إكسبو 2023 الدوحة يتخطى عتبة مليوني زائر خلال ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لـإكسبو 2023 الدوحة عن استقبال المعرض لأكثر من مليوني زائر خلال الثلاثة أشهر الماضية؛ كونه وجهة رئيسية في دولة قطر والمنطقة، تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتقدم لهم توليفة مميزة من التجارب البيئية والثقافية والترفيهية، وتؤكد التزام الدولة بالاستدامة والحفاظ على البيئة.
ويعكس هذا الإقبال الكبير، وفق بيان صادر عن اللجنة المنظمة، قدرة إكسبو 2023 الدوحة العالمية، والمكانة المتنامية لدولة قطر بصفتها مركزا عالميا للتبادل الثقافي والابتكار والتعاون الدولي في مجالات الاستدامة والبيئة ومكافحة التغير المناخي، حيث يقدم إكسبو لزواره مجموعة غنية ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات والعروض تشمل الابتكارات الخضراء، وأساليب الزراعة التقليدية والحديثة، واستراتيجيات الاستدامة، وأفضل الممارسات في ميدان البستنة والزراعة المستدامة.
ويحفل برنامج المعرض بالأنشطة والفعاليات المخصصة للعائلات وللأطفال، والتي نجحت في استقطاب الآلاف، الذين يستمتعون بتجربة لا مثيل لها في حديقة البدع الخلابة، كما تم تصميم برامج تناسب جميع الأذواق والميول؛ إذ يقدم إكسبو لجميع زواره على اختلاف أطيافهم ومشاربهم المحتوى الذي يناسبهم ويشجعهم على التفكير في الدور الذي يمكنهم الاضطلاع به للإسهام في بناء مستقبل أكثر اخضرارا واستدامة.
وذكرت اللجنة المنظمة في بيانها قيام 80 دولة ومنظمة تقريبا بافتتاح أجنحتها في المعرض، وهو تطور بالغ الأهمية؛ نظرا للدور المهم الذي يؤديه كل جناح في تسليط الضوء على ثقافة بلاده وابتكاراتها، والذهاب بزواره في جولة شاملة على مناظرها الطبيعية وأساليب الزراعة المعتمدة فيها وأهم منتجاتها، ما يسهم في تعزيز الوعي لدى الجمهور، ويشجعه على العمل من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
وفي هذا السياق، قالت السيدة هيفاء العتيبي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في إكسبو 2023 الدوحة: "فيما نحتفل بتخطي عتبة زوار إكسبو 2023 الدوحة مليوني زائر، نجدد التزامنا في اللجنة المنظمة لإكسبو بتقديم تجربة غنية للجميع تجمع بين التعلم، والتفاعل، والاحتفال بالتنوع الثقافي والبيئي، ونعيد التأكيد على المواضيع الرئيسية الأربعة لـإكسبو: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة؛ نظرا لأهميتها القصوى في مسيرة التغيير التي تضطلع فيها دولة قطر بدور ريادي. بالإضافة إلى ذلك، وانطلاقا من حرصنا على تقديم تجربة شاملة لجميع زوار إكسبو، عملنا على تنظيم أنشطة وفعاليات تناسب الزوار من جميع الفئات العمرية والخلفيات؛ لكي نضمن للجميع التجربة الأجمل في حياتهم".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معرض إكسبو الدوحة 2023 قطر إکسبو 2023 الدوحة اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
هايمان: ثلاثة خيارات “لتحقيق أهداف الحرب” وأسهلها أصعبها
#سواليف
قال تامير #هايمان، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية ومدير “مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي”، إن أمام إسرائيل ثلاثة #مسارات #استراتيجية محتملة لتحقيق #أهداف #الحرب في قطاع #غزة، وهي: احتلال القطاع وفرض نظام عسكري، فرض #حصار على القطاع مع إضعاف #حماس وتهديدها، أو الاتفاق على مناقشة الاقتراح العربي لإعادة إعمار القطاع وتثبيت الوضع فيه عبر حكومة بديلة.
وأشار هايمان إلى أن الخيار الدبلوماسي، أي مناقشة الاقتراح العربي، هو المسار الوحيد القادر على تحقيق الأهداف بأقل تكلفة نسبية، لكنه لم يُناقش داخل الحكومة الإسرائيلية، لأنه لا يشتمل على شرط نزع #القدرات_العسكرية من #حماس، مضيفًا، إلى أن استبعاد المسار الدبلوماسي يترك #دولة_الاحتلال أمام الخيارات العسكرية فقط.
ومع ذلك، فإن الرؤية الاستراتيجية التي توجه هذا المسار غير واضحة، ومن المرجح أن تستمر حماس في #احتجاز_الأسرى، سواء لأسباب تكتيكية أو بسبب عدم معرفة أماكن دفنهم.
مقالات ذات صلة العطش يفتك بسكان غزة 2025/04/05وأشار إلى أن القضاء على حماس من خلال عملية عسكرية أمر غير ممكن بسبب جذور الحركة الفكرية، التي لم تختفِ في أماكن أخرى رغم الضغوط العسكرية. لذلك، فإن دولة الاحتلال تدرك أن بقاء عناصر من حماس في القطاع أمر شبه حتمي.
وتطرّق هايمان إلى فكرة “الهجرة الطوعية” لسكان القطاع، وقال إنه حتى لو غادر نصف مليون شخص، فإن ذلك لا يحل جذريًا أزمات غزة، بل يؤجلها فقط، مما يعيد طرح السؤال المركزي: ما الخطة طويلة الأمد للقطاع؟
وشرح هايمان البدائل الثلاثة الممكنة:
أولاً: احتلال قطاع غزة وإقامة إدارة عسكرية:
رأى أن هذا المسار يتيح تحقيق أهداف الحرب بشكل مباشر، من خلال استبدال حماس بحكومة عسكرية إسرائيلية، وإدارة المساعدات عبر الجيش، ما يقطع الطريق على سيطرة حماس. كما أن التواجد الميداني يعزز جمع المعلومات الاستخباراتية. لكن هذا المسار يفتقر إلى الشرعية الدولية، ويتطلب تكاليف اقتصادية وبشرية كبيرة، ويؤثر على الجبهة الداخلية والاقتصاد، ويهدد بتصاعد موجات ضد أهداف إسرائيلية عالمية عالميًا.
ثانيًا: فرض #حصار مع بقاء #حماس ضعيفة:
قال إن هذا المسار يستهدف تعميق أزمة حماس وخلق فجوة بينها وبين الفلسطينيين. لكنه قد يُعتبر انتصارًا رمزيًا للحركة، التي اعتادت التعامل مع الحصار، كما أن الحصار قد يجلب ضغوطًا دولية على دولة الاحتلال ويؤثر سلبًا على صورتها في حال فشل تحقيق الأهداف.
ثالثًا: تشكيل حكومة مدنية بديلة مع بقاء حماس:
أشار إلى أن هذا المسار يحمل ميزات اقتصادية لكنه يحمل مخاطر أمنية، حيث قد تعود حماس للسيطرة لاحقًا.