جمعية المواطنة والتغيير: لم نعد نتحدث عن العنف ضد النساء بل عن تقتيلهن
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن جمعية المواطنة والتغيير لم نعد نتحدث عن العنف ضد النساء بل عن تقتيلهن، 15 07 2023 16 24اعتبر رئيس جمعية معا للمواطنة والتغيير محمد أولاد رحيلة في تصريح لموزاييك خلال تقديم التقرير الختامي لمشروع نساء متحررات .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية المواطنة والتغيير: لم نعد نتحدث عن العنف ضد النساء بل عن تقتيلهن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
15/07/2023 16:24
اعتبر رئيس جمعية معا للمواطنة والتغيير محمد أولاد رحيلة في تصريح لموزاييك خلال تقديم التقرير الختامي لمشروع "نساء متحررات" السبت 15 جويلية 2023، أن العديد من النساء يتعرضن لعنف اقتصادي واجتماعي على كافة المستويات.
وأكد المتحدث أن النساء باختلاف تكوينهن ومستواهن الثقافي لديهن دراية بالقوانين غير كافية في ظل ضعف الجهود الرسمية على مستوى تفسير القوانين المناهضة للعنف ضد المرأة والتعريف بها خصوصا في الجهات.
وأشار رئيس جمعية معا للمواطنة والتغيير إلى أن الحديث في تونس لم يعد يحوم حول ظاهرة العنف ضد المرأة وإنما حول تقتيلهن في ظل تسجيل حوالي 14 حالة قتل استهدفت النساء منذ بداية سنة 2023. .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المواطن والسُّلطة!
المواطن والسُّلطة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
السُّلطة هي الشرعية التي يمتلكها شخص ما. فأصحاب السُّلطة هم: الآباء، والكبار، والمعلمون، والشرطة، والموظفون! والحكومة وأجهزتها: القضاء، والإدارة، والإعلام. وكل من هؤلاء يمتلك سُلطة رسمية بموجب القانون، وربما سُلطة شرعية بموجب العادات والتقاليد. فأصحاب السُّلطة عديدون ، وقد يفوقون من لا يمتلكون سُلطة مثل المواطنين، والغلابا، وبقية المساكين. أصحاب السُّلطة أقوياء، و”الخاضعون لها” طرف ضعيف. ومن هنا تأتي معادلة الحقوق، والواجبات!
(01)
السُّلطة!
تمتلك السُّلطة شرعية قانونية، أو اجتماعية، أو معرفية (كالمعلمين، والأطباء، وسائر الفنيين). وبموجب هذه السلطات: تُفرض واجبات المواطن، وهذه الواجبات حق للسلطة، وواجب على المواطن! فللسُّلطة حقوق: الطاعة والولاء، والالتزام بالقوانين، ودفع الضرائب، وتنفيذ الأوامر. وعادة فإن غرور أي سُلطة يجعلها لا تفكر بواجباتها:
-المواطنة، والعدالة، والمساواة
-النزاهة، وعدم التمييز، والفرص المتكافئة.
-الالتزام بالقوانين
-تنفيذ منظومة حقوق الإنسان!
غالبًا ما لا يرى المواطن أن السُّلطة تقوم بواجباتها؛ ولذلك يهمل واجباته، ويطالب بحقوقه!
(02)
المواطن
لو وعى المواطن حقوقه لعرف أنها في معظمها حقوقا طبيعية، واجبة التنفيذ، وليست مرتبطة بواجبات يقوم بها بالمقابل! فحق العيش، والعمل، والتعبير، والزواج، وبناء الأسرة ، وغيرها هي حقوق طبيعية، يجب الحصول عليها مهما كان الوضع. وهذا واجب السُّلطة سواء أكانت قادرة أم عابرة. ولذلك؛ فإن المواطنة حق للمواطن، وواجب على السُّلطة، ولا يجوز أن نقول للمواطن: نافِق لي حتى أوظّفك! أو صفِّق لي حتى أفتح لك الطريق! هذه حقوق المواطنة!
(03)
سُلطة المعلم والطالب
مؤسف أن نسمع أن الطلبة يتوددون للمعلمين، وهم أصحاب السُّلطة! ومحزن أن نرى أستاذًا يرفض هذا التودد، ومعيب أن نرى أستاذًا يقول هذا حرام، وضد الدين!!!
طبعًا! في أي مجتمع يصفق مواطن لصاحب سُلطة، أو يكتب مقالات نفاقية بالسُّلطة، ويغنّي لأجهزتها، فإن ذلك يدل على اختلال المواطنة، وتغوّل السُّلطة! وفي أي مجتمع يغنّي فيه الفنان للسُّلطة فهو اختلال! السُّلطة هي من يجب أن تنافق إلى الفنان، والشاعر، والعامل، والمواطن حتى لا يسحب ثقته منها!!
راحت أيام” جوزك وِن راد الله”!!
نحتاج سُلطة تنافق للمواطن!
ونحتاج هُتاف: يعيش الطالب، أو العامل، أو المواطن يااااا
فهمت عليّ جنابك؟!