الداخلية تنفذ 85 ألف حكم قضائي خلال يوم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية، بمختلف مديريات الأمن حملات مكبرة على مختلف المحافظات؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وتجار المخدرات وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
وأسفرت الحملات خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال تنفيذ الأحكام تنفيذ (85295) حكم قضائى متنوع ، وذلك على النحو التالى: (339) حكم جناية.
وفي سياق منفصل كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم نشره عبر إحدى الصفحات على موقع "فيس بوك" ، متضمناً تعليق بشأن شكوى لأحد الأشخاص، تضرر خلالها من سرقة دراجة نارية ملك نجله بالإسكندرية.
بالفحص تبين أنه تبلغ للأجهزة الأمنية بالإسكندرية من ( نجل الشاكى "طالب") باكتشافه سرقة دراجته النارية حال تواجده أمام إحدى الكليات بمنطقة سموحة بالإسكندرية.
وتم تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عاطل – له معلومات جنائية – مقيم بدائرة قسم شرطة أول العامرية)، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وأرشد عن الدراجة النارية المستولى عليها. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وتولت النيابة العامة التحقيق.
ومن جهة أخرى أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأحد، قرارا بحبس 6 عاطلين بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامهم بتكوين تشكيل عصابي تخصص فى سرقة المواطنين بالإكراه بالبساتين.
كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية لأحد المتهمين لوفاته، وأمرت المحكمة بمصادرة الأسلحة النارية والبيضاء ومحدث الصوت والذخائر المضبوطة وألزمتهم بالمصاريف الجنائية.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين انتحلوا صفة رجال شرطة من أجل إيهام ضحاياهم بتغيير العملة ويقومون بسرقة المبالغ المالية المملوكة للمجني عليهما بطريق الإكراه الواقع عليهما بالطريق العام بأن أشهروا في وجههم أسلحة نارية وبيضاء.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين وهم "محمد رجب، 31 سنة، عامل، وشقيقه مصطفى، 24 سنة، عامل، أيمن بكر، 34 سنة، عامل، ياسر حسن، 48 سنة، عامل، علي رضوان، 57 سنة، عامل، أحمد عبد المعطي، 35 سنة، عامل بدائرة قسم شرطة البساتين، باختطاف وآخرين مجهولين المجني عليهما أبو بكر أحمد، ومحمد صلاح بأن استدرجوهما بحيلة انطلت عليهما وهي تغيير العملة قاصدين من ذلك إقصائهم بمنأي عن أعين ذويهم.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة تهديد المجني عليهم بأسلحة بيضاء ونارية وسرقتهم كرهًا عنهم باستخدام سيارة تم ضبطها بحوزتهم.
تم حبس المتهمين إلى تمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجهزة وزارة الداخلية أعمال البلطجة الخارجين على القانون الأسلحة النارية والبيضاء
إقرأ أيضاً:
وحدة أمنية فلسطينية تنفذ عملية واسعة ضد عصابات سرقة المساعدات
ذكرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن الأجهزة الأمنية في القطاع نفذت حملة أمنية في محافظة خان يونس استهدفت مجموعات وعصابات متخصصة في قطع الطرق وسرقة المساعدات.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن هذه العملية التي نفذت بالشراكة بين الأجهزة الأمنية ولجان عشائرية في القطاع، أوقعت أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات.
وأكد البيان أن هذه العملية الأمنية التي نفذتها القوة الجديدة الملقبة بـ، "السهم" أمس الاثنين لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص، مشيرا إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.
ولفت البيان إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص والقوات الإسرائيلية في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك.
وبحسب البيان فقد وضعت الأجهزة الأمنية الفصائل الفلسطينية ضمن مخطط العملية التي حظيت بمباركة وطنية واسعة، مؤكدا فخر الأجهزة الأمنية بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وأن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.
وأوضحت مصاد أمنية بالقطاع أن عصابات سرقة المساعدات تقودها شخصيات إجرامية بعضها كان معتقلا لدى الأجهزة الأمنية، وخرجت مع استهداف القوات الإسرائيلية للسجون.
وأشارت ذات المصادر إلى بعض هذه الشخصيات المشاركة في عمليات السرقة كان محكوم عليها بالإعدام، وأخرى بأحكام مشددة على خلفية ارتكابها جرائم.
وتنشط هذه المجموعات في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وتقيم مخازنها بالقرب منها، تحديدا في المناطق الشرقية لرفح، حيث يتم توفير لدعم لكامل لهذه العصابات وفي الحد الأدنى ترافقها طائرات بدون طيار كواد كابتر؛ لاستهداف الأجهزة الأمنية.
وشددت المصادر على أن هذه العصابات تورطت في جرائم تجاوزت حدود السرقة، فبعضها كشف عقد قتالية للمقاومة، وتورط في اغتيال مقاومين، كما وعملت هذه المجموعات على فرض الأتاوات على التجار؛ للسماح بدخول بضائعهم دون سرقة، ما دفع بارتفاع مهول في أسعارها بالأسواق.
وأصدرت وحدة السهم تحذيرا عاجلا موجها إلى كل فرد يقوم بالشراء أو البيع أو الوساطة مع قطاع الطرق في البضائع المسروقة والمنهوبة في منطقتي ميراج الشرقي والأوروبي، أنه سيتم اتخذ إجراءات صارمة بحقهم تنفذ ميدانيا
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثه إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ410 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها.