قصف متبادل بين المقاومة والاحتلال جنوب لبنان.. وحزب الله يؤكد: نحن في المعركة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم بنى تحتية ومواقع عسكرية لحزب الله في قرية راميا جنوبي لبنان.
وأضاف أنه استهدف أيضا أمس منصة لإطلاق الصواريخ قرب منطقة الخيام استخدمها حزب الله لمهاجمة الجليل الأعلى.
في المقابل قال حزب الله اللبناني إن مقاتليه استهدفوا موقع حانيتا "الإسرائيلي" بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابة مباشرة.
ونعى حزب الله، صباح اليوم شهيدا ارتقى جنوب لبنان، دون توضيح تفاصيل الاستشهاد، فيما استمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه منذ مساء أمس وحتى فجر الأحد. وأصدر الحزب بيانا، الأحد، أعلن فيه "بكل فخر واعتزاز عن استشهاد الشهيد المجاهد علي أحمد سعد (جبريل) من بنت جبيل في لبنان، الذي ارتقى شهيدا في سبيل القدس".
وفي سياق الأحداث الميدانية، فقد دوت صفارات الإنذار دوت في مستوطنات الشمل، في حين شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة رامية جنوب لبنان.
وهاجمت طائرات الاحتلال صباح اليوم بلدة عيتا الشعب، حيث استهدفتها برشاقات نارية على أطراف وأحراج البلدة.
وشهدت حركة النزوح ازديادا يوميا بسبب تصاعد الهجمات على المدنيين والمنازل، وتعثر العمل في الأراضي الزراعية للفلاحين.
وسبق أن أعلن حزب الله، عن استهدافه جنود الاحتلال في منطقة بيت هلل بالأسلحة الملائمة، عصر السبت، "محققا إصابات في صفوفهم"، وفقا لبيان سابق.
بدوره قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله "إن إسرائيل لا تستطيع إعادة المستوطنين إلى الشمال ونحن في قلب المعركة"، مؤكدا "أن على الاحتلال وقف الحرب على غزة لتتوقف الحرب في لبنان".
من جانبه قال رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، "إن إعادة سكان الشمال إلى منازلهم تتطلب مواصلة القتال".
وأكد أن حكومته ستعيد الأمن لسكان الشمال سواء عبر الخيار الدبلوماسي، أو من خلال عملية عسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال جنوبي لبنان حزب الله غزة غزة حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ
استهدفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وربطت إسرائيل تلك الهجمات بإطلاق صواريخ من الجنوب نفى حزب الله أي علاقة له بها وأكد تمسكه بوقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية، وأضاف في بيان أن إطلاق الصواريخ صباحا باتجاه الجليل الأعلى يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا مباشرا على الإسرائيليين.
وتوعد الجيش الإسرائيلي بأنه سيواصل العمل لإزالة كل تهديد على إسرائيل.
وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات تحذيرية على المبنى، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.
من جانب آخر، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في حصيلة غير نهائية لغارة إسرائيلية على بلدة كفر تبنيت جنوبي البلاد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه هاجم أهدافا عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدات يحمر وزوطر وكفرصير والطيبة وحولا ومركبا جنوبي لبنان.
إعلانكما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الحارقة بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان. وشنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مرتفعات جبل الريحان في إقليم التفاح.
وأكد حزب الله أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وأشار في بيان إلى أنه لا علاقة له بإطلاق الصواريخ باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وقال الحزب إنّ هذه الحوادث "تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان".
الجيش اللبناني يتحركوأعلن الجيش اللبناني أنه تمكن من تحديد موقع إطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني وباشر التحقيق في ذلك.
وقال الجيش اللبناني إن "العدو الإسرائيلي صعّد اعتداءاته على لبنان متذرعا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أن "العدو الاسرائيلي استهدف مناطق في الجنوب وصولا إلى بيروت في انتهاك متكرر لسيادة لبنان وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد الجيش اللبناني أنه مستمر في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إن الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيد خطير. وطالب إسرائيل بوقف خروقاتها والانسحاب الكامل من النقاط التي تحتلها.
وكان رئيس الوزراء اللبناني قد حذر في وقت سابق من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية للبلاد، مؤكدا أن الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم حصرا.
وشدد على أن لبنان يتمسك بتطبيق القرار 1701 وترتيبات وقف إطلاق النار، وأن الجيش وحده هو المكلف بحماية الحدود.
في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة إن على الحكومة اللبنانية فرض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على جانبها من الحدود، وإلا ستواصل إسرائيل شن الهجمات.
إعلانوذكر في بيان "أوجه رسالة واضحة للحكومة اللبنانية: إذا لم تفرضوا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، سنفرضه نحن".
وتواصل إسرائيل عدوانها على مناطق في جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.