عدن (عدن الغد) نظير كندح

أختتمت منظمة " نداء جنيف " ظهر اليوم الأحد جلسات المشاركة المجتمعية التي عقدتها في قاعة " مراسيم " بمدينة المنصورة بمحافظة عدن تحت عنوان " إنعدام الأمن الغذائي والقانون الدولي الإنساني " والتي حضرها ( 15 ) مشاركاً ومشاركة يمثلون مرافق ومؤسسات ونشطاء وشخصيات إجتماعية من محافظة أبين وذلك برعاية وزارة الخارجية لجمهورية ألمانيا الإتحادية ( GFFO ) .

.

وناقشت الجلسة المجتمعية في إطار مجموعات عمل عدداً من القضايا ذات الصلة بتأثير الأزمات والنزاعات المسلحة على أوضاع الحياة المعيشية وإنعدام الأمن الغذائي وماهية التدابير التي ينبغي تنفيذها لتأمين وصول الإغاثة للناس بعيداً عن النزاع المسلح وفقاً والقانون الدولي الإنساني من واقع أحداث النزاعات التي مرت بها المحافظة ودور السلطات المحلية والمنظمات المدنية والناشطين في معالجة تأمين وصول الإمدادات الغذائية والاغاثية أثناء الأزمات والحروب التي مرت بالمحافظة ..

كما ناقشت عدداً من المسائل الإنسانية والتحديات التي مرت بها مناطق النزاع على صعيد النشاط والرؤى الكفيلة بتأمين الاحتياجات والملاحظات التي تؤمن نجاح الأعمال بتأمين هذه الأنشطة ..

كما تعرف المشاركون على منظمة " نداء جنيف " وحصلوا على ملخص عن هذه الورشة والهدف منها ..

واستمرت جلسات النقاش على مدى يومين متتاليين وصل خلاها المشاركون على تقييم عام للقضايا التي وقفت عليها جلسات النقاش المجتمعية ..

أدار جلسات المشاركة المجتمعية كل من منسق المشاريع بمنظمة " نداء جنيف " _ مكتب اليمن م. أحمد البلعسي ورئيس إتحاد الحقوقيين الجنوبيين بأبين والخبير القانوني المحامي/ باسم الفقير ..

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد

حرب السودان أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين للنزوح وتسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم

يواجه أكثر من نصف سكان السودان مستويات مرتفعة من "انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وهو وضع فاقمته الحرب المدمرة في البلاد، وفق ما أفاد تقرير أوردته الأمم المتحدة الخميس.

اقرأ أيضاً : 100 قتيل.. مجلس السيادة في السودان يتهم قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة مروعة

ويشهد السودان حربا منذ نيسان/أبريل 2023 عندما اندلع القتال بين القوات الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

أودت الحرب في شمال شرق الدولة الإفريقية التي تعد 48 مليون نسمة بعشرات الآلاف ودفعت الملايين للنزوح وتسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأفاد التقرير بأنه بعد "14 شهرا من النزاع، يواجه السودان أسوأ مستويات من انعدام الأمن الغذائي الحاد" الذي يسجّله التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC.

وأضاف أن الأزمة قد تؤثر على "حوالى 25,6 مليون شخص"، بينهم 755 ألفا في ظروف مجاعة و8,5 ملايين آخرين يواجهون أوضاعا "طارئة".

وأشار إلى "تدهور صارخ وسريع في وضع الأمن الغذائي" مقارنة بالأرقام السابقة التي نشرت في كانون الأول/ديسمبر الماضي  مع زيادة بنسبة 45% في عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأضاف أن "النزاع لم يتسبب فقط في نزوح جماعي وتعطيل طرق الإمداد(...) بل أدى أيضًا إلى تقييد شديد لإمكان الوصول إلى المساعدات الإنسانية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل".

تحدث التقرير أيضا عن "اختلال كبير في الخدمات الصحية وتلوث المياه وسوء الصرف الصحي وظروف النظافة".

التجويع سلاحا

يأتي تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بعد يوم على اتّهام خبراء في الأمم المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع سلاحا في الحرب.

وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن "كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين".

وأضافوا أن الحكومات الأجنبية التي تقدّم دعما عسكريا للطرفين في النزاع "متواطئة" في جرائم الحرب.

وأشار تقرير الخميس إلى أن 14 منطقة في البلاد حيث يقطن الملايين تواجه "خطر المجاعة" الذي يمكن أن يصبح واقعا بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر 2024.

وتعد المناطق التي تشمل الفاشر المحاصرة في شمال دارفور وأجزاء من العاصمة الخرطوم ومراكز رئيسية للنازحين في دارفور وجنوب كردفان، الأكثر تأثّرا بالقتال المباشر.

تخضع بعضها، بما فيها جزيرة توتي وسط الخرطوم لحصار من قبل الطرفين منذ أكثر من عام.

وحذرت هيئات إغاثية والأمم المتحدة مرارا من أن الأزمة الإنسانية الحادة يمكن أن تتدهور أكثر بكثير مع اتساع رقعة القتال، ما سيدفع المزيد من السكان إلى النزوح.

وأُجبر الآلاف هذا الأسبوع على الفرار من مدينة سنار بعد هجوم قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية القريبة، وفق ما أفاد شهود عيان فرانس برس، ما يعزز المخاوف من أن خط الجبهة ينتقل مجددا نحو الجنوب والشرق.

وتربط ولاية سنار التي تستضيف أكثر من نصف مليون نازح حاليا وسط السودان بالجنوب والشرق الخاضعين لسيطرة الجيش، حيث يحتمي مئات آلاف الأشخاص الآخرين.

وأفادت مديرة منظمة Mercy Corps الإنسانية تجادا دوين ماكينا بأن التقرير "يؤكّد ما يعرفه الافرقاء الإنسانيون والمدنيون على الأرض: المجاعة على الأبواب".

وأضافت أن "التاريخ أظهر بأنه بحلول موعد الإعلان الرسمي عن مجاعة، يكون الناس يموتون بالفعل بوتيرة مروّعة".

اقرأ أيضاً : "الأغذية العالمي": السودان على شفا أكبر أزمة جوع في العالم

لطالما حذر العاملون في مجال الإغاثة من أن صعوبة الوصول إلى البيانات منعت الإعلان عن مجاعة شاملة، لكن الجوع يحصد الأرواح بالفعل في أنحاء البلاد.

حتى في بورت سودان، العاصمة الجديدة بحكم الأمر الواقع الخاضعة لسيطرة الجيش، تكتظ مراكز النزوح بـ"رضّع أذرعهم بنحف العصي" تظهر عليهم "مستويات عالية بشكل خطير من سوء التغذية"، وفق ما أفاد برنامج الأغذية العالمي الخميس.

وبحسب مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان إيدي رو، ما زال من الممكن "تجنّب مجاعة مباشرة" إذا حصلت الوكالات على ضمان "الوصول من دون قيود" والتمويل المناسب.

وبحلول حزيران/يونيو، لم تموّل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في السودان التي تبلغ قيمتها بالمجموع 2.7 مليار دولار، إلا بنسبة 17.3 في المئة.

مقالات مشابهة

  • بيلاروس: منع وفدنا من حضور جلسات الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا تحيز صارخ
  • الوضع “الأسوأ في العالم”.. بيان أميركي: سودانيون يأكلون أوراق أشجار
  • أطفال يتزاحمون للحصول على طعام من تكية داخل مخيم في غزة.. فيديو
  • الولايات المتحدة تجدد تحذيرها من الوضع الإنساني في السودان
  • بيان أميركي: على كافة الدول اتخاذ الإجراءات لإنقاذ الأرواح في السودان
  • الصحة العالمية:  «25.6»  ملايين شخص يواجهون جوعا حادا في السودان
  • أمريكا: الوضع الإنساني بالسودان الأسوأ في العالم
  • الوضع الأسوأ في العالم.. بيان أميركي: سودانيون يأكلون أوراق أشجار
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو