الخرطوم - أعلن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية شبه العسكرية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أنه أكد لرئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي استعداده "غير المشروط" للتفاوض من أجل تحقيق "سلام عادل وشامل" في البلاد.

وحاليا، تتولى جيبوتي الرئاسة الدورية للهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، وهي منظمة تأسست في عام 1996، ومقرها في جيبوتي، وتضم إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال وجيبوتي وإريتريا والسودان، وجنوب السودان.

وقال حميدتي، عبر على حسابه في منصة "إكس": "سعدت اليوم (الأحد) بزيارة الشقيقة، جمهورية جيبوتي ولقاء فخامة الرئيس اسماعيل عمر جيلي".

وأضاف: "قدمت (...) شرحا لتطورات الأوضاع في السودان في ضوء الحرب الجارية الآن. وطرحت رؤيتنا لوقف الحرب والوصول إلى حل شامل ينهي معاناة شعبنا العظيم".

ومنذ منتصف أبريل/ نسيان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلَّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد عن 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وتابع حمديتي: "أكدت استعدادنا غير المشروط للتفاوض لتحقيق السلام العادل والشامل".

ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود جيبوتي لعقد اجتماع مباشر الأسبوع المقبل بين حميدتي ورئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بعد تأجيل لقاء كان مزمعا بينهما في جيبوتي يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

والسبت، قال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف: "في الأسبوع المقبل ستقوم جيبوتي، بصفتها رئيسة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا، بتمهيد الطريق للحوار السوداني وتستضيف اجتماعا حاسما"، دون تفاصيل أخرى.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: لبنان أرض سلام ترفض الاستسلام في وجه العدوان الإسرائيلي

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا حمل عنوان: «رغم العدوان الإسرائيلي.. لبنان أرض ترفض الاستسلام، والسلام عنوانها».

بيروت.. أرض ترفض الموت والاستسلام

وقال التقرير: «على باب بيروت يمكنك أن تقف وترى جمالا لا يوازيه جمال، محبة تسكن قلوب أهلها، سعادة رغم الحرب والموت والدمار، إلا أنها لم تنتزع فكانت سلاحهم الأبدي، وسبيلهم الوحيد للنجاة، أرض ترفض الموت والاستسلام، والسلام كان عنوانها، حتى جاء الاحتلال الإسرائيلي وحطم بألته العسكرية ملامحها، شرد وقتل وأصاب الآلاف، دمر وهدم مئات البنايات، إلا أنه فشل كعاداته في سرقة محبة الأرض والحياة في قلوبهم».

وأضاف التقرير: «تاريخ طويل حمل داخله مشوارا أطول للبنان، مع الحروب والصراعات حافط أهله خلاله على حبهم للحياة، وكبحر لبنان وجميل نسيمه، واجهوا ضغوط الحرب بسرقة دقائق من السعادة، تعيد لهم ذكرياتهم الجميلة داخل مدللة العرب بيروت».

التمسك بالوطن والحياة 

وتابع: «أبرياء لا يريدون الخوض في حرب لا تشبه بساطتهم، إلا أنهم باتوا مجبرين على معايشة ذلك، ورغم كونهم فقدو الآلام والأحلام، فإنهم لا يزالون يتمسكون بالوطن والحياة، فلطالما كانت بيروت جميلة الغرب والشرق، لم يدرك الحزن طريقا لقلوب أهلها، ولم تزق مرارة القهر والانتهاكات كتلك التي تجرفها إليها آلة الحرب الإسرائيلية، فباتت أرض البهجة والألم خنجرا ساما يغرسه الاحتلال الإسرائيلي في قلب أهلها».    

مقالات مشابهة

  • احميد يشدد على ضرورة توزيع عائدات النفط بشكل عادل لتحقيق التنمية في مختلف المدن والمناطق الليبية
  • أفكار عامة حول دعوات جلب قوات لفرض سلام في السودان
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان أرض سلام ترفض الاستسلام في وجه العدوان الإسرائيلي
  • المنتخب السوداني يستعد لمباريتين حاسمتين في مواجهة غانا
  • المنتخب السوداني يستعد لمباريات حاسمة في مواجهة غانا
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • قائد الثورة يؤكد استهداف 188 سفينة دعماً ونصرةً للمقاومة في غزة و لبنان
  • سيف بن زايد يؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن المستدام