ضابط صهيوني.. الجيش قتل مستوطنين عمداً خلال “طوفان الأقصى” / فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
#سواليف
اعترف #ضابط_إسرائيلي بأن #جيش_الاحتلال تسبب في #مقتل #إسرائيليين بينهم #أطفال رضع، خلال عملية ” #طوفان_الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق ما صرح به في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2023.
الضابط غولفان فاش، قائد وحدة البحث والإنقاذ بالجيش الإسرائيلي، قال في مقطع فيديو: “دبّاباتنا أطلقت النار على الإسرائيليين يوم العملية”.
كما أوضح الضابط الذي يحمل رتبة عقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن محاصرة جثث الأشخاص المتفحمة داخل منزل، فرضت على جيش الاحتلال التدخّل بواسطة الدبابات لاستعادة السيطرة، وهو ما يؤكد التقارير والتحقيقات السابقة التي أكدت تورط الاحتلال في #قتل #المستوطنين.
مقالات ذات صلة القسام .. استهدفنا طائرة أباتشي إسرائيلية بصاروخ سام 7 2023/12/31قائد بوحدة البحث والإنقاذ في جيش الاحتلال يعترف بإطلاق النار على مدنيين صهاينة يوم 7 أكتوبر. #خبرني #غزة pic.twitter.com/ZHQoeyBg4c
— خبرني Khaberni (@khaberni) December 30, 2023 تحقيقات تُورط جيش الاحتلالإذ كشفت تحقيقات أولية للشرطة الإسرائيلية، أن طائرات الاحتلال أخطأت الهدف وقصفت حفلاً إسرائيلياً قرب كيبوتس رعيم في غلاف غزة صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلّفت عدداً من القتلى قدّرته بـ365، عندما حاولت استهداف مقاتلي المقاومة.
كما كشفت القناة “12” الإسرائيلية، الثلاثاء 19 ديسمبر/كانون الأول، عما قالت إنه “فيديو نادر” يوثق إطلاق دبابات إسرائيلية القذائف على منزل كان به مستوطنون إسرائيليون في مستوطنة “بئيري” بمنطقة غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت إن “15 مستوطناً كانوا محتجزين لدى مسلحين فلسطينيين في أحد المنازل بالطرف الشمالي لمستوطنة بئيري”.
وفق الفيديو، يُسمع صوت ضابط إسرائيلي على مروحية كانت تحوم فوق مستوطنة “بئيري”، ويقول لمحدثه عبر جهاز الإرسال، إنه يرى الدخان يتصاعد من شمال المستوطنة بكثافة، بينما تظهر (آليات) كتيبة “كاراكال” التابعة للجيش محترقة.
كما قالت القناة إن “الفيديو النادر يظهر دبابة وهي تطلق قذيفة على منزل بيسي كوهين، بينما كان مسلحو حماس يتحصنون بداخله مع الرهائن”. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفيديو وتقرير القناة حتى الساعة الـ19:30 (ت.غ).
إسرائيلون هربوا من المستوطنات بعد عملية طوفان الأقصى – رويترزتنقل القناة عن المستوطِنة ياسمين بورات، وهي شاهدة عيان على ما جرى، قولها: “جاءوا فجأة بدبابة، وقلتُ لأحد الجنود: أخبرني، ألن تصيبوا الرهائن إذا أطلقتم قذائف؟”، موضحةً أن الجندي أبلغها أنهم سيطلقون القذائف على أطراف المنزل فقط لهدم الجدران.
بينما يُسمع في الفيديو صوت الضابط على المروحية وهو يخاطب زميله عبر جهاز الإرسال: “يا للعجب! نرى دبابة داخل بئيري تسير على الطريق”، مضيفاً: “وقع إطلاق نار هنا، يا للعجب!”، في إشارة إلى إطلاق الدبابة قذيفة على المنزل.
من جانبها، تقول هداس دغان التي كانت تختبئ هي وزوجها في منزل مجاور: “فجأة وقع انفجار مرعب، لم أستطِع تحريك قدميَّ.. كان واضحاً لي أن هناك دبابة”، مضيفة: “أصبتُ من شظايا قذيفة الدبابة.. كان ذلك في لحظة الإطلاق نفسها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضابط إسرائيلي جيش الاحتلال مقتل إسرائيليين أطفال طوفان الأقصى الهجوم الإسرائيلي القتلى قتل المستوطنين خبرني غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
توتر داخلي إسرائيلي بسبب تحقيقات في أحداث طوفان الأقصى
كشف تحقيق صحفي للقناة الـ12 العبرية، عن أن رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، المتولي منصبه منذ عام 2021، قدم في 1 أكتوبر 2023 أي قبل 6 أيام من اندلاع عملية طوفان الأقصى، خطة لاغتيال القيادة العليا لحركة حماس والقيام بهجوم استباقي وعدوان واسع على غزة.
تصريحات سابقة لقيادي بحماسفيما كان هناك تصريح سابق لنائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، قبل اغتياله مطلع العام الجاري، قال فيه إن الخطة العسكرية لكتائب القسام كانت استهداف فرقة غزة من جيش الاحتلال وقتال جنود الاحتلال متابعا: «كان لدينا معلومات أن الاحتلال يرتب لشن هجوم علينا بعد الأعياد العبرية».
توتر أمني واسع في إسرائيلفي الوقت الذي قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرر عدم المصادقة على ترقيات أقرها رئيس الأركان لمناصب قائد لواء المظليين وقائد وحدة يهلوم لإمكانية تورطهما بفشل 7 أكتوبر، حيث سيتم أولا فحص علاقتهما بأحداث 7 أكتوبر.
انتقادات لرئيس الأركان الإسرائيليبدوره، وجَّه الخبير الأمني والعسكري الإسرائيلي، يوسي ميلمان، انتقادات لاذعة لرئيس الأركان هرتسي هليفي وحمّله مسؤولية انتشار الفوضى في الجيش خلال الأشهر الأخير، وطالبه بالاستقالة، متابعا: «منذ سنوات أصبحت القيادة العسكرية وخاصة العليا أكثر تسامحًا مع عدم الانضباط ويفضلون عدم فتح تحقيقات في المخالفات وحتى لو فتحوا تحقيقات فالجنود أو الضباط الذين أخطأوا يحصلون على عقوبات خفيفة».