تحالف الفتح:زعماء الإطار أتفقوا على استبدال كافة المحافظين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
آخر تحديث: 31 دجنبر 2023 - 3:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في تحالف الفتح، علي حسين، اليوم الاحد، ان رؤية الاطار التنسيقي تتماشى مع استبدال جميع المحافظين بوجوه ودماء جديدة.وقال حسين في تصريح صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي مع استبدال المحافظين جميعا دون استثناء لاحد، ويمثل الحل الأفضل والانسب في إدارة المحافظات”.
وأضاف، ان “منح بعض المحافظين ولاية ثانية ربما قد يؤسس الى ديكتاتوريات جديدة تسيطر على مقدرات المحافظات لجهة محددة دون غيرها”.وأشار علي الى ان “هذا الامر يتخلق مشاكل كبيرة قد تؤخر انجاز الخدمات و تطوير المحافظات، فضلا عن تعارضه للنظام الديمقراطي في العراق”.وجرت انتخابات مجالس المحافظات في الثامن عشر من الشهر الحالي، بمشاركة انتخابية وصلت الى 41% من اجل تحديد أعضاء مجالس المحافظات التي تعول الحكومة عليها في المرحلة المقبلة من الخطط المعدة للمشاريع البنى التحتية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حملة كبرى في العراق لتلقيح الماشية ضد الحمى القلاعية
السومرية نيوز – محليات
دشنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، حملة وطنية مجانية لتلقيح الماشية ضد مرض الحمى القلاعية، وتستمر لـ 30 يوما، داعية المربين إلى التعاون لحماية قطعانهم من المرض الخطير. وأفاد مدير عام دائرة البيطرة التابعة للوزارة الدكتور ثامر حبيب حمزة الخفاجي، بأن الحملة التي ستشمل جميع المحافظات باستثناء الإقليم، تستهدف تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز بجميع الأعمار، ضد الحمى القلاعية، الذي عده من الأمراض الخطيرة على الثروة الحيوانية.
وبين أنه سيتم توزيع اللقاحات بين جميع المستشفيات والمستوصفات البيطرية، التي تم تسلم الوجبة الأولى منها، البالغ عددها خمسة ملايين، والتي ستليها وجبة ثانية تبلغ أربعة ملايين، بعد إتمام الفحوصات الحقلية والمختبرية.
من جانبه دعا مدير المستشفى البيطري في كركوك الدكتور صباح نوري حسن، فلاحي ومربي الماشية في المحافظة، إلى عدم الإحجام عن عملية التحصين، حفاظاً على الثروة الحيوانية كمصدر مهم من مصادر الإنتاج الغذائي والدخل القومي لكركوك والبلاد بأسرها، إضافة إلى حماية أنواع الماشية لديهم كونها مصدر معيشتهم، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وكانت تقارير أعدتها منظمة الفاو في الأمم المتحدة قبل أعوام، حملت مربي الماشية في بعض المحافظات مسؤولية تحويل مناطقهم إلى بؤر مرضية انطلقت منها إلى بقية المحافظات، نتيجة رفضهم تحصينها ضد الأمراض المعدية والسارية كالحمى القلاعية والإجهاض الساري والحمى النزفية. وبحسب مختصين، فان الحمى القلاعية من الأمراض المتوطّنة في العراق، وهي تنتقل بسرعة بين الجواميس والأبقار والأغنام والماعز، وتأثيرها الاقتصادي مدمّر، بسبب نسب النفوق العالية للحيوانات حديثة الولادة.
وينتقل المرض من خلال الإفرازات اللعابية وعبر الهواء الملوّث بالفيروس واحتكاك العمّال والمزارعين بالحيوانات والعلف الملوّث، وتنحصر الوقاية منه باللقاحات الدورية مرّتَين سنوياً.