استشاري تخطيط: مصر تغير وجهها بطفرة غير مسبوقة في مشروعات الإسكان
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، أن إنشاء المدن الجديدة التي يقدر عددها بـ40 مدينة كان مهمًا، وعدم بناء مدن وعدم التوسع العمراني خلال المراحل الماضية أدى إلى البناء على المناطق الزراعية وإنشاء مناطق عشوائية وغير أمنة.
وأضاف حسانين، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن كان يجب التدخل للحفاظ على الأراضي الزراعية وتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري عبر مدن بها مظاهر جودة حياة جيدة.
وأضاف استشاري التخطيط، أن بناء المدن الجديدة فكرة قديمة في الأساس من السبعينات ولكن لم تتطور لتكون مدينة كبيرة ألا خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن تلك المدن التي بنيت في الأعوام الماضية حتى 2006 كان بها مشاكل كبيرة في الإسكان وعوامل الانتقال الرجوع والخدمات.
وأكد حسانين، على أن الحكومة قامت بتطوير طرق الانتقال والمواصلات للعمال والمقيمين في تلك المدن الجديدة لكي تناسب هذه المدن ظروف العمال، كما تم مراعاة التطورات التكنولوجية في بناء تلك المدن الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوسع العمراني بناء المدن الجديدة التخطيط العمراني التطورات التكنولوجية المدن الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«البيئة» تستعرض دمج تغير المناخ بالمجتمعات الجديدة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر كانت قد عملت على دمج ملف تغير المناخ فى المجتمعات العمرانية الجديدة، من خلال إعداد دراسات تقييم الأثر البيئى من منظور اجتماعى، والاعتماد عليها فى تخطيط المجتمعات العمرانية والمدن الجديدة.
واعتبرت وزيرة البيئة، خلال مشاركتها فى الحوار رفيع المستوى حول المدن وأزمة المناخ، أمس، أن الحلول القائمة على الطبيعة أحد المداخل المهمة فى مواجهة آثار تغير المناخ، وربطه بالتنوع البيولوجى.
كما عرضت وزيرة البيئة التوصيات الصادرة من تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر فى مصر، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، وعلى رأسها موضوعات المدن وتغير المناخ، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى البناء والتخطيط، وضرورة إيجاد إطار حاكم للمدن، ومراعاة جزء التخطيط وتوفير الحوافز الخضراء، وأشارت فى هذا الصدد إلى الاستراتيجية الوطنية المصرية بشأن تغير المناخ لعام 2050، كإطار عمل شامل يسهم فى دمج الاستدامة فى التنمية الحضرية، من خلال التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، مع تعزيز القدرة على التكيف مع الآثار المناخية، من خلال مبادرات مثل تحسين كفاءة الطاقة، والتوسع فى النقل العام، وزيادة المساحات الخضراء، كما تؤكد الاستراتيجية التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة، لتعزيز البيئات الحضرية القابلة للتكيف، وتحقيق أهداف محددة، مثل اعتماد كود وطنى للمبانى الخضراء وتطوير أنظمة جمع مياه الأمطار لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ.