سيدة لمحكمة الأسرة: أعمل بوظيفتين بسبب رفض زوجي الخروج للعمل وتحمل النفقات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
"لم أتخيل أن أعيش كل هذا العذاب مع زوجي، بعد أن خسر أمواله بعد شهرين من زواجنا، وتعرض لأزمة مالية كبيرة، ودخل في اكتئاب ورفض الخروج للعمل طوال 10 شهور، لأتحمل مصروفات المنزل وتوفير نفقاتي ومتابعة حملي بالعمل في وظيفتين، وعندما شكوته لأسرته شهر بسمعتي".. كلمات جاء على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها بهجرها ورفضه كافة الحلول الودية لحل الخلافات، بخلاف تبرأه من الاعتراف بنسب طفلها.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "دمر حياتي وباع مصوغاتي ومنقولاتي وترك المنزل، وداوم على تهديدي وسبي وقذفي، لأكتشف مؤخراً تخطيطه لنفي نسب طفله باتهامات كيدية، مما دفعني لتقديم مستندات لإثبات الضرر المادي والمعنوي والإساءة الواقعة علي، ورفضه الكف عن إيذائي".
وأضافت: "ثار زوجي بعد علمي بطلب الطلاق، وقرر أن ينتقم مني وشهر بي بعد إقامته دعوي لنفي نسب طفله، مما دفعني للذهاب للمحكمة لإيجاد حل يرحمني من عنفه وسلاطه لسانه، بخلاف دعاوي الحبس التي أقامتها ضده لتخلفه عن سداد مصروفات علاجي رغم عرض شقيقه مساعدته".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية شدد على أن يتم قبول دعوى إنكار النسب، بشرطين، ألا يكون الزوج قد أقر بالأبوة، أي لا يكون تجاهل مظاهر الحمل حتى وضعت زوجته مولودها، بالإضافة إلى اشتراكه فى الاحتفال بقدوم المولود، حيث قانوناً لا يجوز النفى بعد الإقرار، أما إذا نما لعمله ولو حتى بعد سنوات عن طريق المصادفة جاز له رفع دعوى نفى النسب.
كما أن المادة 15 من القانون رقم 25 لسنة 1929، حدد أحكام النسب، ومنحت للرجل الحق فى نفى نسب طفل تلدة زوجته،كما منحت الأم حق إثبات نسب الصغير والطعن فى إدعاءات الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب مصروفات الدراسة لطفليها.. التفاصيل
لاحقت زوجة زوجها بدعوي حبس، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتخلف عن رعاية طفليها ورفضه سداد مصروفات الدراسة الخاصة بهما، وتخلفه عن سداد نفقاتهم، وهجره لهما ورفضه تحمل المسؤولية بعد خلافات نشبت بينهما.
وأكدت الزوجة: "شهر بي زوجي، ودمر حياتي بسبب تصرفاته وتخليه عن أولاده وهجر لنا وتعدد علاقاته، وتبديده أموالنا، والتحايل لإلحاقه الضرر بي والانتقام مني بالتهرب من سداد نفقات أطفالي ومصروفات المدرسة، والتخطيط لنقلهم من المدرسة".
وأشارت: "زوجى ميسور الحال، ولكنه قرر معاقبتي بعد أن فضحت تصرفاته أمام عائلته، وتعنت في رد حقوقي حتي يجبرني على التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأكدت: "طالبته بسداد 17 ألف جنيه نفقة شهرياً، وسداد 117 ألف جنيه مصروفات مدرسة خاصة لطفليه، وطالبت بالطلاق للضرر بعد أن تخلف عن تنفيذ الاتفاقات التي قمنا بترتيبها لحماية الأطفال من خلافتنا، وبعدها تحايل لاحتجاز الطفلين وابتزازي بحضانتهم، مما دفعني للوقوف في وجه، ولاحقته بالبلاغات لإثبات تهديده لي".
وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000، عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بجميع طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة.