قطر تشارك في اجتماع منظمة الصحة العالمية لتنفيذ الاستراتيجية العالمية لسلامة الغذاء (2023 / 2030)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شاركت دولة قطر في الاجتماع الإقليمي لإعداد خارطة طريق لتنفيذ الاستراتيجية العالمية لسلامة الغذاء (2023 / 2030) في منطقة شرق المتوسط، والذي نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية في القاهرة.
مثلت دولة قطر في الاجتماع السيدة وسن عبدالله الباكر مدير إدارة سلامة الغذاء بوزارة الصحة العامة.
واستعرض الاجتماع عددا من الموضوعات أبرزها التحديات الناتجة عن التغييرات التي يشهدها مجال سلامة الغذاء، بما في ذلك التغير المناخي ومقاومة مضادات الميكروبات، ومناقشة أهمية دور مشاركة أصحاب المصلحة واتصال المخاطر في أنظمة سلامة الغذاء.
كما ناقش برامج وأفكار الدول المشاركة لتفعيل الاستراتيجية، بحيث تتناسب مع سياق كل دولة ومتطلباتها الخصوصية، وتعزيز دور سلامة الغذاء كعنصر أساسي للتجارة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وتم خلال الاجتماع استعراض تجربة نظام سلامة الغذاء في دولة قطر في تأمين كأس العالم FIFA قطر 2022 كبطولة خالية من الحوادث الغذائية، وتسليط الضوء على الدروس المستفادة من هذه التجربة حتى تكون مصدر إلهام للدول الأخرى.
يذكر أن الاستراتيجية العالمية لسلامة الغذاء (2023 / 2030) تهدف إلى تقليل عبء الأمراض المنقولة بالغذاء عن طريق تقليل عدد حالات الإصابة بأمراض الإسهال التي تنتقل عن طريق الأغذية، بالإضافة إلى تعزيز آليات التنسيق الوظيفية لإدارة الحوادث التي تنتقل عن طريق الأغذية وتعزيز القدرات المخبرية لمراقبة الأمراض المنقولة بالغذاء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطر القاهرة سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: انتشار الفيروسات التنفسية ضمن المعدلات الطبيعية ولا داعي للطوارئ
أكدت منظمة الصحة العالمية أن انتشار الفيروسات التنفسية على مستوى العالم ما زال ضمن المعدلات الطبيعية المتوقعة لموسم الشتاء، مشيرة إلى أن المخاطر على الصحة العامة تبقى منخفضة في الوقت الراهن.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في جنيف يوم الثلاثاء، قالت مارغريث هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تراقب عن كثب تطورات الوضع الصحي العالمي، وتعتبر أن الزيادة في عدد الإصابات بالفيروسات التنفسية، التي تشمل الإنفلونزا الموسمية وفيروسات الالتهاب الرئوي، تظل ضمن المعدلات الموسمية الطبيعية.
وأوضحت هاريس أن الحالات المسجلة في بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة والصين، لا تستدعي اتخاذ إجراءات طارئة في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المنظمة لا ترى ضرورة لتفعيل أي إعلان طوارئ أو خطط استجابة طارئة. وأكدت أن الوضع الصحي العام مستقر إلى حد كبير رغم بعض الإصابات التي تم رصدها، مثل أول حالة وفاة جراء فيروس أنفلونزا الطيور التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة يوم الإثنين الماضي.
وفي سياق متصل، شددت هاريس على ضرورة مراقبة انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين الحيوانات، خصوصاً الدواجن والماشية، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية. وبينت أن المنظمة تواصل متابعة الوضع عن كثب لضمان عدم انتقال الفيروسات إلى البشر بشكل أوسع.
فيما يخص الوضع في الصين، أفادت المتحدثة أن التقارير الواردة من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية تشير إلى زيادة في الإصابات التنفسية الشائعة، مثل الإنفلونزا وفيروس الالتهاب الرئوي و”كوفيد-19″. وقد أظهرت بيانات النظام الصيني للمراقبة ارتفاعاً بنسبة تتجاوز 30% في عدد الحالات الإيجابية للإنفلونزا الموسمية مقارنة بمجموع الإصابات التنفسية الأخرى.
ومع ذلك، أكدت هاريس أن مستويات العدوى في الصين تظل ضمن النطاق المتوقع خلال فصل الشتاء، وأن الزيادة الحالية في الإصابات لا تشير إلى تحول في سلوك الفيروسات أو تهديدات جديدة على الصحة العامة.
وفي الختام، شددت منظمة الصحة العالمية على أهمية الاستمرار في مراقبة الوضع وتطبيق التدابير الوقائية، بما في ذلك اللقاحات ضد الإنفلونزا، للتخفيف من تأثير هذه الفيروسات خلال موسم الشتاء.