نفايات معاصر الزيتون تهدد مياه واد اللوكوس وجمعية تطالب عامل الإقليم بالتدخل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
راسلت جمعية "وليدات اغر نقاضي"، عامل إقليم شفشاون، قصد التدخل لإنقاذ واد اللكوس العابر لجماعة لغدير، “من نفايات معاصر الزيتون، التي سببت في تلوث المياه وحياة السكان اليومية”.
والتمس رئيس الجمعية من محمد علمي ودان، عامل الإقليم التدخل الفوري والعاجل، "لإنقاذ مياه واد اللكوس العابر لجماعة لغدير بإقليم شفشاون، والذي يتعرض لكارثة بيئية جراء إفراغ مخلفات معاصر الزيتون التي تلوث مياه الأنهار المجاورة وتقضي على جودة التربة الفلاحية، بالإضافة إلى الأوبئة التي تلحق الأذى بمختلف الكائنات الحية.
يُذكر أن العديد من العمالات بالجهات المعروفة بإنتاج زيت الزيتون عبر مختلف ربوع المملكة، نظمت لقاءات للتحسيس والتوعية بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الواجب اتخاذها ومراعاتها تحسبا لموسم استخلاص الزيتون 2023/2024، لتجنب التأثيرات السلبية لمخلفات مادة المرج التي تنتجها وحدات استخراج زيت الزيتون على المجال البيئي والثروة المائية والموارد الطبيعية، والتذكير بالقوانين المنظمة للمجال البيئي، ولا سيما القانون رقم 11-03 المتعلق بحماية واستصلاح البيئة والقانون رقم 12- 03 المتعلق بدراسة التأثيرات على البيئة، ووضع الأسس الضرورية من أجل الإقلاع بالمنظومة البيئية والحفاظ على الموارد المائية السطحية التي يزخر بها كل إقليم على حدى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شعبة المواد الغذائية: مصر تعزز مكانتها العالمية في إنتاج وتصدير الزيتون
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال إنتاج الزيتون، وأنها تمضي قدمًا في تحقيق رؤية طموحة لتعزيز مكانتها العالمية في هذا القطاع الاستراتيجي. وأوضح أن الزيتون يعد من أهم المحاصيل التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الزراعي، وتؤكد مصر بفضل خططها الطموحة مكانتها الريادية في إنتاجه، حيث تحتل حاليًا المركز السابع عالميًا بإنتاج بلغ 976 ألف طن، ومن المتوقع أن تستمر معدلات الإنتاج في الارتفاع بفضل خطط وزارة الزراعة للتوسع في المساحات المزروعة بالزيتون.
وأشار المنوفي فى بيان له إلى أن الزيتون لا يعد فقط من المحاصيل الزراعية الهامة، بل هو مصدر رئيسي للعديد من الصناعات الحيوية، من بينها صناعة الزيت التي تزداد الحاجة إليها في الأسواق العالمية. كما أكد أن مصر تتمتع بمقومات كبيرة تؤهلها لأن تصبح رائدة في هذا المجال، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو الخبرات الزراعية.
وتحدث المنوفي عن الخطط المستقبلية التي تهدف إلى زيادة التوسع في الإنتاج والتصدير، مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم هذه الجهود. وقال: "نحن في مرحلة حاسمة تتطلب تكاتف الجهود بين جميع الأطراف، من وزارة الزراعة إلى المزارعين والمصنعين، من أجل رفع الكفاءة وجودة المنتج بما يتماشى مع المعايير الدولية". وأوضح أن أهم الخطوات التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف تشمل تبني ممارسات زراعية مبتكرة، والاستثمار في التقنيات الحديثة لمكافحة الآفات وتحسين الإنتاجية.
وأضاف المنوفي أن مصر، على الرغم من أنها تحتل المركز السابع عالميًا في الإنتاج، إلا أنها لا تزال في المركز التاسع من حيث التصدير. وأوضح أن ذلك يعود إلى تصدير المنتجات الخام دون عمليات تعبئة وتغليف كافية، وهو ما يعوق تحقيق أقصى استفادة من الإنتاج. ودعا إلى ضرورة تطوير صناعة التعبئة والتغليف وفتح أسواق جديدة لمنتجات الزيتون المصرية، لزيادة القيمة المضافة وتعزيز العوائد الاقتصادية.
وأشاد بتقرير قطاع الإرشاد الزراعي الذي تضمن خططًا واضحة لرفع الإنتاجية وتحسين جودته. وأشار إلى أهمية تأسيس علامات تجارية مصرية تعكس الهوية الوطنية للمنتج المصري، مما يسهم في الترويج له على الصعيدين المحلي والدولي. كما تطرق إلى أهمية استنباط سلالات جديدة من الزيتون تتكيف مع التغيرات المناخية، والعمل على الاستفادة المثلى من المخلفات الزراعية في تطوير الصناعات المرتبطة بالزيتون.
وفي ختام تصريحاته، أكد المنوفي أن مستقبل صناعة الزيتون في مصر واعد ومبشر، بفضل التوجهات الاستراتيجية التي تتبناها الدولة، والفرص الكبيرة التي توفرها الأسواق العالمية. وأشار إلى أن نجاح هذه الصناعة يتطلب مزيدًا من التعاون بين الحكومة، القطاع الخاص، والمزارعين لتحقيق أقصى استفادة من هذا المحصول المهم، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة صادراتنا الزراعية.