تعديل وزاري في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.. أطاح بوزير الخارجية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على تبديل الحقائب في الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، وتولى إيلي كوهين، منصب وزير الطاقة والبنية التحتية، خلفا ليسرائيل كاتس، الذي سيتولى حقيبة الخارجية، بدلًا من كوهين، ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ غدا الاثنين بعد موافقة «كنيست الاحتلال».
وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إن كوهين يبقى عضوا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينيت»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
صحيفة إسرائيلية: تكلفة حرب غزة تجاوزت 18 مليار دولارمن جانبه، قال القائد السابق لفرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال احتياط، جادي شامني، إن الطريق لا يزال طويلا على إسرائيل في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية. وفي وقت سابق، قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، إن تكلفة حرب غزة، تجاوزت 18 مليار دولار، مشيرة على لسان المحلل عاموس هرئيل، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مأزق استراتيجي على خلفية الحرب.
وفي الولايات المتحدة، أطلقت منظمات مدنية إسلامية أمريكية حملة: «تخلوا عن بايدن» بسبب الدعم اللامحدود الذي يبديه رئيس الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها على غزة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية 2024.وطالبت المنظمات الإسلامية، المسلمين الأمريكيين بعدم التصويت لجو بايدن، في الانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
تواصل سقوط الشهداء في الضفة الغربية المحتلة..68 فلسطينيا على الأقلوفي وقت سابق من اليوم، استشهد 68 فلسطينيا على الأقل، جراء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون وسط مدينة غزة، ومحيط جامعة الأقصى بالمدينة، فيما أصيب فلسطينيين اثنيين، بالرصاص الحي أحدهما طفل «10 سنوات»، خلال اقتحام جنود الاحتلال مخيم عين السلطان بمدينة أريحا. واعتدت القوات الإسرائيلية، بالضرب على عمال فلسطينيين في محطة للمحروقات في مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة قطاع غزة حكومة نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف إخفاقات أمنية واستخباراتية كبيرة قبل ساعات من بدء “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن #تفاصيل مناقشات أمنية جرت داخل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في الساعات التي سبقت بدء معركة ” #طوفان_الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
ووفقًا للتقرير، رصدت وحدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال مؤشرات عدة، منها استعدادات لإطلاق #صواريخ وقذائف باتجاه الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى نشاط غير مألوف في منظومة الطيران التابعة لحماس، ما أثار شبهات حول إجراءات طارئة.
رغم ظهور هذه المؤشرات، خصوصًا المتعلقة بإطلاق الصواريخ، في سياق تقييمات الوضع التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم تُتخذ إجراءات وقائية كبيرة، ولم يُصدر تحذير من هجوم وشيك.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أكذوبة النوم 2025/01/23وذكرت الصحيفة أن الوثائق التي استند إليها التقرير عُرضت خلال مراجعات داخلية دعت إلى استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي.
وتشير الوثائق إلى أن الجيش اعتبر احتمال تنفيذ حماس لهجوم أمرًا جديًا، لكنه آثر اتخاذ خطوات محدودة للحفاظ على سرية مصادره الاستخباراتية الحساسة، بدلاً من الاستعداد الكامل.
وأبرز التقرير انتقادات حادة لقرارات تلك الليلة، حيث وصف أحد المشاركين في النقاشات الوضع بأنه “كارثي”. وكشفت المعلومات عن إعادة تفعيل بطاقات SIM إسرائيلية واستخدام موارد طوارئ سبق أن استُعملت في معركة “سيف القدس”، ما اعتُبر مؤشرًا مقلقًا ترافق مع تحضيرات لإطلاق صواريخ.
في القيادة الجنوبية للجيش وشعبتي العمليات العسكرية والاستخبارات، لا تزال التحقيقات جارية. وطرحت تساؤلات حول تجاهل بعض التحذيرات، ومنها عدم إخلاء المناطق المحيطة بمقرات القيادة التي شهدت تجمعات كبيرة للمستوطنين دون حماية كافية، رغم رصد التحركات المريبة.
وبحسب الصحيفة، صدرت توجيهات عن هليفي لتنفيذ عمليات استطلاعية باستخدام الطائرات، لكن بعض الأوامر لم تُنفذ. وفي الساعات الأولى من السابع من أكتوبر، تلقى سلاح الجو في جيش الاحتلال معلومات عن نشاط غير معتاد في منظومة طيران حماس واستعدادات لإطلاق صواريخ. لكن خلال تقييم هاتفي عند الساعة الثالثة صباحًا بقيادة قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال يارون فينكلمان، لم تُتخذ خطوات جوهرية رغم مناقشة تلك المؤشرات.
وفي اجتماع آخر عند الساعة الرابعة صباحًا، أوصى رئيس أركان جيش الاحتلال بتنفيذ استطلاعات بصرية لضمان استغلال الفرصة الاستخباراتية حتى لو كانت التحركات مجرد تدريبات، لكنه قرر تأجيل التقييم النهائي إلى وقت لاحق من الصباح.
واعتبر التقرير أن الإخفاق في التصدي للهجوم لم يكن نتيجة إهمال متعمد، بل نتيجة سلسلة أخطاء متراكمة على المستويات الأمنية والاستخباراتية والسياسية.
وشددت الصحيفة على ضرورة إجراء إصلاحات جذرية لضمان عدم تكرار هذا النوع من الإخفاقات، واصفة الحدث بأنه انعكاس لخلل عميق في النظام الأمني الإسرائيلي.