بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة و«مصر الخير» ضمن مبادرة «الثقافة حياة»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وقعت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، بروتوكول تعاون، اليوم، بمقر المجلس الاعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، في إطار مبادرة «الثقافة حياة».
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، في بيان، إن وزارة الثقافة منفتحة على أي تعاون يحقق أهداف استراتيجية وزارة الثقافة ورؤية مصر 2030.
أكدت أن الثقافة إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، باعتبارها المكون الرئيسي الداعم لبناء شخصية المواطن المصري، والرافد الأساسي لبناء المجتمعات، موضحة أن مبادرة «الثقافة حياة» تستهدف العمل على دعم العدالة الثقافية عبر إتاحة الثقافة لمختلف فئات المجتمع، واكتشاف الموهوبين في شتى المجالات الثقافية ورعايتهم، وتعزيز الانتماء لدى المواطن المصري ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية.
من جانبه، قال الدكتور علي جمعة: «كنا نبغي هذا التعاون منذ اليوم الأول لإنشاء المؤسسة، وبالرغم من تعدد مجالات عمل مصر الخير من التعليم والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي وغيرها من المجالات، فكانت الثقافة أحد أهم اولوياتنا فأنشأنا قطاع (مناحي الحياة) للحديث عن أهمية الثقافة كروح».
أكد «جمعة»، في كلمته خلال توقيع بروتوكول التعاون، أن المجتمع بلا ثقافة كجسد بلا روح، متمنيًا مواصلة الجهود من أجل نفع المجتمع والناس، والتأكيد على المعاني العليا التي تُبنى بها الحضارات للريادة في المنطقة والعالم.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن مؤسسة «مصر الخير» تؤمن باكتمال العمل بالتعاون مع الحكومة والإعلام من أجل نفع الناس والمجتمع.
وخلال البروتوكول جرى الاتفاق بين الطرفين على اختيار محافظة الشرقية، لتكون نقطة الانطلاق لمبادرة «الثقافة حياة»، التي ستشمل أنشطتها تقديم عروض مسرحية مناسبة لكل أفراد الأسرة وذات محتوى ثقافي واجتماعي يعزز القيم الإيجابية، وعروض سينمائية لتنمية الوعي المجتمعي، فضلًا عن الأفلام التسجيلية ذات الصلة بالمحافظة، إضافة إلى ورش لبناء قدرات العاملين بالمجال الثقافي، ولاكتشاف الموهوبين وبناء قدراتهم في مجالات الإبداع المختلفة، وإقامة المسابقات الثقافية للتحفيز على تقديم منتج إبداعي في نهاية كل ورشة، ويراعى في كل الأنشطة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الفئات المستهدفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزيرة الثقافة علي جمعة مصر الخير الثقافة حیاة مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)
أعلن البنك الأهلي المصري عن إبرام شراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO) لتعزيز التعاون في مجال تبادل الخدمات المصرفية المالية وغير المالية، ودعم الشمول المالي، والنمو الاقتصادي، وتعزيز فرص الاستثمار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مصر تماشيا مع استراتيجية البنك الأهلي المصري في تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وسعيًا إلى بناء شراكات مستدامة.
عقب التوقيع أعربت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن أهمية الشراكة مع الجهات الدولية وعن اعتزازها بهذا التعاون مع منظمة العمل الدولية، الذي يعكس التزام البنك الأهلي المصري بتوفير بيئة داعمة لريادة الأعمال وتطوير المهارات، والذي يستهدف تمكين رواد الأعمال في القطاعات الصناعية المتخصصة مثل الجلود والرخام وغيرها، بالإضافة الى برامج خاصة لدعم الشباب والسيدات من رائدات الأعمال لتحقيق تأثير إيجابي ملموس على الاقتصاد المصري، مضيفة أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية في إطار جهود البنك لتعزيز الشمول المالي ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الذي يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام، حيث يهدف تعاون البنك مع منظمة العمل الدولية فتح آفاقًا جديدة لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أكّد عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري أن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص البنك على توفير الخدمات المصرفية بشقيها المالي وغير المالي، استكمالاً للنجاحات التي تحققت منذ إطلاق خدمات مراكز تطوير الأعمال، والتي تهدف إلى دعم العملاء الحاليين والمحتملين. كما أشار إلى أن الشراكة ستتضمن توفير الدعم الفني من خلال منظمة العمل الدولية، وذلك عبر تنظيم ورش عمل متخصصة تستهدف تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراته بما يساهم في تحقيق النمو المستدام.
كما أكد ايريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية لمصر وأريتريا ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال افريقيا أن توقيع هذه الشراكة يعد خطوة استراتيجية تعكس التزام البنك الأهلي المصري ومنظمة العمل الدولية بتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة داعمة لريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة، مضيفا أن الشراكة ستتيح أيضًا الاستفادة من الخبرة الفنية لمنظمة العمل الدولية لتقديم الدعم المستهدف من خلال برامج مثل “حسّن مشروعك” و“رقمنه مشروعك”، التي تهدف إلى تزويد المستفيدين بالمهارات والمعرفة والموارد اللازمة للازدهار في ظل المشهد الاقتصادي الديناميكي اليوم.
واختتم حديثه معربًا عن تفاؤله بشأن المرحلة المقبلة، قائلًا: “معًا، يمكننا وسنحقق فرقًا ملموسًا. وإنني أتطلع إلى التعاون المثمر الذي ينتظرنا، وإلى متابعة التحوّلات الإيجابية التي سنُحدثها في حياة الكثيرين”.