الهيئة العامة للإحصاء تحصل على شهادة التميز المؤسسي الأوروبي (efqm)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
المناطق_واس
حصلت الهيئة العامة للإحصاء على شهادة التميز المؤسسي من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة على مستوى التأهيل (qualified by EFQM)، وذلك بعد تحقيقها تقدمًا في الالتزام بنموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة وفق مقياس (RADAR)، وذلك من خلال تطبيق معايير التميز المؤسسي التي وضعتها المؤسسة والتي تتوافق مع توجهات رؤية السعودية 2030.
أخبار قد تهمك “الإحصاء”: 45.8% من العاملين في المملكة يعملون أكثر من 40 ساعة في الأسبوع 31 ديسمبر 2023 - 10:56 صباحًا الصادرات السلعية السعودية تتراجع 17.4 % خلال أكتوبر .. 104.3 مليار ريال 26 ديسمبر 2023 - 9:17 صباحًا
وجاءت الشهادة وفقًا لمعايير المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة وتطبيق نموذجها المعتمد (EFQM) الذي أُسس في عام 1989م، ويُعد الأوسع انتشارًا في العالم.
ويعد استيفاء متطلبات النموذج أحد التوجهات التي تعمل عليها العديد من الجهات المحلية والدولية في مجال التميز المؤسسي، إذ تمكّن المؤسسات من تحقيق نتائج أعمال ذات جودة عالية وفي إطار حوكمة يسهم في استدامة الأعمال ورفع مستوى النتائج فضلًا عن إسهامها في تحسين بيئة العمل وزيادة إنتاجية العاملين.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود الهيئة الرامية إلى تطوير منظومتها الإحصائية من خلال ضمان عمليات جودة مستدامة، وبناء قيمة مستدامة للمنتج الإحصائي وتقييم التجربة الشاملة، والتركيز على التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة والممارسات الدولية بما يضمن الكفاءة العالية في الأداء والوصول إلى إحصاءات ذات جودة عالية، ويُعد نموذج التميز الذي أطلقته المؤسسة الأوروبية إطار عمل شامل لأنظمة الإدارة المؤسسية، حيث تم إنشاؤه من خلال المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة من أجل مساعدة المنظمات في توجهها نحو ترسيخ العمل المؤسسي، ورفع مستوى الأداء وتلبية توقعات المستفيدين من خدماتها، وضمان الاستدامة.
وأعرب رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري، عن تقديره للجهود التي بذلت للمواءمة مع النموذج الأوربي للتميز المؤسسي من قِبل المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة (EFQM)، مشيرًا إلى أن الحصول على هذه الشهادة يُعد رافدًا مهمًّا من روافد الاستدامة والتطوير، ومساندًا للهيئة ومنسوبيها في تجويد أدائها وتطوير أعمالها، خاصةً أنه جاء من خلال تقييم خارجي من قبل مؤسسة الجودة الأوربية وفق حزمة من الإجراءات العملية الدقيقة والشاملة لجميع أنشطتها الفنية والإدارية.
وقال الدوسري: “استطعنا من خلال عمليات التخطيط والتطوير المؤسسي المستمر أن نحقق التميز في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها الهيئة في إطار التحول الشامل على أصعدة مختلفة والسعي للوصول إلى تحقيق أعلى معايير الجودة الشاملة، والذي يأتي لجهود وتكاتف الزملاء والزميلات في الهيئة وعملهم الدؤوب على أن يكونوا جزءًا من هذا النجاح”.
يُذكر أن المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، EFQM هي مؤسسة مستقلة غير ربحية، تأسست في أكتوبر عام 1989م عندما اشترك رؤساء 67 شركة أوروبية في وثيقة سياسة المؤسسة وأعلنوا التزامهم بتحقيق مهمة ورؤية المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.
وتضم المؤسسة فريقًا من الخبراء من الصناعة والأوساط الأكاديمية لتطوير نموذج التميز EFQM، وهو إطار شامل يمكن تطبيقه على أي منظمة، بغض النظر عن حجمها أو قطاعها، وتهدف المؤسسة إلى زيادة القدرة التنافسية والفعالية لجميع المنظمات بطريقة مستدامة، ويتم ترجمة أساليب المؤسسة الأوربية ونماذجها إلى أكثر من 30 لغة وتقدم خدماتها في أكثر من 40 دولة في العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء التمیز المؤسسی من خلال
إقرأ أيضاً:
المشاط تُعلن موافقة المفوضية الأوروبية على صرف مليار يورو لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، موافقة المفوضية الأوروبية، على صرف تمويل لمصر بقيمة مليار يورو، ضمن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة MFA،، والتي تعد المرحلة الأولى من تمويلات بقيمة 5 مليارات يورو سيتم إتاحتها حتى عام 2027.
وأوضحت "المشاط"، أن التمويل جزء من الحزمة التي تم التوقيع عليها خلال يونيو الماضي، أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ ومنذ توقيع الاتفاق قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ضوء دورها المنوط بها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، بالعمل مع كافة الشركاء من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إطار الحزمة المالية، لتنفيذ آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، فضلًا عن منح الدعم الفني وبناء القدرات.
ونوهت بأن الوزارة عكفت على عقد اجتماعات مكثفة مع مُختلف الأطراف ذات الصلة والجهات الوطنية، واستضافة بعثات متكررة للاتحاد الأوروبي للوقوف على مصفوفة الإصلاحات الهيكلية التي تم تنفيذها في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والتي تستهدف تحقيق ٣ ركائز رئيسية هي؛ تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، وتحفيز التحول الأخضر.
وعلى مدار 6 أشهر وبالتنسيق مع الجهات المعنية (البنك المركزي، ووزارات المالية، والتضامن الاجتماعي، والعمل، والاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، فضلًا عن جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار، ومركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء)، نفذت الحكومة العديد من الإصلاحات في إطار الركائز الثلاثة لبرنامج الإصلاحات الهيكلية، ومن بينها حساب ضريبة المرتبات إلكترونيًا، وتفعيل قانون المالية العامة الموحد لتحديد سقف سنوي لديون الحكومة العامة، وتعزيز التحول المستدام من خلال التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية، كما صدر قرار رئاسة مجلس الوزراء لجميع الجهات الحكومية بإرسال جميع الإعفاءات الضريبية الممنوحة للشركات المملوكة للدولة لإعداد مسودة أولية بالإعفاءات التي ينبغي إلغاؤها، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات موحدة تديرها وحدة حصر ومتابعة الشركات المملوكة للدولة تضم تفاصيل الملكية لجميع الشركات المملوكة للدولة.
تضمنت الإصلاحات إعداد خطة لنظام المشتريات الإلكترونية العامة بما يتماشى مع قانون المشتريات العامة الحالي، وعلى مستوى التحول الأخضر، اعتمدت الحكومة الاستراتيجية المعدلة للطاقة المستدامة بحلول سبتمبر 2024، كما تم إصدار اللوائح الخاصة بإصدار شهادات منشأ الطاقة لدعم إطار العمل الخاص بشركات القطاع الخاص.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن موافقة المفوضية الأوروبية، تأتي بعد موافقة مجلس النواب بشأن مذكرة تفاهم آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن القمة المصرية الأوروبية تعد نقطة تحول في العلاقة بين الجانبين، حيث شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، وبموجب هذا الإعلان تم الاتفاق على حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو لتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر، ومساندة الاقتصاد المصري، وتوسيع نطاق التعاون في إطار الأولويات الوطنية؛ تعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات والكوادر البشرية بشكل منظم ومفيد للطرفين، والتوسع في جهود تطوير رأس المال البشري.