لحج.. قتلى وجرحى في تصعيد جديد لمليشيا الحوثي شمال حيفان
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي، وأصيب مواطن آخر، في هجومين لمليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، شمال محافظة لحج، في تصعيد جديد بعد أيام من الإعلان الأمني عن التوصل لاتفاق الأطراف اليمنية لمجموعة تدابير لإنهاء الحرب.
وقالت مصادر عسكرية، إن مليشيا الحوثي نفذت هجوما في جبهة طورالباحة حيفان وعيريم، السبت، ما أسفر عن مقتل جندي.
وأشارت المصادر إلى أن القوات ردت بالقصف بسلاح المدفعية على مواقع تمركز المليشيات، ومصدر انطلاق الطائرات المسيرة.
تأتي هجمات مليشيا الحوثي في لحج، في ظل تصعيد بجبهات محافظات تعز ومارب والضالع، بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة التوصل إلى مجموعة تدابير للاتزام بخارطة طريق لإنهاء الحرب والبدء بعملية سياسية شاملة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يوضح ما على بوتين القيام به لإنهاء الحرب بأوكرانيا
(CNN)-- قال مبعوث إدارة ترامب لروسيا وأوكرانيا، كيث كيلوغ، السبت، إن موسكو سيتعين عليها تقديم تنازلات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الأوروبيين لن يجلسوا على طاولة المفاوضات عندما يحاولون التوصل إلى حل للحرب في أوكرانيا.
واوضح كيلوغ في حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ الأمني إن التنازلات ستشمل في المقام الأول مسائل إقليمية وربما التخلي عن استخدام القوة، مشيرا إلى أن بوتين "لن يخفض حجم قواته العسكرية"، لكن الولايات المتحدة تأمل في "إجباره" على القيام بأفعال "لا يرتاح لها".
وأضاف كيلوغ أن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق ذلك من خلال تعطيل التحالفات التي شكلتها روسيا مؤخراً - مثل التحالفات مع إيران وكوريا الشمالية والصين - والتي لم تكن موجودة قبل بضع سنوات فقط، ويمكن أن تمارس أمريكا ضغوطًا على عائدات بوتين النفطية من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة.
وقال كيلوغ: "ما الذي يدفع روسيا؟ إنها حقًا دولة نفطية.. سبعين بالمائة من الأموال التي يحصلون عليها لتمويل هذه الحرب تأتي من النفط والنفط والغاز"، مضيفًا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ في استخدام العقوبات التي تقصم "الظهر الاقتصادي" لموسكو.
وقد اعترض ترامب في السابق عندما سُئل عن التنازلات التي يجب على روسيا تقديمها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلا: "من السابق لأوانه قول ما سيحدث، ربما تتخلى روسيا عن الكثير. ربما لن يفعلوا ذلك".
أما بالنسبة للأوروبيين، فقال كيلوغ إنه ينتمي إلى "مدرسة الواقعية" وأنه بالنظر إلى اتفاقية مينسك الثانية السابقة، "كان هناك الكثير من الأشخاص على الطاولة الذين لم يكن لديهم القدرة حقًا على تنفيذ نوع ما من عملية السلام، وقد فشلت فشلاً ذريعًا".
وتم التفاوض على اتفاق مينسك 2 في العاصمة البيلاروسية عام 2015 في محاولة لإنهاء الصراع الدموي الذي استمر 10 أشهر في شرق أوكرانيا. وقد جمع هذا الجهد الدبلوماسي النادر قادة من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، بهدف استعادة السلام في المناطق التي استولى عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في عام 2014. ورغم أهدافه الطموحة، واجه الاتفاق تحديات في التنفيذ، وفشل في نهاية المطاف في تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.