الماريوت العالمية ومدار الأفق للتطوير العقاري يوقعان اتفاقية فندق لي ميرديان بالرياض
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الرياض
وقعت شركة مدار الأفق للتطوير العقاري مع الماريوت، اليوم الأحد، اتفاقية إدارة وتشغيل برج فندقي 36 طابقا والذي سيقام بموقع استراتيجي هام شمال نادي الشباب طريق الملك فهد.
وتشمل الاتفاقية، فندق خمس نجوم يضم 180 مفتاحًا بما في ذلك 135 غرفة ضيوف استاندر و42 جناح بين جينيور وجناح تنفيذي وجناح رئاسي وبنتهاوس وقاعة احتفالات وقاعات اجتماعات كبيرة وصغيرة، كما يحتوي على أربعة منافذ للأطعمة والمشروبات بمساحة 815 مترًا مربعًا ومساحة للطعام والشراب.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى مساحة للاجتماعات والفعاليات تبلغ 945 مترًا مربعًا، و410 مترًا مربعًا من المرافق الترفيهية بما في ذلك صالة ألعاب رياضية ومنتجع صحي وحمام سباحة خارجي وملعب رياضي، وصالون حلاقة وسبا ولاونج.
ومن جانبه، قال الأستاذ سليمان محمد الحيد، مالك الشركة، أنه من المتوقع الانتهاء من إقامة المشروع والافتتاح في مطلع عام 2027 ويرى أن نسبة تشغيل الفنادق بالرياض عالية جدا وتتوهج الرياض بتعدد المشاريع العملاقة وارتفاع المشاركات الإقليمية والدولية الفاعلة بالرياض، وأصبحت الرياض وجهة عالمية بحاجة لتوفير البنية التحتية الملائمة لجميع المستويات والأطياف، ووزارة السياحة لها دور كبير في النهضة السياحية الحديثة وتواكب هذا التطور المتسارع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية تلوح في الأفق ضد بن غفير وسموتريتش.. بايدن يصعّد رده على حكومة نتنياهو
في خطوة قد تزيد من توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، دعت مجموعة من المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على اثنين من أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بسبب تورطهما في تصاعد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، تأتي هذه الدعوة في خضم تحالف قوي بين نتنياهو وترامب، الأمر الذي يعزز انحيازهما السياسي، ويضع العلاقة بين إسرائيل وإدارة بايدن في مسار مليء بالتحديات.
حيث تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية منعطفًا حرجًا، خاصة بعد أن أبدى عدد من المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس معارضتهم لبعض سياسات حكومة نتنياهو، محملين وزيري المالية والأمن القومي، سموتريتش وبن غفير، المسؤولية عن تصاعد التوترات والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي رسالة تحمل توقيع 88 مشرعًا، أكد أعضاء الكونغرس أن دور الوزيرين في تشجيع العنف والتحريض على المستوطنات يتناقض مع جهود الولايات المتحدة لتحقيق حل الدولتين، ويمثل تهديدًا لاستقرار الضفة الغربية.
وأشارت الرسالة إلى أن المستوطنين الإسرائيليين قاموا بما يزيد على 1270 هجومًا ضد الفلسطينيين خلال العام الجاري، بمعدل يفوق ثلاث هجمات يوميًا، مما يساهم في زعزعة الأوضاع الأمنية ويضعف السلطة الفلسطينية.
والمشرعون، بقيادة السناتور كريس فان هولين وعضوي مجلس النواب روزا ديلاورو وشون كاستن، أشاروا إلى أن الرئيس بايدن يمتلك السلطة القانونية لفرض العقوبات بناءً على أمر تنفيذي سابق.
وأكدوا أن تنفيذ هذه العقوبات من شأنه أن يوجه رسالة قوية إلى العالم، ويظهر التزام الولايات المتحدة بالتعامل مع القضايا الإنسانية وفقًا للمعايير الدولية، وأنها لن تتسامح مع التصرفات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية.
خلفيات السياسة الأمريكية تجاه حكومة نتنياهو
تأتي هذه المطالب في ظل شراكة قوية تجمع نتنياهو مع ترامب، الذي أبدى دعمه المطلق لإسرائيل خلال ولايته السابقة، مقدمًا دعمًا قويًا لحكومة اليمين الإسرائيلي.
في المقابل، يرى نتنياهو أن ترامب يمثل الخيار الأمثل لدعمه في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية، ويعتقد أن الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب، ستعزز مواقفه المتشددة، خاصة فيما يتعلق بمسألة الاستيطان وتوسيع سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية.
هل تكون إدارة بايدن في مواجهة جديدة مع نتنياهو؟
تطرح هذه الخطوة تساؤلات حول مدى استعداد بايدن لاتخاذ إجراءات عقابية ضد رموز في الحكومة الإسرائيلية.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن بايدن قد يستغل الشهور المتبقية له كرئيس للرد على دعم نتنياهو لترامب، وللتأكيد على أن الإدارة الأمريكية الحالية تضع حقوق الفلسطينيين كأولوية.
التصعيد الأمريكي تجاه حكومة نتنياهو قد يكون شبيهًا بما حدث في ديسمبر 2016، عندما امتنع الرئيس الأسبق باراك أوباما عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن على قرار يدين المستوطنات، مما فتح الباب أمام دعاوى قانونية ضد إسرائيل في المحاكم الدولية.
وقد يكون بايدن على وشك اتخاذ خطوات مشابهة من شأنها تعقيد وضع إسرائيل دوليًا وإقليميا.