سرايا - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "أنا عشت تماما أزمة 48 أنا عشت المأساة وأنا خرجت لاجئ من بيتي.. ومنذ ذلك اليوم وأنا أعيش في مأسي".

وأضاف عباس خلال مقابلة تلفزيونية: "لكن في صبر وفي أمل، يستحيل يروح الأمل".. "أنا كل همي أن أبقي الأمل لدى الناس ".

وخاطب الشعب الفلسطيني قائلا:" اصبروا جاي جاي حتيجي جاي حتيجي.

. الأمل جاي".

وحول اتفاقية أوسلو، قال الرئيس الفلسطيني إن اتفاقية أوسلو هي بريق أمل"

وأضاف " لكن أمثال نتنياهو بقولك كارثة بضيق علينا ونعيش الضيق الآن بأسوء حالاته "

وجاء حديث عباس خلال مقابلة مع قناة "أون" المصرية وبثها تلفزيون فلسطين (حكومي)، مساء الثلاثاء، حيث قال "نريد وقف القتال وقفا شاملا، وفتح الأبواب للمساعدات الإنسانية، ومنع هجرة الفلسطيني خارج وطنه".

وتابع "هذه النقاط الثلاث طلبناها، بعد ذلك إذا صار خروج (إسرائيلي من غزة)، نحن جاهزون لتحمل مسؤولياتنا التي نتحملها الآن، نكمل تحمل مسؤوليات السلطة الفلسطينية في كل من غزة والضفة والقدس كدولة فلسطينية واحدة".

وردا على سؤال عما إذا كانت توجد خطط أو كوادر لحكم غزة في اليوم التالي للحرب، أجاب "لدينا كل شيء، والكوادر موجودة هناك (…)، نحن لم نخرج من غزة كي نعود إليها".

وفازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، إثر انهيار حكومة وحدة وطنية، سيطرت الحركة على غزة العام التالي، في ظل خلافات لاتزال قائمة مع حركة فتح بزعامة عباس.

"نحن موجودون في غزة"

وقال عباس "نحن موجودون في غزة، ولنا مؤسساتنا وكوادرنا وشبابنا، ندفع لغزة، للشعب والمؤسسات 140 مليون دولار شهريا.. نحن موجودون في غزة، اليوم عندنا من الوزراء 5 من غزة، 3 مقيمون فيها".

وتابع أن الرؤية الفلسطينية هي أن "الفلسطينيين (السلطة) موجودون في غزة، ليس أن نرجع إليها، في أي لحظة (يمكن عقد) مؤتمر دولي، ونحن جاهزون لدراسة الوضع على أساس الشرعية الدولية وتطبيق الشرعية الدولية ودولة فلسطينية تشمل غزة والضفة والقدس".

وبينما ترغب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن تتحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة بعد الحرب، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الخيار، ويريد الاحتفاظ بسيطرة أمنية على القطاع.

وقال عباس إن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد السلطة الفلسطينية في غزة، بل "تريد أن تبقى وتستقطع أجزاء (أخرى من فلسطين)، لكن العالم لا يوافق، ونظريا أمريكا لا توافقها".

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه المطالب طُرحت خلال لقاءات استضافتها مصر، وتم خلالها الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة.

وكان الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية اجتمعوا في مدينة العلمين المصرية في شهر يوليو الماضي.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه عقب تلك الاجتماعات، عمل على إصدار بيان يعبر عن الآراء المطروحة كلها، وينص على مواصلة الحوار عبر لجنة متابعة تضم جميع الفصائل، حتى تلك التي كانت غائبة عن اللقاء، مؤكداً أن جهوده نحو المصالحة الفلسطينية "لم تتوقف إطلاقاً"، من أجل "وحدة وطنية" و"وحدة القرار الفلسطيني".

وأشار عباس إلى القرارات التي تم اتخاذها داخل منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تنص على الالتزام بالشرعية الدولية، معتبراً أنه "لا يمكن إدخال أي طرف داخل المنظمة يرفض الشرعية الدولية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئیس الفلسطینی موجودون فی غزة من غزة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية خلال 3 سنوات

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الاتحاد الأوروبي، قال إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار ممارسة الضغوط على روسيا، وأنه تم توفير 40 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا خلال العام الماضي.

الاتحاد الأوروبي: زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بحزمة 1.6 مليار يوروكاميلا زاريتا: الاتحاد الأوروبي يمكنه الاستفادة من التوترات الاقتصادية العالميةالمصري محمد شعبان مراقبًا على انتخابات الاتحاد الأوروبي للتايكوندوالاتحاد الأوروبي والأونروا يحذران من كارثة إنسانية وشيكة في غزة

وأوضح الاتحاد الأوروبي، أن :" اتفقنا على توفير 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية على مدار 3 سنوات، ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويجب العمل على توفير الضمانات الأمنية لها وتعزيز تمويلها، ورفعنا بعض العقوبات عن سوريا ونعمل على الخطوات التالية.


وتابع: نعمل على الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا، ونجتمع في لندن غدا لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن توفير الحماية اللازمة للمدنيين في السودان، ويجب تحقيق مقاربة موحدة تجاه الملف النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • 142 انتهاكًا لأجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” بالضفة خلال مارس الماضي
  • ماكرون يدعو إلى إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل التقدم نحو حل سياسي
  • البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • في اتصال مع عباس... ماكرون يدعو لإصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة
  • الاتحاد الأوروبي: 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية خلال 3 سنوات
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
  • في لحظة دولية فارقة... لوكمسبورغ تحتضن أول اجتماع أوروبي رفيع المستوى مع السلطة الفلسطينية
  • محمود عباس يوجه دعوة لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية لاختيار نائب الرئيس
  • اتفاقية تعاون بين السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وغرفة المحضرين القضائيين