الهند: التوسط بين أوكرانيا وروسيا ليس من اختصاص مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الهند التوسط بين أوكرانيا وروسيا ليس من اختصاص مجموعة العشرين، قال أميتاب كانت، ممثل الهند في مجموعة العشرين، اليوم السبت إن التوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا هو أمر خارج عن اختصاص المجموعة وإن المكان .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهند: التوسط بين أوكرانيا وروسيا ليس من اختصاص مجموعة العشرين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال أميتاب كانت، ممثل الهند في مجموعة العشرين، اليوم السبت إن التوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا هو أمر خارج عن اختصاص المجموعة وإن المكان الأمثل للقيام بهذه الجهود هو الأمم المتحدة ومن خلال المفاوضات الثنائية.
عصر الحوار والدبلوماسيةوأضاف في مقابلة مع رويترز "نرى مجموعة العشرين منتدى اقتصاديا وليس منتدى لمناقشة القضايا الأمنية". وتابع قائلا "لكن كما قال رئيس الوزراء (ناريندرا) مودي في بالي، هذا ليس عصر الحرب، وإنما عصر الحوار والدبلوماسية"، في إشارة إلى قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر تشرين الثاني.
موقف محايدتسعى الهند، التي تتولى الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، للحفاظ على موقف محايد إلى حد كبير إزاء الحرب وترفض عموما تحميل روسيا مسؤولية الغزو الذي شنته في فبراير شباط من العام الماضي، كما تدعو إلى حل دبلوماسي. وبينما تسعى الدول الغربية للضغط على موسكو، زادت الهند مشترياتها من النفط الروسي بشكل حاد. ورفضت بعض الدول الغربية هذا العام التوقيع على بيان ختامي لاجتماع مجموعة العشرين ما لم يتضمن نفس صيغة التنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا على غرار القمة السابقة. وقال كانت إن الهند دعت زعماء كل دول مجموعة العشرين لحضور قمة في سبتمبر أيلول في نيودلهي وتلقت "ردود فعل مشجعة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الحوثيون لا يمكن ردعهم وروسيا تواجه انتكاسة بأفريقيا
تناولت صحف عالمية قضايا متعددة تسلط الضوء على الأزمات المتداخلة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بدءا من تهديد الحوثيين للملاحة العالمية في البحر الأحمر إلى الانتكاسات الروسية في أفريقيا.
وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) يواصلون تعطيل طرق التجارة في البحر الأحمر، غير مبالين بمئات الضربات التي نفذتها أميركا وحلفاؤها.
ونقلت الصحيفة تصريحات يوئيل غوزانسكي من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، الذي قال إن الحوثيين ليس لديهم الكثير ليخسروه ولا يمكن ردعهم، موضحا أنهم لن يتوقفوا حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة.
في سياق آخر، خلص تحليل نشرته واشنطن بوست إلى أن فترة حكم الرئيس الأميركي جو بايدن أسَّست لتحول جوهري في علاقات الولايات المتحدة بإسرائيل، وهو تحول تسبب في انقسام حاد داخل الحزب الديمقراطي.
وأشار الخبير بروس ريدل إلى أن الجيل الجديد من الناخبين الأميركيين لم يعد ينظر إلى إسرائيل كطرف مظلوم، بل يحمّلها مسؤولية استمرار الاحتلال وغياب أي مفاوضات مع الفلسطينيين.
إبادة جماعيةمن جانبها، كتبت نسرين مالك في صحيفة غارديان أن هناك إجماعا متزايدا على أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
إعلانووصفت استمرار دعم الدول الكبرى لإسرائيل رغم الأدلة الدامغة على الجرائم بأنه أمر محبط، منتقدة غياب العدالة وعدم محاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
أما صحيفة تايمز فقد تناولت الوضع المأساوي في سوريا، مشيرة إلى أن حياة المدنيين ما زالت مهددة يوميا بسبب انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ونقلت الصحيفة عن العاملين في المجال الإنساني أن أكثر من مليون قطعة من الذخائر لا تزال منتشرة في أنحاء البلاد، واستعرضت شهادات لسوريين أكدوا أن كل منزل في سوريا تأثر بالحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عاما.
وفي سياق آخر، تحدثت مجلة نيوزويك عن انتكاسة كبيرة للوجود العسكري الروسي في أفريقيا، عقب انهيار نظام بشار الأسد.
وأشارت إلى رفض السودان طلب موسكو لبناء قاعدة بحرية في بورتسودان، إلى جانب تصريحات رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة التي أكد فيها مقاومته كل محاولات روسيا لتعزيز وجودها العسكري في ليبيا.
وفي تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، أكد مسؤولون إسرائيليون أن انتشار الجيش اللبناني على الحدود يتم ببطء، مما قد يؤدي إلى بقاء الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية لفترة أطول من المدة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما.