"حزب الله": "طوفان الأقصى" سيؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن إسرائيل لا تستطيع إعادة المستوطنين إلى الشمال في قلب المعركة، مشيرا إلى أن عليها وقف الحرب على غزة الآن كي تتوقف الحرب في لبنان.
وقال الشيخ قاسم إن إسرائيل لن تحصل على أي مكسب لا في هذه المعركة ولا في نهايتها.
إقرأ المزيدولفت إلى أن "طوفان الأقصى" سيؤسس لمرحلة جديدة في منطقتنا، نحن الآن لا نراها بل نرى الدمار والخراب، لكن "طوفان الأقصى" بعد أن تنقشع حالة الحرب الحالية سيؤسس لمرحلة جديدة عمادها النهوض الثقافي والسياسي وتبديل القناعات على مستوى العالم وانتشار لغة المقاومة.
طروحات إسرائيلية
وقال نائب الأمين العام لحزب الله أن "إسرائيل تقدم طروحات عديدة تتعلق بشمال فلسطين وجنوب لبنان وتحاول أن تبين أنها تملك الخيارات لتقوم بأداء يساعد على عودة المستوطنين إلى الشمال بشكل آمن، وأن يبعدوا حزب الله والمقاومة عن الجنوب حتى يطمئنوا ولو في قلب هذه المعركة".
وخاطب الإسرائيليين قائلا: "نحن نقول لهم: إسرائيل ليست في موقع أن تفرض خياراتها، بل هي في موقع أن ترد وتواجه صلابة المقاومة في رد العدوان وفي رفض تثبيت المشروع الإسرائيلي وفي منع إسرائيل من تحقيق أهدافها في غزة ولبنان والمنطقة".
إقرأ المزيدوأضاف قاسم، "مع التمادي في قصف المدنيين في لبنان هذا يعني أن الرد سيكون أقوى وسيكون متناسبا مع العدوان الإسرائيلي".
لا قيمة للتهديدات
وأكد أن حزب الله اتخذ قراره بأن يكون في حالة حرب ومواجهة على جبهة الجنوب في مواجهة إسرائيل، ولكن بتناسب ينسجم مع متطلبات المعركة.
واختتم: "أما أن تتمادى إسرائيل فسيكون الرد عليها أقوى، وأما أن تهدد إسرائيل فلا قيمة للتهديدات لدينا، لأننا سنكون جاهزين وحاضرين".
وفي تصريحات سابقة له، أكد قاسم بأنهم كحزب معنيون بالمواكبة والمواجهة ضمن رؤيتهم لما يخدم نصر المقاومة ومستقبل هذه الأمة وتحرير فلسطين.
وأضاف: "ليكن واضحا أنه كلما تتالت الأحداث ونشأ ما يستدعي تدخلنا بشكل أكبر فسنفعل ذلك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية وفيات حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال حسين عطوي القيادي بالجماعة الإسلامية في غارة بجبل لبنان
بيروت- الوكالات
أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان استشهاد القيادي حسين عطوي في غارة جوية إسرائيلية استهدفته في بلدة بعورتا الواقعة بجبل لبنان، ووصفت الجماعة العملية بـ"جريمة اغتيال جبانة"، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عنها.
وفي بيان نعي رسمي، نددت الجماعة بالجريمة التي قالت إنها "تستهدف القيادات الوطنية المقاومة"، مشيرة إلى أن "اغتيال المجاهد حسين عطوي لن يزيدها إلا إصراراً على المضي في طريق المقاومة والوفاء للقضية الفلسطينية".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن الغارة التي نُفذت جنوب بيروت استهدفت "عنصراً بارزاً في كل من حماس والجماعة الإسلامية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة العملية أو ملابساتها.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، وازدياد وتيرة الضربات الإسرائيلية التي تستهدف شخصيات محسوبة على فصائل المقاومة.