أثري يكشف تفاصيل احتفال المصريين القدماء برأس السنة وأصل شجرة الكريسماس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تناول الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر احتفالات المصريين القدماء بأعياد رأس السنة، حيثكانوا يحتفلون بعيد "إبت" وهو رأس السنه المصرية القديمة.
يقول: كان احتفالًا رائعًا، وكان أهل طيبة ينتظرون الشهر الثاني من الفيضان للاحتفال برأس السنه، وكان الملك -ابن الإله "آمون"- يخرج في رحله من معبد الكرنك ليزور معبد الأقصر، فتُزين له السفينة المقدسه الخاصه بالإله "آمون"، وتوضع في مقصوراتها الخاصه التي تشبه الطاووس، وتتبعها سفينه الإلهه "موت" زوجته، وسفينة "خنسو" إبنهما، ويكون هؤلاء الثلاثه ثالوث طيبه المقدس، ويفتتح الملك العيد بتقديم القرابين، وتُحمل السفن علي أكتاف الكُهان من المعبد إلي النيل.
وأوضح عامر أن حشودًا عديدة كانت تحتفل بالمركب المقدسة لآمون، ويتبعون ركابها من شاطىء النهر عندما تتجه إلى "أوبت" الجنوبية.
وقال: كان المصريون يتركون بسرور بالغ أعمالهم ليشتركوا فى أعياد بوباسطة، فيركبون القوارب ومعهم نساؤهم يحملن الصاجات، والرجال لا يكفون طوال الطريق عن الغناء والرقص وتبادل الدعابات مع من يصادفونهم فى الطريق. ويقال إنهم خلال العيد كانوا يشربون كميات وفيرة من النبيذ تفوق ما كانوا يتناولونه طوال العام.
ويضيف: كما أمدتنا المناظر المنقوشة على جدران سلم الصعود إلى معبد "دندرة"، بما دل على أن الأحتفال كان يقام فى المقصورة العلوية الموجودة فوق سطح المعبد، كما اتخذ عيد رأس السنة في الدولة الحديثة طابعاً دنيوياً، وخرج من بين الأعياد الدينية العديدة ليتحول إلى عيد شعبي له أفراحه، أما عن إفتتاح السنه الجميلة ف أطلق عليه المصريين القدماء إسم "وبت رنبت نفرت" والتي تعني عام جديد وجميل.
وتابع عامر أن طريقة إحتفال المصريين به تبدأ بخروجهم إلى الحدائق والمتنزهات والحقول يستمتعون بالورود والرياحين، بالإضافة إلي سير قارب "آمون" المطلي بالذهب في المقدمه، فينعكس بريقه علي الماء، ويتبعه باقي القوارب، والملك والملكة والكهان والجنود وحملة البخور والموسيقون والراقصات في موكب آخر علي الشاطئ يقومون بالغناء ويرقصون، ويقومون بألعاب بهلوانيه في موكب تحف به الروعه والجلال ويستقبل الشعب هذا الموكب في المعبد وتذبح الذبائح وتقدم القرابين إلي الإله، وتنقل السفن المقدسه إلي الأماكن المخصصه إلي الأماكن المخصصه لها في المعبد، ويقدم الملك القرابين مره آخري.
واستطرد الخبير الآثري أن الإحتفال بشجرة الكريماس جاء من إحتفال المصريين القدماء بما يعرف ب "قيامة أوزير" حيث رجوعه وعودته للحياة في شكل شجرة كبيرة، يزرعها الكهنة وسط الميدان، عدا ما يزرعه الحجاج حول المقام، آملين إستمرار حياة أحبائهم مع "أوزير" في عالم الآخرة، ونجد أن شجرة "أوزيريس" ليست فقط خاصة ب رب الزراعة والشعر والموسيقى الأسمر الجميل "أوزير"، إنما هي شجرة الحياة، هذا وقد صارت عادة الإحتفال بالشجرة في العالم من الشرق إلى الغرب، فأخذوا يحتفلون بالشجرة في عيد الميلاد, ويختارونها من بين الأشجار التي تحتفظ بخضرتها طوال السنة ك"السرو والصنوبر"، وصار الإحتفال بعيد "أوزيريس" الذي تحول إلى شجرة للخير والعطايا, إحتفالاً دولياً يجلب البهجة والسعادة، يتم إحياؤه شعبياً ورسمياً في الكثير من بلدان العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أثري المصريين القدماء رأس السنة شجرة الكريسماس المصریین القدماء
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز برأس تنورة
انتهت بلدية محافظة رأس تنورة، من تنفيذ المرحلة الأولى، لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز بمحافظة رأس تنورة، الذي يأتي ضمن مشاريع التنمية والازدهار لتحسين جودة الحياة، وصولا لأعلى المعايير في تخطيط وتصميم الطرق في محافظة رأس تنورة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة رأس تنورة المهندس محمد الجاسم، بأن المرحلة الأولى للمشروع المنفذ يبلغ طوله 700م. ط، وعلى مساحة 42000 متر مربع، منوها إلى أنه يجري حاليا العمل على الأعمال في للمرحلة الثانية والثالثة.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. ضباب خفيف على أجزاء من الشرقيةحفر الباطن.. تفاصيل منافسات اليوم السابع من كأس نادي الصقور السعوديوأشار إلى أن من أهداف المشروع أنسنة شوارع المحافظة من خلال إعادة تطوير وتخطيط الطريق بشكل يتناسب مع الأنسنة وعناصر تحسين المشهد الحضري بالمحافظة، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز برأس تنورة أعمال التشجيروأكد "الجاسم" أن الأعمال التطويرية تشمل عدة مسارات، والتي تتضمن «مسارات الأرصفة الجانبية للمشاة، والمداخل والمخارج للشوارع المرتبطة على الطريق، وأعمال التشجير وزيادة المسطحات الخضراء، ومسار الدراجات، ومسار للمكفوفين، وأعمدة الإنارة»،
وقال إنه جرى إضافة عدة مزايا ومواصفات لتحسين جودة الحياة ومنها، زراعة أكثر من 500 شجرة، وإضافة 1600 متر طولي مسارات مخصصة للمشاة، و700 متر طولي مسارات مخصصة للدراجات الهوائية، و4000 متر مربع «مسطحات خضراء»، مع تركيب 60 عامود إنارة تجميلي و48 إنارة أرضية تجميلية مع إعادة كشط وسفلتة الشارع بمساحة 18000 متر مربع، وذلك لرفع مؤشرات جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الصحية بالمحافظة، وتوفير النواحي الجمالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز برأس تنورة رصف ممرات المشاةوأشار رئيس بلدية محافظة رأس تنورة، إلى إضفاء تكوينات معمارية، لتضفي على عناصر الطريق بيئة بصرية تحفل بعناصر الجمال والتناسق، ورصف ممرات المشاة ومسار الدراجات ومواقف السيارات بمواد خاصة تتناسب مع جماليات الطريق العامة، أيضا أعمال التطوير تساهم في تعزيز معايير السلامة المرورية وإعطاء أولوية للمشاة، بالإضافة إلى تنسيق وتوزيع الأشجار، وتصميم أعمدة الإنارة التي تجعل من الحركة عبر الطريق لسالكيه والمشاة نزهة آمنة ممتعة.
ولفت إلى أنه جرى مراعاة تطبيق متطلبات حماية البيئة على الطريق، عبر توفير البيئة المتكاملة للمشاة، واتخاذ الإجراءات المخفضّة لبواعث التلوث الناجمة عن حركة المركبات، من خلال تكثيف المسطحات الخضراء، وذلك ضمن استراتيجية أمانة المنطقة الشرقية في تطوير البنية التحتية في المنطقة.