غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية بقرية أسمنت بمركز أبو قرقاص
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تنظم مديرية الصحة بمحافظة المنيا، غدا الاثنين، قافلة طبية علاجية بقرية أسمنت بمركز أبو قرقاص، على مدار يومين متتاليين 1 و2 يناير، وذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة "، تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، بتقديم الخدمات العلاجية المجانية والوصول لكل المناطق والقرى الأكثر احتياجا وجميع المواطنين في أماكنهم تيسيرا عليهم.
وأوضح الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن القافلة تضم العديد من التخصصات منها "الأطفال - الباطنة – الجراحة - الأسنان - الجلدية - القلب والصدر - الرمد- الأنف والأذن"، بواسطة نخبة من الأطباء المتخصصين، مع تقديم الخدمات الطبية من إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة وصرف العلاج للمواطنين بالمجان وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج للمستشفيات.
وأشار الدكتور محمد حسنين، إلى أن هذه القوافل الطبية تأتي ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في توفير الرعاية الصحية للمواطنين في نطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات العلاجية الرعاية الصحية القرى الاكثر احتياجا حياة كريمة مديرية الصحة مبادرة حياة كريمة قافلة طبية علاجية
إقرأ أيضاً:
اسبوع الوقف الصحي يؤكد أهمية الشراكة لدعم واستدامة الخدمات الطبية
العُمانية: اختتمت مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، فعاليات أسبوع "الوقف الصحي"، وهو من أبرز صور العطاء وأسمى أشكال التكافل الاجتماعي، ودوره في تعزيز الاستدامة وتطوير الخدمات الصحية، الذي شهد مشاركة واسعة من المؤسسات الصحية والخيرية والمجتمع المدني، وذلك في مدينة العرفان بمحافظة مسقط.
وقال الدكتور أحمد بن علي الكعبي، مدير عام الأوقاف والأموال وإعمار المساجد ومدارس القرآن بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في كلمة له تناول فيها الوقف كأداة تنموية تُضيء المجتمعات وتلبي حاجات الشعوب عبر العصور، وإلى الدور الحضاري للأوقاف، وإدراجها ضمن أولويات "رؤية عُمان 2040"، من خلال محورين رئيسين: حماية ورفاهية المجتمع، وتعزيز حوكمة الموارد والمشاريع الوقفية.
وأشار إلى تعزيز الوزارة للثقة بين المجتمع والمؤسسات من خلال إصدار التشريعات المنظمة للأوقاف، واعتماد أدلة الحوكمة، وتطوير نظام إلكتروني متكامل لإدارة الأوقاف وضمان الشفافية، ما أسهم في ارتفاع عدد المؤسسات الوقفية إلى 57 مؤسسة، كما تضاعفت قيمة الأصول الوقفية من 2.8 مليون ريال عُماني (2017 - 2022) إلى 14.7 مليون ريال عُماني في عام 2024، ما يعكس نجاح نموذج الوقف الصحي في البلاد.
من جانبه، أكد هلال بن حمد الصارمي، المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية "أثر"، أن الوقف الصحي يُعد استثمارًا دائمًا في صحة المجتمع، حيث يتجاوز حدود التبرع العابر ليُسهم في إنشاء المراكز الصحية وتوفير الأدوية والمعدات الطبية، إضافةً إلى دعم البحث العلمي وبرامج التدريب الطبي، داعيًا الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في تأسيس وتطوير أوقاف صحية تسهم في استدامة الخدمات الصحية في سلطنة عُمان.
واستعرض الصارمي أبرز إنجازات المؤسسة خلال العامين الماضيين، شملت بناء مجمع "حي السلام" بالمعبيلة الجنوبية ومرتفعات العامرات، وتجهيز عيادات الأسنان في مناطق مختلفة، وشراء سيارة إسعاف وجهاز أشعة ماموجرام لمجمع نزوى الصحي وعمليات استبدال الركب بالتعاون مع أحد المستشفيات الخاصة، وغيرها من المشاريع، حيث تجاوز مجموع ما تم وقفه والتبرع به لهذه المشاريع يصل إلى 3 ملايين ريال عُماني، إلى جانب ذلك تم اعتماد مشاريع وقفية جديدة لعام 2025م بقيمة تصل إلى 4 ملايين ريال عُماني، في انتظار دعم المجتمع ومساهمته لتحقيق الأهداف المرجوّة.
وفي نهاية الحفل قام راعي المناسبة تدشين موقع المؤسسة المحدث والاجهزة اللوحية، وتكريم الجهات المشاركة والداعمة.
شهد أسبوع الوقف الصحي تنظيم ندوات توعوية، ومبادرات مجتمعية، وحلقات نقاشية متخصصة، بمشاركة المؤسسات الصحية من مختلف محافظات سلطنة عُمان. وركزت الفعاليات على أهمية الوقف الصحي في دعم الخدمات الطبية، وتعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وضمان توفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، كما عززت الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما شهدت منصة "أصدقاء أثر"، المعنية بالصدقات الجارية الشهرية، زيادة في عدد المشاركين، ما يعزز مفهوم العطاء المستدام.
أكد المشاركون في ختام الأسبوع الذي جاء تحت رعاية حفل الختام معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور معالي هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين، أن الوقف الصحي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصحية المستدامة، حيث يسهم في تمويل بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية، والتخفيف من الأعباء على القطاع الصحي الحكومي عبر الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الأبحاث الطبية والابتكار في المجال الصحي.