صحيفة أمريكية: اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي تعرض لضربة قوية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنّ اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي تعرض لضربة قوية، وأنّ الحرب على غزة كلفت حكومة العدو 18 مليار دولار، أو ما يقدر بـ220 مليون دولار في اليوم الواحد.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن اقتصاد “إسرائيل تعرض لضربة قوية”، وإن التأثير على قطاع التكنولوجيا الفائقة “مثير للقلق”.
وأضافت أن الحرب على غزة كلفت حكومة العدو 18 مليار دولار، أو ما يقدر بـ220 مليون دولار في اليوم الواحد.
كما أشارت الصحيفة إلى أنّ “إسرائيل تنفق أموالاً طائلة على نشر أكثر من 220 ألف جندي احتياط في الحرب ودعم رواتبهم”.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أنّ الاستثمار في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تراجع بنسبة 56%، متأثراً بالاضطرابات السياسية والحرب في غزة.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنه من المتوقّع أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2%، بسبب تأثير الحرب على العمالة، حيث تم تسريح مئات الآلاف من العمال، بعد الحرب على غزة، أو تم استدعاؤهم كجنود احتياطيين.
ومطلع الشهر الحالي، أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، أنّ “إسرائيل” سجّلت عجزاً في الميزانية بلغ نحو 4.5 مليارات دولار، في نوفمبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه القفزة في التكاليف “سببها تمويل العدوان المستمر منذ شهرين على قطاع غزة”، مؤكدةً أنّه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، “ارتفع العجز خلال الأشهر الـ 12 السابقة إلى 3.4% في نوفمبر من 2.6% في أكتوبر”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.
وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.
رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.
القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.
وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.
في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.
ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts