شبكة انباء العراق ..

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاحد، ضبط (١٥٥) كتاب تأييد استمراريَّة الدوام لأشخاصٍ خلافاً للواقع متلبساً في مستشفى الديوانية التعليمي، فيما اشارت الى ضبط (٩٦٠٠) دولار أمريكي بحوزة المتهم تمثل رشى مقابل تنظيمه كتب التاييد.

وذكرت الهيئة، في بيان ، أن “ملاكات دائرة التحقيقات في الهيئة تمكَّنت من ضبط مسؤولٍ في مستشفى الديوانيَّة التعليميّ العام وبحوزته أكثر من (١٥٠) كتاب تأييد استمراريَّة الدوام لأشخاصٍ خلافاً للواقع”.

وأضافت، أن “مكتب تحقيق الهيئة في الديوانيَّة بادر إلى تأليف فريق عملٍ من شعبة التحرّي والضبط القضائي في المكتب؛ للتحرّي والتقصّي عن معلوماتٍ تلقاها عن إقدام مسؤول الخدمات في مستشفى الديوانيَّة التعليميّ العام على تزويد أشخاصٍ بكتب تأييد استمراريَّة الدوام والعمل بصفة أجراء بدون راتبٍ في المستشفى”.

وأردفت الدائرة، أنَّ “الفريق، بعد إجرائه التحرّيات والتقصّي والتأكُّد من صحَّة المعلومات، استحصل أمراً بضبط المُتَّهم وكلَّ ما له مساسٌ بالجريمة”، مُبيّنةً أنَّ “الفريق انتقل إلى المستشفى وتمكَّن من ضبط مسؤول خدمات المستشفى وبحوزته (١٥٥) كتاب تأييدٍ، ومبالغ ماليَّة كانت بحوزته ناهزت (٩٦٠٠) دولار أمريكي”.

وتابعت، أنَّ “تلك المبالغ تُمثّلُ رُشى كانت تُدفَعُ للمُتَّهم؛ من أجل الاستفادة من كتب التأييد التي صدرت لأشخاصٍ على أنهم يعملون بصفة أجراء بدون راتبٍ في المستشفى، في حين لم يكن لهم أي دوام فيها؛ وذلك من أجل الإفادة منها في التعاقد معهم وفق القرار (٣١٥)”، مُنبّهةً أنَّ “مدير المستشفى ومسؤول الشعبة الإداريَّة أكَّدا أنَّ كتب التأييد مُنِحَت لأشخاصٍ ليس لهم حضور أو علاقة وظيفيَّة بالمستشفى”.

ونوَّهت بـ”تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي تمَّت وفق أحكام القرار (160 لسنة 1983)، لعرضه برفقه المُتَّهم والمبرزات المضبوطة، على قاضي محكمة تحقيق الديوانيَّة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، لتقرير مصيره”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مستشفى تطوان في وضعية مقلقة ومطالب بتدخل وزير الصحة

زنقة20ا الرباط

وجه النائب البرلماني عن دائرة إقليم تطوان، منصف الطوب، سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الوضعية المقلقة التي يعاني منها المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان.

وأشار النائب الببرلماني إلى النقص الكبير في الكوادر الطبية وشبه الطبية والإدارية. مما يؤثر سلباً على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى القادمين من مناطق مختلفة، مثل عمالة المضيق الفنيدق، شفشاون، وزان، بالإضافة إلى الأقاليم المجاورة الأخرى.

أبرز الطوب ” غياب التخصصات الطبية الأساسية، مثل طب الأطفال، خاصة في ظل تفشي أمراض مثل الحصبة. إلى جانب نقص الخدمات في تخصصات أمراض القلب والشرايين، طب الأعصاب، الجراحة العامة، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة”.

وأكد الطوب أيضاً على أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها المستشفى، والتي لا تستطيع تلبية احتياجات المرضى، خاصةً أولئك المنحدرين من فئات اجتماعية هشة.

وطالب النائب وزير الصحة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضعية المتردية للمستشفى، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. مقتل مسلح أطلق النار في مستشفى بولاية بنسلفانيا
  • الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
  • بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
  • 3 سيارات إسعاف لنقل مصابي حريق شركة غزل المحلة إلى المستشفى
  • الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • محافظ أسوان يشارك فى الاحتفال بمرور 125 عاماً على إنشاء مستشفى الجرمانية
  • رفض إخلاء المستشفى.. قصة الطبيب حسام أبو صفية بعد تصدر جوجل
  • بعد الإبادة .. الهلال الأحمر الفلسطيني يفتتح أول مستشفى ميداني بغزة
  • مستشفى تطوان في وضعية مقلقة ومطالب بتدخل وزير الصحة
  • مستشفى كمال عدوان بغزة يعود للعمل بإمكانيات شحيحة