الوطن|متابعات

اجتمع وزير الموارد المائية بالحكومة الليبية محمد دومة، بمدير شركة المياه والصرف الصحي في بلدية القطرون إدريس بركة مينا صالح؛ و ذلك لمناقشة سبل حل المشاكل والتحديات التي تواجه نظام الصرف الصحي في المنطقة، وتقييم الوضع الحالي وتحديد العوائق التي تحول دون تحسين البنية التحتية.

وبحث الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين وزارة الموارد المائية وبلدية القطرون، فيما يتعلق بتطوير وتحديث نظام الصرف الصحي و تبادل الخبرات.

وتعكس هذه الجهود التزام مجلس وزراء الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد بتحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات في الجنوب وكافة مدن البلاد، ضمن خطة عمل شاملة، لتحقيق تحسينات جوهرية تلبي احتياجات المجتمع المحلي.

تأتي هذه الخطوة استجابة للمخاوف المتزايدة من قبل السكان،  حول ضعف وفشل نظام الصرف الصحي الحالي في القطرون.

الوسومالحكومة الليبية الصرف الصحي القطروني ليبيا وزير الموارد المائية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة الليبية الصرف الصحي ليبيا وزير الموارد المائية نظام الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟

يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.

وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.

أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.

وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.

وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.

ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.

وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.

مقالات مشابهة

  • “دومة” يؤكد على ضرورة مصالحة وطنية شاملة وعادلة في ليبيا
  • وزير الموارد يعلن تعزيز الإطلاقات المائية لإكمال الرية الأولى للموسم الزراعي الشتوي
  • “الخدمة المدنية الليبية” تبحث تعزيز التعاون بين مسؤوليها
  • اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير “القبة الحديدية”
  • وزير الموارد المائية يبحث حل مشكلات تازربو مع أحد أعيان المدينة
  • مؤتمر المجمع المقدس يناقش التحديات التي تواجه المرأة
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • وزير الموارد المائية يبحث تعزيز الشراكة مع شركة MCIT 
  • “أرحومة” يناقش تطوير خدمات مكتب زمزم لتلبية احتياجات المواطنين
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