أظهر مقطع، مصور اعتداء جنود الاحتلال، على عامل فلسطيني في إحدى محطات الوقود قرب مخيم الفوار جنوبي الخليل بالضفة الغربية.

ويظهر المقطع، إجبار جنود الاحتلال، الشاب أحمد أبو عرقوب، على الاستلقاء على بطنه، قبل أن يعمد أحدهم تحت تهديد السلاح على ركله مرارا والتنكيل به، والدوس عليه.

وقال أبو عرقوبن إن ما حدث معه على مدار دقيقتين، داخل مكان عمله، جعله يتخيل ما يجري مع الأسرى الذين وصل عددهم إلى قرابة 8 آلاف في سجون الاحتلال.




وقام أحد الجنود، بالإشارة بحركات بذيئة إلى كاميرا المراقبة، التي صورت ممارسته الوحشية مع الشاب الفلسطيني بالكامل، وكأنه لا يكترث بما سيشاهده الناس من تنكيل وتعذيب بحق أعزل تحت تهديد السلاح.

يشار إلى أن الضفة الغربية، تعاني من هجوم شرس لقوات الاحتلال، منذ بدء العدوان على غزة، ووصل عدد الشهداء فيها إلى 527 شهيدا، فضلا عن وجود 3800 مصاب، جراء الاعتداءات التي تجري على مدار الساعة، واعتقال قرابة 5 آلاف فلسطيني.

فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال على عامل في محطة وقود في مخيم الفوار جنوب الخليل
الجنود لا يريدون السيطرة على العامل فهو لا يبدي أي مقاومة وإنما يتعمدون إهانته وإلحاق الأذى به هكذا يعيش الفلسطينيون تحت سلطة الاحتلال هذه هي ديمقراطية الدولة اليهودية #ولعت pic.twitter.com/sOpGY2Kmcm — طوفان الأقصى الفهيدي (@shakeralfohidi) December 31, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اعتداء تنكيل الضفة غزة غزة اعتداء الضفة تنكيل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قنابل الصوت والغاز الإسرائيلية تحرق أراضي الضفة

نابلس- لمجرد شكوك تدور بخلدهم وبحجة المحاذير الأمنية، حوَّل جنود الاحتلال الإسرائيلي مزرعة المواطن مأمون يعقوب (أبو أحمد) في سهل مدينة طولكرم إلى رماد بعد أن أمطروه -قبل أيام قليلة- بقنابل حرارية ومضيئة. وزعموا أنهم قاموا بذلك خشية "تسلل فلسطينيين" إلى تلك المنطقة القريبة من الجدار العازل ومستوطنات الاحتلال فيها.

ومع اشتداد المواجهات اليومية مع جيش الاحتلال في مناطق الضفة الغربية الشمالية واقتحامه القرى والبلدات الفلسطينية، بات ملاحظا -وبشكل كبير- أنه يتعمد إطلاق النار بكثافة تجاه المحاصيل الزراعية والأشجار، خاصة الزيتون، مما تسبب في إحراقها بالكامل وتلفها وفي خسائر جمة تزامنا مع موسم حصاد الزراعات الرعوية والحنطة.

وفي السهل الغربي لمدينة طولكرم شمال الضفة حيث أرض المزارع يعقوب، أتت النيران قبل أيام على كل أرضه المقدرة بنحو 5 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الزراعات الخضرية داخل الدفيئات، كان ينتظرها بفارغ الصبر بعد أشهر من الزراعة والعناية بها، وتسببت تلك النيران في خسائر مالية كبيرة.

ذرائع

يتعرض يعقوب لخسائر في كل مرة يطلق فيها جنود الاحتلال هذه القنابل نحو مزرعته ومزارع جيرانه، لكن هذه المرة تجاوزت خسائره 10 آلاف دولار ثمنا للدفيئات وأدوات الزراعة التي احترقت.

وبينما أخذ يجمع بقايا القنابل، يقول للجزيرة نت إن مزرعته لا تبعد عن مستوطنة "بيت حيفر" المحاذية للجدار العازل سوى أقل من 100 متر، وإنه بالكاد يستطيع العمل فيها خلال النهار، حيث صعَّد الاحتلال مؤخرا من اقتحامه للمنطقة والقيام بعمليات تفتيش بذريعة ملاحقة مقاومين أو منع وصولهم إليها.

ويضيف المزارع يعقوب أن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق القنابل المضيئة والحرارية الحارقة ليلا بحجج وذرائع أمنية، ولا يريدون لأحد الاقتراب من المكان. ويدرك جيش الاحتلال -حسب يعقوب- أن من يوجد في المنطقة مزارعون، ورغم ذلك يواصل اعتداءاته ولا يكترث بنتائج تصرفاته.

ويقول "قبيل منتصف الليل أحرقوا مزرعتي، وعلمت بذلك لحظتها، لكني لم أتمكن من الوصول للأرض وإخماد النيران، لأن في ذلك خطرا على حياتنا، ويعرضنا لإطلاق نار من الاحتلال، وحتى الدفاع المدني لم يستطع الوصول إليها".

