«التحرير الفلسطينية»: تصريحات نتنياهو بالسيطرة على محور «فيلادلفيا» دليل على عودة الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأحد، إن «تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالعودة للسيطرة على محور (فيلادلفيا) ومعبر (رفح) البري دليل واضح على قرار عودة الاحتلال بالكامل وتدمير الاتفاقيات مع مصر ومع منظمة التحرير».
وأضاف الشيخ في بيان صحافي «هذا يستوجب قرارا فلسطينيا عربيا موحدا لمواجهة تداعيات هذه الحرب العدوانية ومحاولات نتنياهو فرض وقائع جديدة جراء هذه الحرب».
رفض ترشيح عمران خان للانتخابات التشريعية الباكستانية منذ ساعتين إسرائيل تعيّن كاتس وزيرا للخارجية بدلا من كوهين منذ 3 ساعات
وكان نتنياهو قال في تصريح أمس السبت إن «محور (فيلادلفيا) الحدودي بين غزة ومصر يجب أن يبقى تحت سيطرة إسرائيل».
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت السيطرة على الشريط الحدودي للجانب الفلسطيني بعد إعادة انتشارها في محيط قطاع غزة عام 2005 مع اتفاق على تنسيق أمني مصري - إسرائيلي على طول الشريط الذي يبلغ 14 كيلو مترا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير تكشف سبب سعي نتنياهو لإفساد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
كشف عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز لوزير حربه بإدخال الدبابات في اقتحامات الضفة الغربية.
وتابع الغول، خلال مداخلة مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا يعني تصعيد للعمليات العسكرية على مستوى المحافظات الفلسطينية مختلفة وليس فقط محافظات الشمال.
وأكد عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك 50 ألف فلسطيني رحلوا من مخيمات جنين وطولكرم وهذه عمليات أكثر تطرفا ونازية غير مسبوقة.
وأوضح أن الإجرام أكثر حدة ونازية في القدس وبيت لحم نظرا لاعتقادات دينية عند اليهود والصهاينة، موضحا أن العمليات العسكرية ستكون أشد إيلاما ولكن ليس مثل ما شهده محافظات القطاع.
واستطرد عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن نتنياهو جاء لاتفاق الهدنة مرغما وليس مختارا ولم يكن هذا باختياره لأنه كان يرغب في مواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية.
ولفت إلى أن نتنياهو يحاول التملص من الاتفاقية ويعمل الآن على تمديد على المرحلة الأولى، ويماطل رغم موافقة مؤسسات إسرائيلية على الدخول للمرحلة الثانية.