شهد المركز الثقافي بطنطا، أمس السبت، انطلاق فعاليات "ملتقى روح الخط العربي الدولي" في دورته الرابعة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، استمرارا للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، ضمن البرنامج المقدم برعاية وزارة الثقافة.

 

افتتاح ملتقى روح الخط العربي الدولي

 

افتتح الملتقى كل من الدكتور وليد رجائي  مدرس أشغال الخشب بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، والدكتور حسن طه أستاذ التصميم بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، وشارك به 105 فنانين من مختلف المحافظات المصرية، بالإضافة إلى 16 فنانًا من دول عربية مختلفة.

 

وتنوعت الأعمال ما بين التيار الأصيل للخط العربي الذي يشمل الأنواع التقليدية للخطوط العربية ومنها الثُلث، الفارسي، الكوفي والديواني، والاتجاهات الخطية الحديثة التي تعتمد على الخط العربي، والحروفية في مختلف المجالات الفنية كالنحت، التصوير، والخزف، وكذلك الفنون التي تستلهم من الخط العربي عبر وسائل تقنية أخرى  كالجرافيك، والطباعة الرقمية.

عرض فيلم وثائقي لشيخ الخطاطين

كما شهد الملتقى عرض فيلم وثائقي عن الفنان الراحل محمد حمام "شيخ الخطاطين"، تخليدا لذكراه ومساهمته في إعداد جيل من الخطاطين داخل مصر وخارجها.

تكريم الفنانين 

واختتم اليوم بتكريم الفنانين المشاركين بمنحهم شهادات تقدير، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم د.عيد يونس، د.وائل القاضي، الخطاط شيرين عبد الحليم، والفنان حسن البططي.

ورش عمل متنوعة 

 

ويضم الملتقى عددًا من الفعاليات منها ورش عمل متنوعة، ومتخصصة في الخط العربي، بالإضافة إلى ندوة فنية بعنوان "الخط العربي بين الأصالة والاتجاهات الفنية المعاصرة في الفن التشكيلي".

 

حضر الافتتاح كل من الفنان الدكتور سعيد عبد القادر، والدكتور مجدي الحفناوي، والفنان سيد عثمان، والفنانين أعضاء لجنة التنظيم حامد علي فرج، محمد عابدين، وشيماء أبو الدهب، وبرئاسة الفنان والخطاط فتوح سنبل، ونخبة من الخطاطين والفنانين التشكيليين وطلاب مدارس الخط العربي.

 

ومن المقرر أن تستمر فعاليات الملتقى حتى 11 يناير المقبل بقاعة المعارض بالمركز، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، في ضوء حرص هيئة قصور الثقافة على تنمية ورعاية الموهوبين في مجال الخط العربي، وحفاظا على الهوية الثقافية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المركز الثقافي طنطا الخط العربى قصور الثقافة اليوم العالمي للغة العربية الخط العربی

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • ركن الخط العربي في جناح الأزهر.. نافذة على الإبداع والجمال
  • يقدم هدايا للزوار.. إقبال كبير على ركن الخط العربي في جناح الأزهر
  • ملتقى شرفات جامعية يعزز القيم الإيمانية بالداخلية
  • تعزيز قدرات «مكافحة العدوى» في ملتقى القطيف
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • إبداع بالحروف.. فنان يُبهر زوار جناح الأزهر برسم الخط العربي مجانًا
  • ملتقى التأثير المدني: ضرب هيبة الدَّولة اغتيالٌ للإنقاذ
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
  • مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
  • جامعة كفر الشيخ تفوز بالمركز الثالث في دوري المعلومات الثقافي بمهرجان «إبداع»|صور