اعتقال وإقامة جبرية.. واقع الأطفال المحتجزين لدى قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يعد المقدسي عبد الرحمن الزغل ابن الـ 14 عاما، واحد من الأطفال الذين نكلت بهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها وعطلت سنوات طفلتهم.
وقال عبد الرحمن الزغل، إنه مكث قرابة الـ16 يوما في غيبوبة، وعندما استرد وعيه مكثا بسجون الاحتلال 14 يوما.
وأضافت والدة عبد الرحمن خلال حديثها بتقرير مذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم الاعتداء على نجلها بالقرب من منزلهم بالقدس الشرقية المحتلة قبل اعتقاله ثم وضعه تحت الإقامة الجبرية بعد الإفراج عنه.
قصة عبد الرحمن مشابهة لقصة الشقيقين بسام وعبد الله الأعور، والذين تبلغ أعمارهم الـ 17 والـ 18 من العمر، وقال أحدهم إنهم كانوا بسجن خاضع للمخابرات الإسرائيلية وهو ما عرضهم لكافة أنوع التعذيب بحسب قوله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال سجون الاحتلال القدس الإقامة الجبرية اعتقال عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
محكمة للاحتلال تثبّت اعتقال الدكتور حسام أبو صفية مدة 6 أشهر
قال مكتب إعلام الأسرى، إن محكمة بئر السابع التابعة للاحتلال، ثبتت أمر اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، كـ"مقاتل غير شرعي" مدة 6 أشهر.
ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في سجن عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.
وكشفت محاميته، أنه "تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة، وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها".
وأشارت إلى أن "إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى لدى المقاومة".
وأكدت أن "هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته".
وكان الاحتلال نشر في شباط/ فبراير الماضي، أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب، وقاموا باقتياده إلى غرفة للتحقيق مع الشاباك.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة "مقاتل غير شرعي"، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى قائد المنطقة الجنوبية.
وتم اعتقال "أبو صفية" وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي استشهد بقصف لقوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجوار المستشفى.
يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.