية والمحروقات والأغذية دون استثناء شمال القطاع".

وأفاد رشوان بأن "مصر لم تتلق أية ردود بشأن المقترح من جانب الأطراف المعنية، حتى الآن".

كما شدد على أن بلاده موقفها لم يتغير ويتلخص بضرورة إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.

وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما تسبب في مقتل أكثر من 21 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 55 ألفا آخرين.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إضراب في أحد السجون المصرية عقب وفاة معتقل تحت التعذيب

دخل معتقلو سجن "بدر 3" في مصر بإضراب عن الطعام، احتجاجا على وفاة الشاب محمد حسن هلال في ظروف غامضة، وسط رفض إدارة السجن السماح بإدخال الزيارات الغذائية المعروفة بـ"الطبلية" للمعتقلين.

وكان هلال، البالغ من العمر 33 عاما، طالبا في هندسة عين شمس وقت اعتقاله عام 2015، حيث صدر بحقه حكم بالسجن 5 سنوات. وبعد انتهائه من قضاء العقوبة، تم تدويره في قضية جديدة ليبقى محبوسًا منذ عامين في سجن بدر 3.

وبشكل مفاجئ، تلقت أسرته خبر احتجازه في العناية المركزة بمستشفى القصر العيني، وهو فاقد للوعي نتيجة كسر في الجمجمة، ما أثار تساؤلات حول ظروف إصابته.

ورغم حالته الحرجة وخضوعه لجراحة دقيقة لوقف نزيف في المخ، أصرت وزارة الداخلية على تكبيله بالأصفاد في سرير المستشفى.


وكانت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، وثقت وفاة المعتقل الشاب داخل وحدة الرعاية الفائقة بمستشفى قصر العيني في العاصمة القاهرة، وذلك عقب نقله إليها من سجن بدر 3 في حالة حرجة، وهو مصاب بإصابات بالغة يُشتبه في أنها ناجمة عن تعذيب شديد أو اعتداء بدني ممنهج.

وأعلنت الشبكة، الثلاثاء، أنها "تلقت خبر وفاته ببالغ الحزن والغضب، بعد توالي مناشدات عاجلة ومعلومات موثقة عن تدهور حاد في حالته الصحية".


وأوضحت أنه "نقل إلى المستشفى في غيبوبة تامة، حيث خضع لعملية جراحية طارئة لوقف نزيف داخلي حاد في الجمجمة، يُعتقد أنه ناتج عن إصابات مروعة شملت كسراً في الجمجمة واليدين".

كما دعت الشبكة، المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى تحرك فوري لوضع حد للانتهاكات الممنهجة والإفلات المستمر من العقاب، مشيرة إلى أن سجن بدر بات رمزاً للقمع والعنف والتنكيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
  • مصر تدين قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • تصعيد جديد في الحرب على غزة.. إسرائيل تطوّق رفح وتسيطر على محور «موراغ»
  • "حقوق الإنسان الفلسطينية": الدعم الأمريكي لإسرائيل أهم أسباب استمرار الحرب في قطاع غزة
  • إضراب في أحد السجون المصرية عقب وفاة معتقل تحت التعذيب
  • حركة حماس تنفي تلقيها عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تسعى جاهدة إلى تغيير البنية الديموغرافية للأراضي الفلسطينية
  • محكمة دانماركية ترفض دعوى لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل