بعد تطور خطير.. الدنمارك بصدد إرسال فرقاطة إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت الدنمارك عزمها إرسال فرقاطة إلى المنطقة، بعد أن تعرضت سفينة شحن دنماركية في البحر الأحمر لهجوم بصاروخ باليستي.
وفي تصريح لوزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، عبر منصة "إكس"، أشار إلى أن الهجوم على سفينة ميرسك كان غير مبرر وأمر غير مقبول على الإطلاق.
ورأى راسموسن أن هذا الهجوم يكشف عن الوضع الخطير في البحر الأحمر، مما سيدفع الدنمارك للنظر في إرسال فرقاطة لتقديم المساعدة في "درء هجمات مماثلة".
يأتي هذا في سياق قرار الحكومة الدنماركية يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر، المشاركة بفرقاطة ضمن عملية "حارس الازدهار" لمواجهة التحديات في البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد راسموسن أن الهجمات الحوثية على السفن، يهدد النقل التجاري والأمان البحري والتجارة الدولية عموما.
من جانب آخر، أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية أن سفينة الحاويات ميرسك هانغتشو تعرضت لصاروخ جنوب البحر الأحمر، ولكنها لا تزال قابلة للإبحار.
وقد طلبت السفينة المساعدة، واستجابت لها المدمرة "يو. إس. إس. غرافيلي" على استغاثة السفينة التي تصدت بدورها لصاروخين باليستيين، أطلقا من مناطق سيطرة جماعة الحوثي في اليمن دون وقوع إصابات، بحسب البيان.
وعقب شهرين من استهداف الحوثيين للسفن، شكلت الولايات المتحدة قوة "حارس الازدهار" لمواجهة التحديات البحرية، بمشاركة 10 دول، بينها الدنمارك ودولة عربية واحدة، البحرين.
يتزامن هذا الوضع مع استمرار الحوثيين في استهداف سفن شحن، ترتبط بتل أبيب وتنقل بضائع من وإلى دولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الدنمارك اليمن الحوثيين حارس الازدهار اليمن الحوثيين الدنمارك البحر الاحمر حارس الازدهار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تترأس لجنة تنفيذ إجراءات التعامل مع حادث سفينة القصير
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن نجاح اللجنة المشكلة برئاستها، والتي تضم في عضويتها شركتي «بتروسيف» و«MPS» من قطاع البترول، وفريق عمل محميات البحر الأحمر، والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، ومحافظة البحر الأحمر، في الاحتواء الكامل ومحاصرة بقعة الزيت المحيطة بحادث شحوط مركب الشحن بمنطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر.
المنطقة ستخضع لبرامج رصد بيئي متخصصة ومستمرةوأضافت وزيرة البيئة أنَّه تم المسح الكامل لكل الشواطئ الواقعة بمحيط القرى السياحية والفنادق بجنوب القصير، والتأكّد من عدم وجود بقع زيتية أو تلوث، مشددة على أنَّ المنطقة ستخضع لبرامج رصد بيئي متخصصة ومستمرة، ودراسات لقياس معدلات استعادة الكفاءة ومدى الحاجة لإعادة التأهيل إذا لزم الأمر.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أنَّ خطة العمل الموضوعة تضمنت وضع وتركيب خطين من الحواجز المطاطية، على جانبي المركب كإجراء احترازي لحماية الشعاب المرجانية والحد من أي تسرب زيتي في حالة حدوثه.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الاستعدادات لإصلاح التلفيات التي حدثت في مركب القصير تمهيدًا لتحريكها وإصلاحها، مشيرةً إلى أن الظروف الجوية اليوم شهدت تحسنًا ملموسًا، مما أسهم في إنجاز الأعمال، على أن يتم استكمالها اليوم وغدًا.
الاستعدادات لإصلاح التلفيات التي حدثت في المركبوأثنت الدكتورة ياسمين فؤاد على دور واهتمام جمييع الجهات المعنية المشاركة في الحادث منذ رصده وحتى الآن، مؤكدة أن ذلك يعكس وعي جميع الجهات بأهمية المنطقة ومواردها الطبيعية وشعابها المرجانية الفريدة التي حباها الله لمصر، وجعلها مكونًا أساسيًا لصناعة السياحة البيئية وداعمًا لكل مظاهر التنمية في المدينة.
ومن ناحية أخرى، تستكمل النيابة العامة بالقصير التحقيقات في الحادث، مطالبة بتقرير فني من خبراء البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمحميات البحر الأحمر.