نيجيرفان بارزاني يهنئ بحلول العام الجديد: لنخطو معاً نحو مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شفق نيوز/ هنأ رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الأحد، عوائل الشهداء والعراقيين والعالم بحلول العام الجديد، متمنياً المسير نحو مستقبل أفضل وآمن ومستقر.
وقال بارزاني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، عام 2024، أهنئ عوائل الشهداء الكرام، والبيشمركة الأبطال، وقوات الداخلية والكوردستانيين بكل مكوناتهم أينما وجدوا وشعوب العراق والعالم أجمع، متمنياً للجميع عاماً حافلاً بالأمان والطمأنينة والسعادة والنجاح".
وأضاف "نودع اليوم سنة قاسية بكل المعايير بسبب تداعيات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية ومشاكل وأزمات المنطقة والعراق وإقليم كوردستان، حيث واجهنا خلالها العديد من الأخطار والتحديات".
وتابع "إذ كان للخلاف السياسي داخل الإقليم انعكاسه السيء على موقع ومكانة كوردستان في العراق وخارجه وأدى إلى عدم تمكن إقليم كوردستان من نيل حقوقه واستحقاقاته الدستورية. وكان السبب في تأجيل انتخابات برلمان كوردستان. وشهدنا أيضاً آثاره السيئة في نتائج الانتخابات الأخيرة لمجالس المحافظات في المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي".
وأشار إلى أنه "أما اتحادياً، فبعد كل الاتفاقيات السياسية المبرمة مع السلطات الاتحادية وما ورد في الدستور العراقي وبالرغم من مجمل الحوارات والمساعي والالتزامات، لم يتحقق ما يضمن حقوق مواطنينا وفق الاستحقاقات الدستورية لإقليم كوردستان في العراق، كما جرى تهديد أمن واستقرار كوردستان، وما يزال يجري، من خلال الهجمات المتكررة بالمسيرات".
وشدد بارزاني على "عدم تنفيذ الاتفاقيات السياسية وعدم صرف المستحقات والحقوق الدستورية لإقليم كوردستان لن يدرّ على العراق إلا الضرر. لذا علينا جميعاً في العراق وإقليم كوردستان أن نعمل بروح المسؤولية المشتركة وقبول الآخر والوئام لمعالجة المشاكل وتجاوز الأزمات".
ودعا بارزاني "في العام الجديد، لنستنبط نحن في العراق وإقليم كوردستان العبر والدروس من الماضي، ونخطو معاً نحو مستقبل أفضل ومستقر وآمن. لنجعل من الأزمات والتحديات فرصاً، ولتكن مصالح الشعب والوطن الهدف والجامع لنا جميعاً. العراق قوي وثري بمكوناته وبالوئام والتلاحم فقط يفوز الجميع".
وأكد "بهذه المناسبة، نؤكد من جديد أن إقليم كوردستان ماضٍ في تطوير علاقاته إقليمياً ودولياً وفق مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وسيبقى كما عهدناه، عامل أمان واستقرار وشريكاً فعالاً للمجتمع الدولي، وواحة للتعددية والتعايش".
وختم بالقول "نتطلع بأمل وتفاؤل نحو المستقبل، وعام جديد مبارك للجميع".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نيجيرفان بارزاني العام الجديد فی العراق
إقرأ أيضاً:
مستقبل العراق بين مدنية الشرع وراديكالية داعش !؟
قراءة واستشراف .. عمر الناصر ..
نستطيع استخلاص بعض النتائج والاضاءات من تداعيات الواقع السوري على النحو التالي :
١- بعد عملية اسقاط النظام السوري بقرار سياسي دولي ، اصبحت ساحة الشرق الاىسط مؤهلة جداً لتحويل جيوش المنطقة الى جيوش عقائدية بدلاً من الجيوش التقليدية الوطنية لاجل خلق حالة من الضد النوعي على غرار الحرس الثوري والحشد الشعبي .
٢- قسد هي ذراع البي كي كي PKK في سوريا وهي الحلقة الاضعف بالمعادلة ، وترجيح خطر احتمالية ابتلاعها من قبل تركيا في اي وقت امر وارد جداً، في الجانب الاخر “جيش سورية الحرة ومغاوير الثورة ” المدعومان امريكيا “بالتنف” من غير المستبعد رفع الحماية عنهما مستقبلاً اذا ما حققت “هيئة تحرير الشام ” شروط الاخيرة واستطاعت ضم كافة الفصائل تحت عنوان وزارة الدفاع.
٣- داعش يحاول اشغال” قسد ” مع تركيا ويسعى لاستثمار وجود اكثر من ١٠٤٥ من عناصره المتواجدين داخل العمق التركي لادامة الزخم والامداد عمد اشتداد الازمات، في ظل وجود نية لاعادة سيناريو “سجن غويران” وخلق عملية فوضى داخل السجن.
٤- التهديد الاول القادم على العراق ياتي من شمال شرق سوريا تحديداً وضعف الحدود من القائم الى الحدود الاردنية ، في ظل احتواء مخيم الهول على اكثر من ٢٦ الف لاجئ اكثر من نصفهم من العراقيين اذ يمتلك داعش مجاميع مؤهلة في داخله يقع على بعد ١٣ كم من الحدود العراقية ،
٥- التهديد الثاتي لداعش يكمن داخل سوريا ويتركز على البادية السورية ( حمص ، دير الزور ، حماه، حلب ، الرقة ) في وقت ان نصف مساحة سوريا لا توجد فيها قوات ماسكة للارض.
٦- عمل داعش منذ بداية عام ٢٠٢٤ ونفذ اكثر من ٤٠٠ عملية ابتداءا من فرض الاتاوات وانتهاءاً بقتل رعاة الاغنام بمختلف الاطراف لاجل اشاعة وترويج مفهوم الاشاعة والحرب النفسية.
٧-خمسة قرى في الرقة فيها قسد وقعت بيد داعش
واستطاع الاستحواذ على اسلحة من الجيش السوري السابق فيها اسلحة خطرة وايمانه المطلق بنظرية “الكماشة” .
٨- سد الطبقة وسد تشرين وسد البعث تحت سيطرة قسد
ومناطق جنوب الفرات من القائم الى الحدود الاردنية هي مناطق خطرة ، سيما ان الحدود العراقية السورية التركية ضعيفة ومازالت فيها عمليات تسلل وتهريب من شمال ربيعة الى فيشخابور التي تبلغ اكثر من ٤٦٠ كيلو متر .
انتهى …
خارج النص /
كلام الجولاني :
سوريا موحدة ولا اسمح بحكم ذاتي. ملتزم بمطالب العراق وضمان امن الحدود. داعش عدوي وبيني وبينهم دم ومستعد ان اكون مع العراق. عمر الناصر