مصر.. انضمام الفرقاطة «القدير» إلى القوات البحرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم الأحد، وصول الفرقاطة «القدير» من طراز «MEKO-A200»، إلى قاعدة الأسكندرية البحرية «شمال غرب مصر»، بعد إتمام إجراءات تسلمها في مدينة «Bremerhaven» الألمانية، لتنضم للأسطول البحري المصري، و تم بناؤها في ترسانة شركة «TKMS» الألمانية، وفقا لأحدث النظم العالمية فى منظومات التسليح والكفاءة القتالية.
وأضافت، في بيان صادر عنها، انه فى تقليد بحري أصيل، شارك عدد كبير من القطع البحرية والطائرات الهليكوبتر فى تنفيذ استعراض بحري أمام ساحل مدينة الإسكندرية احتفالا باستقبال الفرقاطة «القدير».
روسيا تكشف مصير أكثر من 200 مقاتل أوكراني أسير منذ 5 ساعات القيادة المركزية الأميركية تعلن إغراق 3 زوارق «حوثية» ومقتل طواقمها وفرار الرابع منذ 5 ساعات
وتمثل الفرقاطة «القدير»، إضافة تكنولوجية و قدرات قتالية هائلة لإمكانات القوات البحرية كونها تتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح المتطورة التى تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بكفاءة واقتدار وبما يدعم إمكانات القوات البحرية القتالية بهدف تحقيق القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر والسيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.