فلسطينيون يحاولون السيطرة على الحرائق التي افتعلها جيش الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلس (الجزيرة) افتعال الحرائق

وما فعله الجنود في بلدة بيت فوريك شرق نابلس تجاوز كل المحاذير بعدما أشعلوا جبلا بأكمله تقدر مساحته بنحو 500 دونم، يوم الجمعة الماضي، حيث أطلقوا قنبال الغاز والصوت ولاحقوا المواطنين الذين هبوا لإخماد حريق افتعله المستوطنون في المنطقة الغربية.

ويقول علاء حنني -الناشط ضد انتهاكات الاحتلال في بيت فوريك- إن الجيش أصبح سببا رئيسيا في إشعال النيران، وإن الحريق الذي تسبب فيه أتى على نحو 500 شجرة زيتون وأرض الجبل الغربي بالكامل. ويمنع الجنود الإسرائيليون الفلسطينيين من الوصول لإخماد النيران، ورغم امتلاك الاحتلال أدوات وآليات الإطفاء فإنه لا يفعل ذلك، حسب تأكيد حنني.

وقنابل الصوت والغاز لا تقل خطرا -وفق حنني- عن الرصاص الحي الذي يطلقه جنود الاحتلال، فهي تتحول إلى كتلة من النار بمجرد سقوطها على الأرض، فتشتعل النيران، لا سيما أن الأرض بور ولا يسمح الاحتلال بحراثتها وتعشيبها لوجودها في المناطق "ج" التي يسيطر عليها.

ويضيف حنني للجزيرة نت أن المستوطنين ساندوا الجيش وحولوا مجرى الهواء لإبعاد النيران عن المستوطنة عبر مضخات مخصصة لذلك، ومنعوا مركبات الإطفاء الإسرائيلية التي حضرت للمكان من إخماد النيران.

وما عاشته بيت فوريك تواجهه قرية عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس بشكل شبه يومي، إذ أحدث المستوطنون وجيش الاحتلال -منذ بداية الصيف الحالي- نحو 7 حرائق. ويقول حافظ صالح رئيس المجلس القروي -للجزيرة نت- إن جيش الاحتلال لم يحم المستوطنين خلال شن اعتداءاتهم وجرائمهم فقط، بل أسهم بدوره في هذه الحرائق برصاصه وقنابله.

قنابل الغاز يطلقها الاحتلال خلال المواجهات مع الفلسطينيين وأحيانا يستهدف بها محاصيلهم الزراعية عمدا (الجزيرة) تقاسم أدوار الاعتداء

ومنذ عملية "طوفان الأقصى" وحتى مطلع يونيو/حزيران الماضي، ووفق إحصاءات جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، نفذ الاحتلال (جيش ومستوطنون) 224 اعتداء تنوعت بين حرائق المنازل والمركبات والمحاصيل الزراعية وغيرها. كما شن الاحتلال 36 اعتداء مباشرا على طواقم الدفاع المدني وأعاق عملهم ومنع وصولهم وأحرق مركبة إطفاء وسرق معدات.

وحسب مدير العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني نائل العزة، فإن الاحتلال يمنع وصولهم للقيام بعملهم في إخماد النيران وإغاثة المواطنين بإعلان هذه المواقع مناطق عمليات عسكرية مغلقة وينصب الحواجز.

ويضيف للجزيرة نت أن قنابل الصوت والغاز تشكل كتلة نار بحد ذاتها، ولذلك تعد سببا مباشرا للحرائق، والسبب الآخر هو أن اعتداءات المستوطنين -مؤخرا- باتت منظمة عبر استعدادهم المتواصل لإشعال النار واستخدامهم مواد سريعة الاشتعال.

وفي بيان لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمس الثلاثاء، تلقت الجزيرة نت نسخة منه، قالت الهيئة إن قوات الاحتلال و"المستعمرين" نفذوا 7681 اعتداء، في النصف الأول من العام 2024، وتسببت في قطع وتضرر 9957 شجرة منذ مطلع العام من ضمنها 4097 شجرة زيتون.

ووفق بيان آخر سابق لها، ذكرت الهيئة أن جنود الاحتلال والمستوطنين نفذوا خلال مايو/أيار الماضي 1127 اعتداء، ارتكب جيش الاحتلال منها 906 اعتداءات.

مقالات مشابهة

  • “ادخلوا عليهم الباب”.. سرايا القدس تنشر مشاهد مثيرة لاشتباك مقاتليها مع قوة للاحتلال بالشجاعية
  • حماس تؤكد أن دماء شهداء جنين وقودًا للانتفاضة ضد العدو الصهيوني
  • قنابل الصوت والغاز الإسرائيلية تحرق أراضي الضفة
  • فأر يثير ذعر جنود إسرائيليين أثناء اقتحام أحد المباني .. فيديو
  • «فأر» بأحد منازل غزة يتسبب في هلع وخوف الجنود الإسرائيليين (فيديو)
  • القسام تقصف القوات المتوغلة بالشجاعية وترصد الخسائر فيها (شاهد)
  • القسام يقصف القوات المتوغلة بالشجاعية ويرصد الخسائر فيها (شاهد)
  • كمين مثير للقسام ضد قوة للاحتلال في حي الشجاعية.. ذخيرة الجنود انفجرت
  • كمين مثير للقسام ضد قوة للاحتلال في حي الشجاعية.. ذخيرة الجنود انفجرت (شاهد)
  • مشاهد مؤثرة لنزوح الآلاف من الفلسطينيين قسرا من خانيونس - فيديو