كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه بقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه بقطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يشن حربا إبادية وتدميرية.
وأضاف «الأغا»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي محمد عبيد، أن الاحتلال يهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني من خلال هذه الحرب، موضحًا، «منذ فترة، دبت الخلافات داخل الاحتلال الإسرائيلي، فهناك من يدعو إلى صفقة وهدنة عاجلة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة».
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أنّ ثمّة خلافات حادة داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهناك من يدعو نتنياهو إلى تحديد الأهداف من الحرب، وبخاصة أن الأهداف الحالية لم يتحقق منها شيء، مشيرًا إلى صعوبة تحقيق الأهداف في ظل تدمير المباني والسكان، فكل الضحايا من الشهداء من المدنيين والعزل.
ضغوطات سياسية كبيرة وعروض لصفقات تهدئة وتبادل أسرىوتابع: «هناك ضغوطات سياسية كبيرة وعروض لصفقات تهدئة وتبادل أسرى من قبل الدول العربية في مقدمتها جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى الضغوط الأمريكية التي تمارس في الأسبوع الأخير وتدعو نتنياهو إلى إنهاء هذا العدوان الغاشم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تنقل شهادات مروعة عن أسرى من غزة في “سديه تيمان” و”النقب”
#سواليف
قالت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، ونادي الأسير (حقوقي مقره رام الله)، إن إدارة #معتقلات #الاحتلال تواصل فرض #جرائم منظمة بحق #المعتقلين، ومنهم معتقلو #غزة الذين يواجهون أبشع الظروف الاعتقالية.
وأضافت في إحاطة جديدة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة نشرتها اليوم الأربعاء: لا يزال معسكر ( #سديه_تيمان، و #معتقل_النقب )، يتصدران المشهد من حيث مستوى التوحش الذي يمارس بحق معتقلي غزة، وذلك استنادا إلى إفادات جديدة تكشف عن المزيد من الظروف غير الآدمية التي يتعرض لها المعتقلون.
وكشفت أن سياسة التعذيب التي تمارسها قوات الاحتلال أدت إلى استشهاد أربعة معتقلين في غضون أيام خلال الفترة الماضية، وهم من بين عشرات الشهداء من غزة الذين ارتقوا منذ بدء العدوان.
مقالات ذات صلة نجاح عمليتي زراعة كبد لطفلين في الخدمات الطبية الملكية/ صور 2025/03/12وأوضحت أن الاحتلال لا يزال يفرض جريمة الإخفاء القسري على المئات من معتقلي غزة، مشيرة إلى أن العدد الحديث الذي أعلنت عنه إدارة معتقلات الاحتلال، لمن تصنفهم بالمقاتلين غير الشرعيين، بلغ حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري (1555) معتقلا.
ونقلت المؤسستان شهادات مروعة لمعتقلين من غزة جرت زيارتهم في معتقل “النقب”، أكدوا أنهم محتجزون في أقسام لا تتوفر فيها مراحيض لقضاء حاجاتهم، ما يضطرهم إلى استخدام “وعاء” في وضع مذل ومهين.
وتناولت الشهادات انتشار الأمراض الجلدية وتحديدا مرض (الجرب- السكايبوس) بين المعتقلين، بسبب انعدام ظروف النظافة داخل الأقسام، وشح الملابس بشكل كبير، وعدم توفر العلاج المناسب لهم، وللمرضى منهم.
وبحسب إفادات المعتقلين، فقد أكدوا أن الفظائع وعمليات التعذيب والتنكيل لا تزال تخيم على الحياة الاعتقالية للمعتقلين في معسكر (سديه تيمان)، فقد حولت الإدارة (الفورة) وهي فترة الخروج إلى ساحة المعسكر، إلى أداة للتعذيب والتنكيل والإذلال، يمنعون خلالها من الحديث فيما بينهم أو رفع رؤوسهم، ولا يسمعون سوى الشتائم، ومن يخالف أي أمر يتعرض للتعذيب والعقوبة.
وجددت الهيئة والنادي، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، “باتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات من شأنها أن تضع إسرائيل في عزلة دولية واضحة”.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
وسوم : الأسرى النقب تعذيب ممنهج سديه تيمان